الأحد، 28 يونيو 2015

كيف يدار الوضع والخطر القادم فى مصر



بسم الله الرحمن الرحيم
إن المنهجيه التى يسير عليها الوضع المصرى حاليا تجعلك تتنبأ بشكل كبير عن خطورة الأمروحقيقته والوضع الحالى والواقع المنتظر
قد يكون المقال طويلا بعض الشئ ولكن هى حقائق وامور وجب التنبيه عليها
فى البداية أريد ان ابين بعض الامور إن الشعب المصرى للأسف الان بصفة خاصة والشعوب العربية عامة أصبحت تستقى ثقافتها ومعلوماتها من الإعلام دون تحقق سواء ثمثل الإعلام فى صورة رجال دين أو فى صورة أخبار أو فى صورة افلام ومسلسلات فإصبح هناك مسخ لهذه الأفكارالتى يحاول العلمانين والمسئوالين ترسخيها فى اذهان الشعب وتحويل الشعب من معتقده الإسلامى كليا وجزئيا ليصبح علمانيا صرفا باسم الحريات ففى البدايه قاموا بتسليط مجموعه ممن أسموهم رجال دين واخذوا يتبنون مسائل عقائديه للتشكيك فيها ثم تبعتها حمله اعلاميةشرسه تحت مسمى ثورة التصحيح الدينى فشككوا فى كل ما هو اسلامى فطعنوا فى السنه وانكروا الثوابت وسبوا علماء المسلمين كالبخارى ومسلم وادعوا امورتخالف القران فخرج محمد عبدالله ومظهر شاهين واحمد كريمةوسعد الدين هلالى وغيرهم ممن لا يسع الوقت لذكرهم متبنين افكار كلها تهاجم الإسلام وادعوا امور انكرها القران ثم تبع ذلك حمله اعلامية من بعض الاعلامين تحت مسمى المفكرين الإسلامين أمثال البحيرى وعيسى وغيره ممن لا يسع الوقت لذكرهم فى النيل من الإسلام ثم أتبعوا ذلك بمجموعه من الممثلين الذين يعتقدون ان لهم قاعدة شعبيه فاخذوا ينشرون كل ما يخالف الدين تحت مسمى الإسلام الوسطى ومع التضيق على العلماء ورجال الدين الربانين أصبح الأمر أكثر إستجابه من العوام فرأينا عوام الناس تسب البخارى وتنكر نعيم القبر وعذابه وتنكر السنه استجابه لهذه الدعاوى بل لم يكتفوا بذلك فسلطوا بعض الذين صدروهم على انهم مثقفى الأمة وحماة الفكر لنشر أفكار خبيثه كايناس الدغيدى التى قالت بان ممارسة الجنس قبل الزواج ليست حرام وخرج من يصفق لها والاخرى التى قالت بان المثليه حلال وراينا من يصفق لهم حتى ان احدهم المدعوا خالد منتصر ذهب متهكما على الله قائلا وربنا بيفقهم ايه فى المناحى السياسة والحياتيه علشان يدخل فيها ويصدره الاعلام لنا على انه المفكر العالمى والعظيم ومع انتشار هذه الأفكار والدفاع عنها وتبينها حتى من جانب القضاء الذى يجلس وفوقه اية قرأنيه فرانيا هذا القضاء يبرأ إسلام البحيرى مما نسب إليه حتى خرجت فاطمه نعوت تقول اليوم انتصر الفكر الصحيح فرحا بالحكم ببراة صديقها اسلام البحيرى وزداد الامر سوءوراى القائمون على كل ذلك انه لا بد من ايصال هذه الأفكار الى المجتمع البسيط الذى لا يكاد يعرفه عن الاسلام الا اسمه فربطوا ذلك بالاعلام فاخرجوا لنا مسلسلات كمسلسل حارة اليهود واتوا بممثله اجادت الدور حتى قال احد المعلقين ساخرا من شدة اخلاصها للدور شعرت بانها يهوديه واتوا فى هذا المسلسل بتلميع اليهود وتصوير المشهد للعالم بصفه عامة وللمصرين بصفه خاصة على ان اليهود اناس طيبون فى حالهم لم يعتدوا اطلاقا مسالمين محبين للخير مع الاتيان بما يقلل من الاسلامين فى هذا المسلسل ويصفهم بالفكر التكفيرى المتشدد الذى يبرر القتل للمسالمين
وفى سياق اخر ونظر لتبنى فكرة ايناس الدغيدى ودوتها للمارسة الجنس ولتبنى فكر غيرها لنشر الخمر راينا مسلسل اخر يسمى استاذ ورئيس قسم لصاحبه عادل امام الذى استحل الخمر والزنا وكان بيتباهى بذلك ويظهرون ذلك للمجتمع على انه امر طيب وعادى وليس فيه حرمانيه مع تصوير رجال الدين والاسلامين او المتدينين بالبقسوة وبالغلظة وبعدم الصدق واصفين اياهم بالنفاق مع تلميع للشيوعيه ولم يكتفى الأمر بذلك فتجد الرابط المشترك بين كل اعمالهم هو تشويه الإسلام والطعن فيه مع الإستجابه لداعوت خلع الحجاب فتراهم فى مسلسلاتهم يصورون المحجبه على انها معقدة مريضة نفسيا وهذا كى يكرهوا الناس فى الحجاب فترى المحجبه انها مريضه نفسيا لا قيمة لها اما هذه التى خرجت عاريه انه التحضر والرقى فتراهم يصورون المحجبه اما معقدة واما انها تلبس لحجاب للمارسة البغاء دون ان يعرفها أحداما المتبرجه فهى من اسرة طيبه اخلاقها عفيفه هذه هى العوامل المشتركة فى المسلسلات
ومع مرور الوقت يمكننك ان تتنبا بما سيحدث فى الأيام القادمة منذ يومين حكمت المحكمة العليا فى امريكا باقرا زواج المثلين (الشذوذ)ان المتتبع للوضع الامريكى يجد اننا حاليا صرنا عليه ففى البدايه كانت هذه الفكرة منبوذه وسبق ان رفضتها المحكمة الأمريكيه ولم تسمح بذلك ضمن قوانينها الى ان الاعلام الامريكى تبنى هذه القضيه واخذوا يروجون لها تحت مسمى الحريات والدايمقراطيات حتى ترسخت فى اذهان المجتمع وعلى راسهما لقضاء الذى سبق وان رفض الفكرة فقاموا باقرار زواج المثلين
هكذا الوضع الان حملات التشكيك فى كل ما هو اسلامى نشر الافكار الخبيثه فى الاعلام وتلميعها وعمل افلام ومسلسلات لنشرها تغيب وعى الناس اللعب على وتر الثقافة ومن ثم تنتشر افكاهرم فى المجتمع انتشار النار فى الهشيم وسبق ان راينا ذلك ففى الماضى لم يكن يجرأ احد الى الدعوة بحقوق المثلين فى مصر والأن اصبح ذلك امر من السهل ان ترى اعلاميا ينادىبه ويصفق له وان ترى اعلاميه تقول ان ربنا خلقه كده لانه عاوه يبقه مثلى كما قالت ممثله مصريه فالوضع جد خطير والام ليس بالهين والشعب فى واد وقرانه فى واد لذلك لا نحتاج الى وعى الثورة بل نحتاج الى ثورة الوعى وتعريف الناس بالاسلام وبالأفكار القيمة والحميدة والتى تعمل على بناء مجتمع طيب وسأكمل هذه المقاله فى سلسة من المقالات خشيه الإطاله
اللهم بلغت اللهم فإشهد