تحت مسمى التفكير العصرى يخرج علينا كل يوم المعتوه الرويبض المسمى إبراهيم عيسى بكلام هو اشبه بالسفه بل هو السفه ذاته
ففى البداية كان يتعرض للصحابة ثم وصل به الامر إلى أن تعرض لثوابت الدين كالصلاة ثم وصل به الامر الى السخرية من مظاهر الالتزام كاللحى والنقاب ثم وصل به الأمر إلى التطاول على النبى بقوله محمد السنه غير محمد القرأن ثم الطعن فى السنه
ولا يزال هذا النكرة يوما بعد يوم يعلوا نجمه فى عالم الفضايئات (النجاسات)فما من احديتعرض لدين الاسلام إلا وفتح الاعلام الباب على مصرعيه
وتحت سلسة الرد على خرافات إبراهيم عيسى
سيكون هذا هو الرد الاول على ما قاله من السخرية من اللحية
حيث خرج فى فيديو يفترى كذبا وبهتانا ويقول لو كان فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم حلاقين لم يكن ليطلق النبى صلى الله عليه وسلم لحيته
أولا لا بد ان نفند ما قاله هذا المعتوه نقطة نقطة ولن ادخل فى كلامى إلى حكم اللحية وان كان اقل الاراء قال بانها سنه ولكن هذا ليس موضوع الرد
سأرد فقط بخصوص ما قاله
1/لم يتعرض ابراهيم عيسى لقس منا لقساوسة ويقول لماذا يربى القس لحيته لانه يعلم انه لو قال ذلك فان الكنيسة ستغضب عليه وربما لا يخرج للظهور مرة اخرى اما لو قال ذلك على الاسلام فمرحبا به
2/هذا المعتوه يسخر من اللحيه وهو لا يعلم ان ما نبى الا واطلق لحيته قال تعالى( قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي)حكاية عن نبى الله موسى واخيه هارون
بل ان اقساوسة النصارى يطلقون لحاهم أقتداء بالمسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فالقساوسة هم خيار النصارى وما كان لخيارهم الا ان يطلقوا لحاهم اقتداء بالمسيح
3/قال هذا المدعى بانه لو كان فى عهد النبى حلاقين لما اطلق النبى صلى الله عليه وسلم لحيته وهذا ان انبأ فانما ينبأ عن جهل عميق
لانه كان هناك حلاقة ولذا بين ربنا ذلك فى كتابه فقال سبحانه
( لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا )
اذا فهمنة الحلاقة كانت موجودة انذاك ولكن هذا المعتوه الرويبض يدعى العلم والفلسفه وانه لاجهل الناس
ويصدق فيه قول الشاعر
أعرض عن الجاهل السفيه ..... فكل ما قاله فهو فيه
ماضر بهر الفـرات يوماً ...... ان خاض بعض الكلاب فيه
ولكن المصيبة الكبرى ان الازهر حتى الان لم يرفع دعوى ضده ولم يرد على اكاذيبه وافترءاته فاين الازهر الذى كان منارة للعلم من هذا الاحمق
ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﺟﻴﻔﺎﺭﺍ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻠﺘﺤﻲ .
ﻳﺤﺒﻮﻥ " ﺑﺎﺑﺎ ﻧﻮﻳﻞ " ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻠﺘﺤﻲ .
ﻳﻘﺘﺎﺩﻭﻥ ﺏ " ﻛﺎﺭﻝ ﻣﺎﺭﻛﺲ " ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻠﺘﺤﻲ .
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻲ ، ﺣﺮ !
ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻲ ، ﺣﺮ !
ﺍﻟﻤﻠﺤﺪ ﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻲ ، ﺣﺮ !
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻲ متطرف ارهابى جاهل رجعى
اللهم بلغت اللهم فاشهد