الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

الرد الصارم على شبهة قتل خالد بن الوليد لمالك بن نويرة

الرد على المجرم المسمى الشيخ ميزو 
قلت سابقا انه من من احد يتطاول على الاسلام وعلى على نبى الاسلام ولا على ثوابت هذا الدين ولا على صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم الا وفتح الاعلام مصرعيه لهم كى يدلسوا على العامة وينشر الاخرين اقوالهم وتنتشر هذه القضيه فيحتار من فى قلبه ريب فى الامر 
خرج علينا المدعو ميزو وهو الذى طعن فى البخارى سابقا ولا ادرى عن مؤهله ولا فى الجامعات تخرج ولا على اى الشهادت حصل ولكن تطاول هذا الشذمة تطاول الكلاب على اسيادها 
قد حادا بعد الشئ فى كلمات فاعذرونى 
ارسل الى احد الاخوة فيديو لهذا المدعو يطعن فى سيدنا وتاج رؤوسنا خالد بن الوليد الذى اذل الله به حصن المشركين 
لن يسعنى المقال لاتكلم عن فضل خالد وانما سارد على هذه الشبهة 
يقول المدعواميزو ان الروايه تقول ان خالد قتل مالك بن نويرة وطبخ راسه واكل منها 
ولم يطلعنا بالرواية ولا برجال الروايه ولا يصحتها من عدمها
والرد من نواحى 
1-إن هذه الرواية لا تصح إطلاقالان بهااثنين مكذوبين واخر مجهول الحال وهو شعيب الكوفى قال فيه بن عدى ليس بمعروف وقال اخرى يروى روايات به منكرات وتحيال على السلف وقال اخر به جهاله ولذا ذكرها الطبرى فى الضعاف
ففيها ابن حميدقد كذبه أبو زرعة وقال صالح ابن محمد ما رايت احدق بالكذب منه
وفيها محمد بن اسحاق وهو مكذوب
وهذه اقوال لبعض اهل العم فى ابن حميد
قال يعقوب بن شيبة محمد بن حميد كثير المناكير
وقال البخاري في حديثه نظر
وقال النسائي ليس بثقة
وقال الجوزجاني ردئ المذهب غير ثقة
وقال فضلك الرازي عندي عن ابن حميد خمسون ألفا لا أحدث عنه بحرف
وقال أبو نعيم بن عدي سمعت أبا حاتم الرازي في منزله وعنده ابن خراش وجماعة من مشائخ اهل الري وحفاظهم فذكروا ابن حميد فأجمعوا على أنه ضعيف في الحديث جدا وأنه يحدث بما لم يسمعه وأنه يأخذ أحاديث أهل البصرة والكوفة فيحدث بها عن الرازيين
اما ابن اسحاق قال عنه هشام بن عروة كذاب
وقال حسين بن عروة سمعت مالك بن أنس يقول محمد بن إسحاق كذاب
إذا فالروايه مكذوبة ولا تصح 
واليك مثال ان قلت لك ان فلان قتل فلان وبعد ان قتله قطع اذنه فاكلها وطعمها وسألت الناس عنى فقالوا عمر مكذوب فصدقت انت ما قلته للنيل من فلان الذى ذكرته لك 
وحكم رواية مجهول الحال غير مقبوله عند الجمهور فالمجهول غير محتج به 
وحكم م روايه المكذوب لا تقبل ايضا 
الثانى ان هذه الروايه مذكوره بكتب تروى تاريخ وكتب التاريخ لا تشترط الصحة وانما تاخذ ما يقوله الجميع ولذا نجد فى التاريخ اقوالا متضاربه كثيره على حسب واضعوه ولذا فان ابن الطبرى بنفسه قال ان كل ما ورد بكتابه ليس بصحيح فهو يعتمد على ما ذكره له الاخرون دون اهتمام بالصحة من هعدمها ونحن نفند الادله ونرى الاقوال في الرواه من خلال ابناء المحدثين 
الثالث ان فى الروايه كان شعر الرجل غزير فتاخرت النار وعقلا النار تصل الى الوجه مسرعة وبخاصة ما لو كان الشعر كثيف لان الشعر سياعد على الاشتعال اكثر فاكثر الا تدرى لو اتيتنا بقش ومعظم اهل القرى يعرفون الاش ووضعنا تحته انسان هل ستتاخر النار عندما تصل الى الانسان ام فى ثوانى ستصل لها لان الجزيئات السفلى ستلتقط من الاعلى فورا وبذا يحرق من تحتها فى الحال دكما ان خالد من ابناء تعاليم الاسلام ويعلم بتحريم التمثيل بالمقتول فالنبى نهى عن المثلى يعنى الثمثيل بالجثه وكان النبى يؤكد ذلك دوما فخالد احرص الناس على اتباع تعاليم النبى 
ثم ادعى المدعو المسمى ميزو واخذ النصارى كلامه فقال بان خالد زنا بزوجته بعد قتله وانا اسئلكم بالله هل يعقل ان يزنى واحدا من الصحابة ويكون ذلك بعلم الصحابة وفيهم عمر بعد ان علم قتل مالك هل كان عمر سيعلم بزنا خالد ويترك خالد بدون اقامة الحد عليه 
واخيرا اود ان اقول لمصلحة من يعمل هؤلاء المفترين لمصلحة من تنفير الناس من الدين لمصلحة من التطالول على رموز المسلمين لمصلحة من الطعن فى ثوابت الدين 
واود ان اقول لميزو وامثاله ان الرجل لا ينتقد الا بالرجل فهل انت رجل حتى تنقد خالد بن الوليد وتتطاول عليه
‫#‏إلا_الصحابة‬
‫#‏خالد_تاج_روؤسنا‬