يقول الملحدون لقد كان النبى صلى الله
عليه وسلم رجلا شهوانيا يحب النساء فقد كانت النساء كل شغله الشاغل واثناء
محاورتى مع احدهم قال لى ماغ هى اسباب زواجه الكثيره اذا يصبح السؤال ما
هى اسباب زواج النبى منى نسائه اولا نبدأ‘ بخديجه رضى الله عنها زوجى
النبى الاول تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم عن عمر 25سنه بينما ككان
عمرها 40عام وهى التى طلبت منه الزواج بعد ان علمت بامانته وصدقه واخلاصه
فهو الصادق الامين فلماذا لم تطلبه للزواج ولقد سألت عنه قبل الزواج فعلمت
انه صاحب خلق بل من اكرم اهل مكه وكان اجملهم خلقا واحلاهم صدقا فطلبته
للزاوج فتزوجه النبى صلى الله عليه وسلم بالله عليكم شاب من اجمل الشباب فى
الخامسه والعشرين من عمره يتزوج امره تزوجت قبله مرتين اى شهوة تكون لديه
انها تكاد تكون فى عمر امه هل يوجعد لديه شهوه كلا والله هذا هو زواجه
بالسيده خديجة بنت خويلد رضى الله عنها ولم يتزوج اثناء حيساتها لوقد
معروفا عن النبى صلى الله عليه وسلم قبل البعثه انه رجل لم تعرف الشهوه
لقلبه مكانا فكيف يقال عنه انه شهوانيا انه كان بامكانه ان يتزوج فتاه فى
سن قريبه من سنه ولكنها تزوج امره تزوجت قبله مرتين وعمرها يزيد عن عمره
ب15سنه هل هذا شهوانيا لالالا والله انما كان عفيفا طكاهر نقيا والنبى صلى
الله عليه وسلم لم يتزوج عذراء الاالسيده عائشه بنت ابى بكر رضى الله عنها
ومعظمهن كن ارامل فتزوجهن النبى صلى الله عليه وسم لاهداف ساميه نبيله
طاهره عفيغه انسانيهى وتزوج ايضا لاسباب تريشعيه ولم نرى من بين زواج النبى
زواج لاجل رغب شهوانيه كلا والله زواجه من السيده سوده بنت زمعه رضى الله
عنها تزوجها وهى الارمله التى التى توفى عنها زوجه وكان من بين اصحاب
النبى صلى الله عليه وسلم تزوجها صلى الله عليها وسلم ولم يعرف انها ذات
جمال فتاك او تروه او مكانه عاليه مرموقه وكنها تزوجها من باب الرعايه
الكمامله والكامنه لاسصر صحابته الذين تحملوا اشدا انواع الايذاء والتنكيل
من اجل اعلاء كلمة لا اله الا الله فكان زواجه منها اخلاصا لصاحبه وحماية
لاهل بيته فهل رايتم رجلا اكرم من ذلك خلاقا كلا والله وصدق الله اذ يقول
(وإنك لعلى خلق عظيم)اما عن زواجه من السيده عائشه بنت الصديق رضى الله
عنهما ومن السيده حفصه بت الفاروق عمر رضى الله عنهما فلم يكن الا تأكيدا
للرابطه القويه بينه وبين ابو بكر وعمر فهما احب اصحاب النبى صلى الله عليه
وسلم الى قلبه فكان لابدمن تقوية الروابط بينهما اما عن ام المؤمنين
السيده ام سلمه رضى الله عنها فقد مات زوجها متأثرا بجراحة خطيره فى غزوة
احد وكانت امراه كبيره قد طعنت فى السن ولما اراد النبى صلى الله عليه وسلم
الزواج منها اعتذرت نظرا لكبر سنها ولكنه طيب خاطرها وتزوجها لهدف نبيل
وهو حمايتها واخلاصا لصاحبه ابو سلمه رضى الله عنه اين الشهوه هنا من امراه
طعنتا فى السن كذب الافكون والله لم يتنزوج النبى صلى الله عليه وسلم لاجل
شهوه قط صلى عليك الله ياعلم الهدى اما عن السيده رمله بنت ابى سفيان
فكانت قد هاجرت مع زوجها الى الحبشه فتنصر زوجها كما جاء بكتب السيره
وتركها دون عائل ولا حارث لها وهى امراه انظروا الى خلق النبى صلى الله
عليه وسلم هل يدعها تذهب هباء منثورا كلا والله فماذا صنع ارسل الى النجاشى
ملك الحبشه يطلبها انقاذا لها من الغربه الوحشه الصعبه المريره فقد اصبلحت
وحيده وانقاذ لها من اهلها بمكه فقد كانو ذو نفوذ قزوى فان رجعت اليهم ما
تركوها فهى التى تركتهم وهاجرت فى سبيل دينها واعلاء كلمة ربها فكان لا بد
من الانقاذ وتزوجها النبى صلى الله عليه وسلم لاجل ذلك واملا فى استمالة
والدها صاحب النفوذ فى مكة انذاك الى ان يلين قلبه ويدخل فى الاسلام
اما عن زواجه من السيده جويريه بنت الحارث فقد كانت من بين السبايا فغى غزوة بنى المصطلق وكان ابوها سيد قومه فتزوجها النبى صلى الله عليه وسلم واكرمها واعتقها وطلب من المسمين ام يعتقثوا سبايهم ففعلوا اما عن السيده صفيه رضى الله عنها التى كانت يهوديه وكانت عزيزه فى قومها فلقد كانت بنت سيد بنى قريظه تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم بعد ان اعطاها الحريه وخيرها بين ان يردها الى اهلها او يعتقها ويتزظوجها فلمارات بحسن خلقه وادبه ما كاتن منها الا ان قالت ابقى معك واختارت البقاء عنده عن العودة الى اهلها اما عن زواجه من السيده ذينب بنت جحش فعهى قريبته بنت عمته فقد كان ذلك بامر من الله بالزواج منها فكان لسبب تشريعى فلقد كانت السصيده ذينب رضى اله عنها زوجة لسيدنا زيد بن حارثه رضى الله عنه الذى كان النبى قد تبناه ثم طلقت من زيد وكانت عادة العرب تقضى بان زوجة الابن بالتبنى لاتحل من بعده لابيه الذى تبناه فتزوجها النبى صلى الله عليه وسلم ليلغى هذا المنع الذى لم يعد له مبرر ولقد حكى القران ذلك فقال تعالى (فلما قضى زيدمنها وطرا زوجناكها)اى بعد ان طلقت من زيد ثم اكمل الله تعالى الايه وبين الغايه وهو رفع التكليف والحرج عن الامه فى مثل هذه الحاله بعد ذلك اي شهوة هذه التى كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل ترين من بين زوجاته صلى الله عليه وسلم واسباب زواجه انه تزوج لاجل شهوه كلا والله اذا فشبهتهم مردوده عليه
كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى
اما عن زواجه من السيده جويريه بنت الحارث فقد كانت من بين السبايا فغى غزوة بنى المصطلق وكان ابوها سيد قومه فتزوجها النبى صلى الله عليه وسلم واكرمها واعتقها وطلب من المسمين ام يعتقثوا سبايهم ففعلوا اما عن السيده صفيه رضى الله عنها التى كانت يهوديه وكانت عزيزه فى قومها فلقد كانت بنت سيد بنى قريظه تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم بعد ان اعطاها الحريه وخيرها بين ان يردها الى اهلها او يعتقها ويتزظوجها فلمارات بحسن خلقه وادبه ما كاتن منها الا ان قالت ابقى معك واختارت البقاء عنده عن العودة الى اهلها اما عن زواجه من السيده ذينب بنت جحش فعهى قريبته بنت عمته فقد كان ذلك بامر من الله بالزواج منها فكان لسبب تشريعى فلقد كانت السصيده ذينب رضى اله عنها زوجة لسيدنا زيد بن حارثه رضى الله عنه الذى كان النبى قد تبناه ثم طلقت من زيد وكانت عادة العرب تقضى بان زوجة الابن بالتبنى لاتحل من بعده لابيه الذى تبناه فتزوجها النبى صلى الله عليه وسلم ليلغى هذا المنع الذى لم يعد له مبرر ولقد حكى القران ذلك فقال تعالى (فلما قضى زيدمنها وطرا زوجناكها)اى بعد ان طلقت من زيد ثم اكمل الله تعالى الايه وبين الغايه وهو رفع التكليف والحرج عن الامه فى مثل هذه الحاله بعد ذلك اي شهوة هذه التى كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل ترين من بين زوجاته صلى الله عليه وسلم واسباب زواجه انه تزوج لاجل شهوه كلا والله اذا فشبهتهم مردوده عليه
كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق