بسم الله الرحمن الرحيم
إن المنهجيه التى يسير عليها الوضع المصرى حاليا تجعلك تتنبأ بشكل كبير عن خطورة الأمروحقيقته والوضع الحالى والواقع المنتظر
قد يكون المقال طويلا بعض الشئ ولكن هى حقائق وامور وجب التنبيه عليها
فى البداية أريد ان ابين بعض الامور إن الشعب المصرى للأسف الان بصفة خاصة والشعوب العربية عامة أصبحت تستقى ثقافتها ومعلوماتها من الإعلام دون تحقق سواء ثمثل الإعلام فى صورة رجال دين أو فى صورة أخبار أو فى صورة افلام ومسلسلات فإصبح هناك مسخ لهذه الأفكارالتى يحاول العلمانين والمسئوالين ترسخيها فى اذهان الشعب وتحويل الشعب من معتقده الإسلامى كليا وجزئيا ليصبح علمانيا صرفا باسم الحريات ففى البدايه قاموا بتسليط مجموعه ممن أسموهم رجال دين واخذوا يتبنون مسائل عقائديه للتشكيك فيها ثم تبعتها حمله اعلاميةشرسه تحت مسمى ثورة التصحيح الدينى فشككوا فى كل ما هو اسلامى فطعنوا فى السنه وانكروا الثوابت وسبوا علماء المسلمين كالبخارى ومسلم وادعوا امورتخالف القران فخرج محمد عبدالله ومظهر شاهين واحمد كريمةوسعد الدين هلالى وغيرهم ممن لا يسع الوقت لذكرهم متبنين افكار كلها تهاجم الإسلام وادعوا امور انكرها القران ثم تبع ذلك حمله اعلامية من بعض الاعلامين تحت مسمى المفكرين الإسلامين أمثال البحيرى وعيسى وغيره ممن لا يسع الوقت لذكرهم فى النيل من الإسلام ثم أتبعوا ذلك بمجموعه من الممثلين الذين يعتقدون ان لهم قاعدة شعبيه فاخذوا ينشرون كل ما يخالف الدين تحت مسمى الإسلام الوسطى ومع التضيق على العلماء ورجال الدين الربانين أصبح الأمر أكثر إستجابه من العوام فرأينا عوام الناس تسب البخارى وتنكر نعيم القبر وعذابه وتنكر السنه استجابه لهذه الدعاوى بل لم يكتفوا بذلك فسلطوا بعض الذين صدروهم على انهم مثقفى الأمة وحماة الفكر لنشر أفكار خبيثه كايناس الدغيدى التى قالت بان ممارسة الجنس قبل الزواج ليست حرام وخرج من يصفق لها والاخرى التى قالت بان المثليه حلال وراينا من يصفق لهم حتى ان احدهم المدعوا خالد منتصر ذهب متهكما على الله قائلا وربنا بيفقهم ايه فى المناحى السياسة والحياتيه علشان يدخل فيها ويصدره الاعلام لنا على انه المفكر العالمى والعظيم ومع انتشار هذه الأفكار والدفاع عنها وتبينها حتى من جانب القضاء الذى يجلس وفوقه اية قرأنيه فرانيا هذا القضاء يبرأ إسلام البحيرى مما نسب إليه حتى خرجت فاطمه نعوت تقول اليوم انتصر الفكر الصحيح فرحا بالحكم ببراة صديقها اسلام البحيرى وزداد الامر سوءوراى القائمون على كل ذلك انه لا بد من ايصال هذه الأفكار الى المجتمع البسيط الذى لا يكاد يعرفه عن الاسلام الا اسمه فربطوا ذلك بالاعلام فاخرجوا لنا مسلسلات كمسلسل حارة اليهود واتوا بممثله اجادت الدور حتى قال احد المعلقين ساخرا من شدة اخلاصها للدور شعرت بانها يهوديه واتوا فى هذا المسلسل بتلميع اليهود وتصوير المشهد للعالم بصفه عامة وللمصرين بصفه خاصة على ان اليهود اناس طيبون فى حالهم لم يعتدوا اطلاقا مسالمين محبين للخير مع الاتيان بما يقلل من الاسلامين فى هذا المسلسل ويصفهم بالفكر التكفيرى المتشدد الذى يبرر القتل للمسالمين
وفى سياق اخر ونظر لتبنى فكرة ايناس الدغيدى ودوتها للمارسة الجنس ولتبنى فكر غيرها لنشر الخمر راينا مسلسل اخر يسمى استاذ ورئيس قسم لصاحبه عادل امام الذى استحل الخمر والزنا وكان بيتباهى بذلك ويظهرون ذلك للمجتمع على انه امر طيب وعادى وليس فيه حرمانيه مع تصوير رجال الدين والاسلامين او المتدينين بالبقسوة وبالغلظة وبعدم الصدق واصفين اياهم بالنفاق مع تلميع للشيوعيه ولم يكتفى الأمر بذلك فتجد الرابط المشترك بين كل اعمالهم هو تشويه الإسلام والطعن فيه مع الإستجابه لداعوت خلع الحجاب فتراهم فى مسلسلاتهم يصورون المحجبه على انها معقدة مريضة نفسيا وهذا كى يكرهوا الناس فى الحجاب فترى المحجبه انها مريضه نفسيا لا قيمة لها اما هذه التى خرجت عاريه انه التحضر والرقى فتراهم يصورون المحجبه اما معقدة واما انها تلبس لحجاب للمارسة البغاء دون ان يعرفها أحداما المتبرجه فهى من اسرة طيبه اخلاقها عفيفه هذه هى العوامل المشتركة فى المسلسلات
ومع مرور الوقت يمكننك ان تتنبا بما سيحدث فى الأيام القادمة منذ يومين حكمت المحكمة العليا فى امريكا باقرا زواج المثلين (الشذوذ)ان المتتبع للوضع الامريكى يجد اننا حاليا صرنا عليه ففى البدايه كانت هذه الفكرة منبوذه وسبق ان رفضتها المحكمة الأمريكيه ولم تسمح بذلك ضمن قوانينها الى ان الاعلام الامريكى تبنى هذه القضيه واخذوا يروجون لها تحت مسمى الحريات والدايمقراطيات حتى ترسخت فى اذهان المجتمع وعلى راسهما لقضاء الذى سبق وان رفض الفكرة فقاموا باقرار زواج المثلين
هكذا الوضع الان حملات التشكيك فى كل ما هو اسلامى نشر الافكار الخبيثه فى الاعلام وتلميعها وعمل افلام ومسلسلات لنشرها تغيب وعى الناس اللعب على وتر الثقافة ومن ثم تنتشر افكاهرم فى المجتمع انتشار النار فى الهشيم وسبق ان راينا ذلك ففى الماضى لم يكن يجرأ احد الى الدعوة بحقوق المثلين فى مصر والأن اصبح ذلك امر من السهل ان ترى اعلاميا ينادىبه ويصفق له وان ترى اعلاميه تقول ان ربنا خلقه كده لانه عاوه يبقه مثلى كما قالت ممثله مصريه فالوضع جد خطير والام ليس بالهين والشعب فى واد وقرانه فى واد لذلك لا نحتاج الى وعى الثورة بل نحتاج الى ثورة الوعى وتعريف الناس بالاسلام وبالأفكار القيمة والحميدة والتى تعمل على بناء مجتمع طيب وسأكمل هذه المقاله فى سلسة من المقالات خشيه الإطاله
اللهم بلغت اللهم فإشهد
إن المنهجيه التى يسير عليها الوضع المصرى حاليا تجعلك تتنبأ بشكل كبير عن خطورة الأمروحقيقته والوضع الحالى والواقع المنتظر
قد يكون المقال طويلا بعض الشئ ولكن هى حقائق وامور وجب التنبيه عليها
فى البداية أريد ان ابين بعض الامور إن الشعب المصرى للأسف الان بصفة خاصة والشعوب العربية عامة أصبحت تستقى ثقافتها ومعلوماتها من الإعلام دون تحقق سواء ثمثل الإعلام فى صورة رجال دين أو فى صورة أخبار أو فى صورة افلام ومسلسلات فإصبح هناك مسخ لهذه الأفكارالتى يحاول العلمانين والمسئوالين ترسخيها فى اذهان الشعب وتحويل الشعب من معتقده الإسلامى كليا وجزئيا ليصبح علمانيا صرفا باسم الحريات ففى البدايه قاموا بتسليط مجموعه ممن أسموهم رجال دين واخذوا يتبنون مسائل عقائديه للتشكيك فيها ثم تبعتها حمله اعلاميةشرسه تحت مسمى ثورة التصحيح الدينى فشككوا فى كل ما هو اسلامى فطعنوا فى السنه وانكروا الثوابت وسبوا علماء المسلمين كالبخارى ومسلم وادعوا امورتخالف القران فخرج محمد عبدالله ومظهر شاهين واحمد كريمةوسعد الدين هلالى وغيرهم ممن لا يسع الوقت لذكرهم متبنين افكار كلها تهاجم الإسلام وادعوا امور انكرها القران ثم تبع ذلك حمله اعلامية من بعض الاعلامين تحت مسمى المفكرين الإسلامين أمثال البحيرى وعيسى وغيره ممن لا يسع الوقت لذكرهم فى النيل من الإسلام ثم أتبعوا ذلك بمجموعه من الممثلين الذين يعتقدون ان لهم قاعدة شعبيه فاخذوا ينشرون كل ما يخالف الدين تحت مسمى الإسلام الوسطى ومع التضيق على العلماء ورجال الدين الربانين أصبح الأمر أكثر إستجابه من العوام فرأينا عوام الناس تسب البخارى وتنكر نعيم القبر وعذابه وتنكر السنه استجابه لهذه الدعاوى بل لم يكتفوا بذلك فسلطوا بعض الذين صدروهم على انهم مثقفى الأمة وحماة الفكر لنشر أفكار خبيثه كايناس الدغيدى التى قالت بان ممارسة الجنس قبل الزواج ليست حرام وخرج من يصفق لها والاخرى التى قالت بان المثليه حلال وراينا من يصفق لهم حتى ان احدهم المدعوا خالد منتصر ذهب متهكما على الله قائلا وربنا بيفقهم ايه فى المناحى السياسة والحياتيه علشان يدخل فيها ويصدره الاعلام لنا على انه المفكر العالمى والعظيم ومع انتشار هذه الأفكار والدفاع عنها وتبينها حتى من جانب القضاء الذى يجلس وفوقه اية قرأنيه فرانيا هذا القضاء يبرأ إسلام البحيرى مما نسب إليه حتى خرجت فاطمه نعوت تقول اليوم انتصر الفكر الصحيح فرحا بالحكم ببراة صديقها اسلام البحيرى وزداد الامر سوءوراى القائمون على كل ذلك انه لا بد من ايصال هذه الأفكار الى المجتمع البسيط الذى لا يكاد يعرفه عن الاسلام الا اسمه فربطوا ذلك بالاعلام فاخرجوا لنا مسلسلات كمسلسل حارة اليهود واتوا بممثله اجادت الدور حتى قال احد المعلقين ساخرا من شدة اخلاصها للدور شعرت بانها يهوديه واتوا فى هذا المسلسل بتلميع اليهود وتصوير المشهد للعالم بصفه عامة وللمصرين بصفه خاصة على ان اليهود اناس طيبون فى حالهم لم يعتدوا اطلاقا مسالمين محبين للخير مع الاتيان بما يقلل من الاسلامين فى هذا المسلسل ويصفهم بالفكر التكفيرى المتشدد الذى يبرر القتل للمسالمين
وفى سياق اخر ونظر لتبنى فكرة ايناس الدغيدى ودوتها للمارسة الجنس ولتبنى فكر غيرها لنشر الخمر راينا مسلسل اخر يسمى استاذ ورئيس قسم لصاحبه عادل امام الذى استحل الخمر والزنا وكان بيتباهى بذلك ويظهرون ذلك للمجتمع على انه امر طيب وعادى وليس فيه حرمانيه مع تصوير رجال الدين والاسلامين او المتدينين بالبقسوة وبالغلظة وبعدم الصدق واصفين اياهم بالنفاق مع تلميع للشيوعيه ولم يكتفى الأمر بذلك فتجد الرابط المشترك بين كل اعمالهم هو تشويه الإسلام والطعن فيه مع الإستجابه لداعوت خلع الحجاب فتراهم فى مسلسلاتهم يصورون المحجبه على انها معقدة مريضة نفسيا وهذا كى يكرهوا الناس فى الحجاب فترى المحجبه انها مريضه نفسيا لا قيمة لها اما هذه التى خرجت عاريه انه التحضر والرقى فتراهم يصورون المحجبه اما معقدة واما انها تلبس لحجاب للمارسة البغاء دون ان يعرفها أحداما المتبرجه فهى من اسرة طيبه اخلاقها عفيفه هذه هى العوامل المشتركة فى المسلسلات
ومع مرور الوقت يمكننك ان تتنبا بما سيحدث فى الأيام القادمة منذ يومين حكمت المحكمة العليا فى امريكا باقرا زواج المثلين (الشذوذ)ان المتتبع للوضع الامريكى يجد اننا حاليا صرنا عليه ففى البدايه كانت هذه الفكرة منبوذه وسبق ان رفضتها المحكمة الأمريكيه ولم تسمح بذلك ضمن قوانينها الى ان الاعلام الامريكى تبنى هذه القضيه واخذوا يروجون لها تحت مسمى الحريات والدايمقراطيات حتى ترسخت فى اذهان المجتمع وعلى راسهما لقضاء الذى سبق وان رفض الفكرة فقاموا باقرار زواج المثلين
هكذا الوضع الان حملات التشكيك فى كل ما هو اسلامى نشر الافكار الخبيثه فى الاعلام وتلميعها وعمل افلام ومسلسلات لنشرها تغيب وعى الناس اللعب على وتر الثقافة ومن ثم تنتشر افكاهرم فى المجتمع انتشار النار فى الهشيم وسبق ان راينا ذلك ففى الماضى لم يكن يجرأ احد الى الدعوة بحقوق المثلين فى مصر والأن اصبح ذلك امر من السهل ان ترى اعلاميا ينادىبه ويصفق له وان ترى اعلاميه تقول ان ربنا خلقه كده لانه عاوه يبقه مثلى كما قالت ممثله مصريه فالوضع جد خطير والام ليس بالهين والشعب فى واد وقرانه فى واد لذلك لا نحتاج الى وعى الثورة بل نحتاج الى ثورة الوعى وتعريف الناس بالاسلام وبالأفكار القيمة والحميدة والتى تعمل على بناء مجتمع طيب وسأكمل هذه المقاله فى سلسة من المقالات خشيه الإطاله
اللهم بلغت اللهم فإشهد