موقف الشريعه الإسلاميه من الدايمواقراطيه
بقلم عمر الزهيرى
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبوعث رحمة للعالمين
نظرا لم حدث فى الاونه الاخيره من النداء بالدايموقراطيه حتى انخرط فيها
الجميع حتى الاسلاميين وظنوا انها تتفق مع مبادئ الشريعه الاسلتميه واخذوا بها
وساروا على نهجها ونظرا لما حدث مؤخرا من انقلاب من كانوا ينادون بالحريه
والداميوقراطيه على الدايمواقراطيه التى جاءت على غير هواهم لانها عندهم كالصنم
المصنوع من العجوه ان اعجبهم عبدوه وان لم يعجبوهم اكلوه كان لازما على ان اوضح
موقف الشريعه الاسلاميه مما تسمى بالديمواقراطيه وهى لا تتفق ابدا مع الشريعها
لاسلاميه وذلك لان لكل دين مبادئ واسس عليها ولكل منهج مبادئ ايضا لا يقوم عليها
فان المبادئ التى يقوم عليها الاسلام لاتتفق مع مبادئ الدايموقراطيه المزعومه وذلك
للاتى
الدايموقراطيه تقوم على عشرة مبادئ سنكتبها وبالدليل
1/تقوم الدايموقراطيه على مبدا سيادةا لشعب بمعنى حكم الشعب للشعب ولذلك فى
المانيا فى عام 2005لانهم يطبقون الدايموقراطيه بحاذقيرها اجتمعاو وقرروا وفقا
لارداة الشعب زواج المثلين
فى ا لمقابل الشريعها لاسلاميه تقوم على مبدا حكم الله للشعب فهو الخالق
الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
ولذلك فى مصر لما طالبنا بتطبيق شرع الله خرج من يتكلمون عن الدايمواقرطيه
ورفضوا هذا الكلام وقالوا لا بدا من حكم الشعب للشعب اما نحن كمسلمين فنقول ان
الحكم الا لله
فلو قرر الشعب شيئا يخالف الشريعه فلا يطبق فمثلا من الممكن ان نتفق كشعب
على على الزنا ولكننا نجد ذلك محرم فى شرعيتنا فوفقا للدايمواقراطيه المزعومه
يبيحون الزنا لان الشعب قال ذلك اما وفقا للشريعها لاسلاميه فلا
2/تقوم الدايمواقراطيه على مبدأ حريه الإعتقاد والديانه بمعنى اننى قررت
الان ان اتنصر او اكون بوذيا فلى مطلق الحريه فى حين اننا نعلم ان الشريعه
الاسلاميه حرمت ذلك واقرت حد الرده لان دين الله ليس العوبه اغيره كيفما شئت فى اى
وقت
ولذلك فى مصر نادى البردعى باقامة معبد لبوذا طبقا لحريه الاعتقاد وطلب
بوضعها كماده فىا لدستور
ونادى العلمانيون بحريه الاعتقاد كما قال حمزواى ابنى حر لما يكبر يختار
الديانه اللى عاوزها سواء مسلم او نصرانى هو حر يختار اللى يختاره
3/المبدا الثالث الذى تقوم عليه الدايموقراطيه المرجعيه للشعب عند الإختلاف
وهذا مخالف للشريعه الإسلاميه لان الشعب قد يخالف حكم الله عز وجل وفقا لاهواءه
اما نحن كمسلمون فمأمرون كما قال القران بالرجوع الى الله والى رسوله صلى الله
عليه وسلم وغلى اولى العلم
4/المبدأ الرابع من مبادئ الدايمواقراطيه حرية التعبير والإفصاح ومعناها ان
انتقد واسب من اريد وارسم من اريد واعبر عنه كيفما شئت حتىا لذات الالهيه ولذلك
لما رسمت الدنمارك الرسوما لمسيئةللحبيب صلىا لله عليه وسلم خرج الفرنسيون يقولون
حرية التعبير
ولذا لما قلنا فى الدستور الذى صدر مؤخرا مبدأ عدم سب الذات الالهيه او
نقدها وكذا الرسل صلوات الله عليهم اجمعين والصحابه خرج العلمانيون بمصر غاضبين من
هذه الماده اقئلين انها تتعارض مع حرية الراى والتعبير
5/المبدأالخامس وهو مبدا معروف وللاسف تحت فهم خاطئ ينادى به بعض المسلمين
وهو فصل الدين عن الدوله وهو يتناقض مع الاسلام الذى اقر ان الدين والدوله لله عز
وجل وقرر ان الدوله لا تصلح بلا دين فهم يقولون ضع مال قيصر لقيصر ومال الله لله
قال الله تبارك وتعالى (الا له الخلق والامر )ولذلك فان العلماني نفى مصر طالما
طالبوا بفصل الدين عن الدوله وهو مخالف لما جاء به الحبيب صلى الله عليه وسلم ولما
هو ثابت بالكتاب والسنه ولا يسعنا المجال لذكر الادله فقد ذكرت ذلك فى مقاله سابقه
6/المبدأ السادس من المبادئ التى تقوم عليها الدايموقراطيه مبدأ الحريه
الشخصيه المطلقه وهو مختلف مع الشريعه الاسلاميه لان الحريه فىا لاسلام مقيده بشرع
الله عز وجل فلا يزنى احد ويقول حريتى الشخصيه فالاسلام اعطانا الحريه الكامله
ولكن وفق العيش القويم الذى خلقنا الله لاجله وليس عيش البهائم الذي يريدوه لنا
العلمانيون فمثلا قد يدعى انسانا لنبوه ويقول حريتى ان اقول ما اقول وادعى ما اشاء
اما فى الاسلام فلا يصح هذا الكلام
7/مبدا حرية تشكيل الإحزاب والتجمعات السياسيه بلا تحديد لاهداف هذه
الاحزاب فقد يكون مثلا الحزب ينادى بافعال لا تتفق مع المجتمع الاسلامى والعربى
كالاحزاب الملحده والتى ظهرت مؤخرا بافكار ملحده والاحزاب الشيوعيه اما فىا لاسلام
فالله قال الا ان حزب الله هم الغالبون
لان هناك احزاب شيطانيه وتنادى بافكار لا تتفق ابدا مع الشريعها لاسلاميه
8/مبدأالأكثريه المطلقه فالعبره
عندهم بالكثره فمثلا لو اننا فى مجلس الشعب ووافق الف عضو على الزنا ورفض خمسمائه
ااخذ براى الالف بالرغم من انه باطل وعلى غير الحق ولكن لى تعقيب بسيط ان المنادون
بالدايموقراطيه لما جاءت الاغلبيه فى مصر على غير هواهم وظهر الاكثريه مطالبون
بالشريعه الاسلاميه ضربوا بهذه الاغلبيه عرض الحائط كما قلت ان لم تاتىا
لدامواقرطيه المزعومه على غير هواهم اكلوها
9/المساواه التامه بين الابرار والفجار بمعنى ان اساوى بين الراقصات
والفاجرات وبين حفظة القران والاخيار فمثلا الراقصه التى تعرض جسمها ليل نهار علىا
لشاشات والفضائيات يحق لها الترشح فى الانتخابات الرئسيسه وتصبح رئيسة الجمهوريه
راقصه ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم اما فى شريعتنا الغراء فالله قال
(إن أكرمكم عند الله اتقاكم )
10/المالك الحقيقى للمال هو الشعب مع ان مالك المال والملك هو الله تعالى
الذى قال وفى ا لسماء رزقكم
وقال وانفقوا من طيبات ما كسبتم ونسب الله عز وجل المال لنفسه لانه هو الذى
يعطى المال ويهبه لمن يشاء وينزعه ممن يشاء
واخيرا فان المنادون بالدايموقراطيه يقولون اقوالا خطيره كما قال خالد
منتصر هو ربنا بيفهما يه فىا لسياسه علشان يتدخل فيها وهو كلام خطير بئس قائله فهم
يردديون ان يطعمهما لله عز وجل ولا دخل له بما يفعلون وهذا الكلام ربما اخرج
الانسان من الاسلام اصلا
كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى