بسم الله الرحمن الرحيم
شبهة اليوم عرض احد الملحدين كلاما نقلته لكم بالنص وهو ان النبى صلى الله عليه وسلم كان رجلا مزواجا ووصلت به قمة ذلك ان تزوج بزوجة ابنه بالتبنى وهل هذه اخلاق تليق باب ان يتزوح ابنته ويقول فى كلامه هذا مدون بكتبكم ان محمد اعجب بذينب فاجبر زيد على طلاقها كى يتزوجها
قال تعالى واذ تقول للذى انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه )الخ الايات من سورة الاحزاب
وأما الروايات التي ذُكِرت في هذا المجال وأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى زينب رضي الله عنها فأُعجب بها فقد بين العلماء ضعفها، وليس كل ما قاله المفسرون صواباً، بل كما قال ابن تيمية رحمه الله: «فإن الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين والباطل الواضح والحق المبين، والعلم إما نقل مصدق عن معصوم وإما قول عليه دليل معلوم، وما سوى هذا فإما مزيف مردود وإما موقوف لا يعلم أنه بهرج ولا منقود
روي عن علي بن الحسين: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أوحى الله تعالى إليه أن زيداً يطلق زينب وأنه يتزوجها بتزويج الله إياها، فلما تشكى زيد للنبي صلى الله عليه وسلم خلق زينب وأنها لا تطيعه وأعلمه أنه يريد طلاقها قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على جهة الأدب والوصية: اتق الله في قولك وأمسك عليك زوجك وهو يعلم أنه سيفارقها ويتزوجها وهذا هو الذي أخفى في نفسه، ولم يرد أن يأمره بالطلاق لما علم أنه سيتزوجها وخشي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلحقه قولٌ من الناس في أن يتزوج زينب بعد زيد وهو مولاه وقد أمره بطلاقها فعاتبه الله تعالى على هذا القدر من أنه خشي الناس في شيء قد أباحه الله له بأن قال: أمسك مع علمه بأنه يطلق، وأعلمه أن الله أحق بالخشية أي في كل حال، قال علماؤنا رحمة الله عليهم: وهذا القول أحسن ما قيل في تأويل هذه الآية وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين والعلماء الراسخين كالزهري و القاضي بكر بن العلاء القشيري والقاضي أبي بكر بن العربي وغيرهم والمراد بقوله تعالى: وتخشى الناس إنما هو إرجاف المنافقين بأنه نهى عن تزويج نساء الأبناء وتزوج بزوجة ابنه فأما ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم هوي زينب امرأة زيد وربما أطلق بعض المُجَّان لفظ عشق فهذا إنما يصدر عن جاهل بعصمة النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا أو مستخفٍ بحرمته، قال الترمذي الحكيم في نوادر الأصول وأسند إلى علي بن الحسين قوله فعلي بن الحسين جاء بهذا من خزانة العلم جوهراً من الجواهر ودراً من الدرر أنه إنما عتب الله عليه في أنه قد أعلمه أن ستكون هذه من أزواجك فكيف قال بعد ذلك لزيد: أمسك عليك زوجك وأخذتك خشية الناس أن يقولوا: تزوج امرأة ابنه والله أحق أن تخشا
عن أنس قال: جاء زيدٌ بن حارثة يشكو فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اتق الله وأمسك عليك زوجك" قال أنس: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً لكتم هذه, قال فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات
فالأمر إنما هو من عند الله أيها المعاندون الجاحدون لنبوته صلى الله عليه وسلم، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكرت الآية كان يخشى أن يقول الناس تزوج بمن كانت زوجة لدعيه زيد بن حارثة رضي الله عنه، ولكن الله أراد ا أن يبطل هذه العادة بأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتزوج بزينب رضي الله عنها، قال تعالى:وما جعل ادعيائكم اواليائكم
فهل علم الجاهلون وعقل الغافلون أن الأنبياء عليهم السلام معصومون، وأن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بزينب رضي الله عنها إنما هو بأمرٍ من الله عز وجل، وما كان له أن يخالف أمر ربه بأبي وأمي هو صلى الله عليهه وسلم الزواج بها مما يتضح من هذا العرض الموجز ان هذه من خرافات الملاحدة فهم يعملون بالليل والنهار على تشويه الاسلام وضياعه ولكن الله قال وكان حق علينا نصر المؤمنين وقال انا للنصر رسلنا والذين ءامنوا معهم وكان حقا علينا نصر المؤمنين فالرسول صلى الله عليه وسلم برئ مما زعم الملحدون فهو مأمور مثلنال من قبل الله وما كان له اذا امره ربه ان يقول له لا ولكن كان صلى الله عليه وسلم يقول سمعت واطعت ولهذا قالت امته سمعنا واطعنا وجزاكم الله خيرا .
شبهة اليوم عرض احد الملحدين كلاما نقلته لكم بالنص وهو ان النبى صلى الله عليه وسلم كان رجلا مزواجا ووصلت به قمة ذلك ان تزوج بزوجة ابنه بالتبنى وهل هذه اخلاق تليق باب ان يتزوح ابنته ويقول فى كلامه هذا مدون بكتبكم ان محمد اعجب بذينب فاجبر زيد على طلاقها كى يتزوجها
قال تعالى واذ تقول للذى انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه )الخ الايات من سورة الاحزاب
وأما الروايات التي ذُكِرت في هذا المجال وأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى زينب رضي الله عنها فأُعجب بها فقد بين العلماء ضعفها، وليس كل ما قاله المفسرون صواباً، بل كما قال ابن تيمية رحمه الله: «فإن الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين والباطل الواضح والحق المبين، والعلم إما نقل مصدق عن معصوم وإما قول عليه دليل معلوم، وما سوى هذا فإما مزيف مردود وإما موقوف لا يعلم أنه بهرج ولا منقود
روي عن علي بن الحسين: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أوحى الله تعالى إليه أن زيداً يطلق زينب وأنه يتزوجها بتزويج الله إياها، فلما تشكى زيد للنبي صلى الله عليه وسلم خلق زينب وأنها لا تطيعه وأعلمه أنه يريد طلاقها قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على جهة الأدب والوصية: اتق الله في قولك وأمسك عليك زوجك وهو يعلم أنه سيفارقها ويتزوجها وهذا هو الذي أخفى في نفسه، ولم يرد أن يأمره بالطلاق لما علم أنه سيتزوجها وخشي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلحقه قولٌ من الناس في أن يتزوج زينب بعد زيد وهو مولاه وقد أمره بطلاقها فعاتبه الله تعالى على هذا القدر من أنه خشي الناس في شيء قد أباحه الله له بأن قال: أمسك مع علمه بأنه يطلق، وأعلمه أن الله أحق بالخشية أي في كل حال، قال علماؤنا رحمة الله عليهم: وهذا القول أحسن ما قيل في تأويل هذه الآية وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين والعلماء الراسخين كالزهري و القاضي بكر بن العلاء القشيري والقاضي أبي بكر بن العربي وغيرهم والمراد بقوله تعالى: وتخشى الناس إنما هو إرجاف المنافقين بأنه نهى عن تزويج نساء الأبناء وتزوج بزوجة ابنه فأما ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم هوي زينب امرأة زيد وربما أطلق بعض المُجَّان لفظ عشق فهذا إنما يصدر عن جاهل بعصمة النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا أو مستخفٍ بحرمته، قال الترمذي الحكيم في نوادر الأصول وأسند إلى علي بن الحسين قوله فعلي بن الحسين جاء بهذا من خزانة العلم جوهراً من الجواهر ودراً من الدرر أنه إنما عتب الله عليه في أنه قد أعلمه أن ستكون هذه من أزواجك فكيف قال بعد ذلك لزيد: أمسك عليك زوجك وأخذتك خشية الناس أن يقولوا: تزوج امرأة ابنه والله أحق أن تخشا
عن أنس قال: جاء زيدٌ بن حارثة يشكو فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اتق الله وأمسك عليك زوجك" قال أنس: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً لكتم هذه, قال فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات
فالأمر إنما هو من عند الله أيها المعاندون الجاحدون لنبوته صلى الله عليه وسلم، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكرت الآية كان يخشى أن يقول الناس تزوج بمن كانت زوجة لدعيه زيد بن حارثة رضي الله عنه، ولكن الله أراد ا أن يبطل هذه العادة بأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتزوج بزينب رضي الله عنها، قال تعالى:وما جعل ادعيائكم اواليائكم
فهل علم الجاهلون وعقل الغافلون أن الأنبياء عليهم السلام معصومون، وأن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بزينب رضي الله عنها إنما هو بأمرٍ من الله عز وجل، وما كان له أن يخالف أمر ربه بأبي وأمي هو صلى الله عليهه وسلم الزواج بها مما يتضح من هذا العرض الموجز ان هذه من خرافات الملاحدة فهم يعملون بالليل والنهار على تشويه الاسلام وضياعه ولكن الله قال وكان حق علينا نصر المؤمنين وقال انا للنصر رسلنا والذين ءامنوا معهم وكان حقا علينا نصر المؤمنين فالرسول صلى الله عليه وسلم برئ مما زعم الملحدون فهو مأمور مثلنال من قبل الله وما كان له اذا امره ربه ان يقول له لا ولكن كان صلى الله عليه وسلم يقول سمعت واطعت ولهذا قالت امته سمعنا واطعنا وجزاكم الله خيرا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق