منذ أيام خرج علينا المدعوا الشيخ صبرى عبادة وكيل وزراة الأوقاف لينكر المس الشيطانى لجسد الانسان
بغض النظر عن كونه يفترى على النبى صلى الله عليه وسلم فياتى بحديث رواه مسلم ليقول ان هذا الحديث يبيح اخذ الفوائد (الربوية )ثم يدلس على الناس وقد سبق ان ردت عليه فى هذا الموضوع إلا انه ليس محل الكلام الان
خرج هذا المدلس بالأمس ليدلس ويفسر الأيات القرأنيه وفق هواه وبلا اى دليل سواء شرعى أو علمى خرج هذا المدلس ليزعم انه لا يوجد ما يسمى بمس الشيطان لجسم الانسان وقال أن هذا اكذوبه زعمها المتشددون ولم ياتى بنص من كتاب أو من سنه أو قوللصحابى ينفى مس الجن لجسد الانسان
ثم أخذ يدلس فقال بأن الله قالإن كيد الشيطان كان ضعيفا إذا فكيف يمس الشيطان جسد الانسان وكيده ضيعفا
لا علاقة ليا الان بالطرف المحاور فهو دجال واتضح ذلك من فعله وحركاته ولكن انا الان ساجيب على كل ما قاله هذا المدلس بالادله الشرعيه والعلمية ثم ارد على سؤاله ما هى طرق توقى المس او الحماية من المس الشيطانى حتى يكون الكلام واضحا لذوى الابصار
إن دخول الجنى ومسه جسد الانسان ثابت بالكتاب والسنه واتفق اهل السنه والجماعه ولم يخالف سوا المعتزله الذين قدموا الدليل العقلى على النقلى
الدليلالاول من الكتاب قال تعالى ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا)
قال القرطبى رحمه الله هذه الآية دليل على فساد إنكار من أنكر الصرع من جهة الجن ، وزعم أنه من فعل الطبائع وأن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس )
وقال ابن كثير في تفسير هذه الايه ب ( أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له ، وذلك أنه يقوم قياماً منكراً ، وقال ابن عباس : آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً يخنق ) .
وهذا ما قاله شيخ المفسرين الطبرانى
وقال تعالى واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب استدلوا بهذه الآية علي جواز إضرار الشيطان بالإنسان بأن يعذبه أو يجعله في نصب أي ضيق أو تعب وإرهاق رغما من أنهم لا يعتقدون بان إبليس قد احتل بدن أيوب عليه السلام لان ذلك ممتنع علية فالشيطان ممتنع عليه الدخول إلى جسد الأنبياء
بغض النظر عن كونه يفترى على النبى صلى الله عليه وسلم فياتى بحديث رواه مسلم ليقول ان هذا الحديث يبيح اخذ الفوائد (الربوية )ثم يدلس على الناس وقد سبق ان ردت عليه فى هذا الموضوع إلا انه ليس محل الكلام الان
خرج هذا المدلس بالأمس ليدلس ويفسر الأيات القرأنيه وفق هواه وبلا اى دليل سواء شرعى أو علمى خرج هذا المدلس ليزعم انه لا يوجد ما يسمى بمس الشيطان لجسم الانسان وقال أن هذا اكذوبه زعمها المتشددون ولم ياتى بنص من كتاب أو من سنه أو قوللصحابى ينفى مس الجن لجسد الانسان
ثم أخذ يدلس فقال بأن الله قالإن كيد الشيطان كان ضعيفا إذا فكيف يمس الشيطان جسد الانسان وكيده ضيعفا
لا علاقة ليا الان بالطرف المحاور فهو دجال واتضح ذلك من فعله وحركاته ولكن انا الان ساجيب على كل ما قاله هذا المدلس بالادله الشرعيه والعلمية ثم ارد على سؤاله ما هى طرق توقى المس او الحماية من المس الشيطانى حتى يكون الكلام واضحا لذوى الابصار
إن دخول الجنى ومسه جسد الانسان ثابت بالكتاب والسنه واتفق اهل السنه والجماعه ولم يخالف سوا المعتزله الذين قدموا الدليل العقلى على النقلى
الدليلالاول من الكتاب قال تعالى ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا)
قال القرطبى رحمه الله هذه الآية دليل على فساد إنكار من أنكر الصرع من جهة الجن ، وزعم أنه من فعل الطبائع وأن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس )
وقال ابن كثير في تفسير هذه الايه ب ( أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له ، وذلك أنه يقوم قياماً منكراً ، وقال ابن عباس : آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً يخنق ) .
وهذا ما قاله شيخ المفسرين الطبرانى
وقال تعالى واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب استدلوا بهذه الآية علي جواز إضرار الشيطان بالإنسان بأن يعذبه أو يجعله في نصب أي ضيق أو تعب وإرهاق رغما من أنهم لا يعتقدون بان إبليس قد احتل بدن أيوب عليه السلام لان ذلك ممتنع علية فالشيطان ممتنع عليه الدخول إلى جسد الأنبياء
ولذا كان صلى الله عليه وسلم يدعوا ( اللهم إني أعوذ بك من التردي والهرم والغرق والحرق وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت)والشاهد كلمة يتخبطنى الشيطان عند الموت
وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل : قلت لأبي : إن أقواماً يقولون إن الجن لا يدخل في بدن المصروع فقال : ( يا بني يكذبون هو ذا يتكلم على لسانه )
ومما يدل على ذلك ما رواه عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي . فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال صلى الله عليه وسلم : ابن أبي العاص ؟ قلت نعم يا رسول الله قال : ماجاء بك ؟ قلت : يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي . قال : ذاك الشيطان ادنه فدنوت منه . فجلست على صدور قدمي . قال : فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال : اخرج عدو الله ففعل ذلك ثلاث مرات . ثم قال : الحق بعملك . فقال عثمان : فلعمري ما أحسبه خالطني بعد
وفي قول الراوي رضي الله عنه "فلعمري ما أحسبه خالطني بعد" دلالة على أنه كان قبل ضرب النبي صلى الله عليه وسلم على صدره وتفله في فمه يشعر بمخالطة الجني له وتأثيره عليه لدرجة أنه كان لا يدري ما يصلي وقد صرف الله تعالى عنه هذا المس الشيطاني ببركة النبي صلى الله عليه وسلم وأمره صلى الله عليه وسلم للجني بالخروج دليل على وجوده في جسد عثمان بن العاص رضي الله عنه
وما روى فى البخارى عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال : رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم عجباً خرجت معه في سفر فنزلنا منزلاً فأتته امرأة بصبي لها به لمم ، فقال : رسول الله عليه وسلم اخرج عدو الله أنا رسول الله ، قال : فبرأ فلما رجعنا جاءت أم الغلام بكبشين وشيء من أقط وسمن ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا يعلى ! خذ الكبشين ، ورد عليها الآخر ، وخذ السمن والأقط ، قال : ففعلت
وقد قال هذا المدلس عن هذا الحديث انه لم يرد بالبخارى وانه موضوع
الان الحديث صحيح ومعنى قوله اخرجح عدو الله اذا كان فى الداخل شئ وهذا هو الشاهد
قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله ( هذا مشهور فإنه يصرع الرجل فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ، ويُضرب على بدنه ضرباً عظيماً لو ضُرب به جمل لأثر به أثراً عظيماً ، والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ، ولا بالكلام الذي يقوله وقد يَجُر المصروع وغير المصروع ويجر البساط الذي يجلس عليه ويحول الآلات وينقل من مكان إلى مكان ويجري غير ذلك من الأمور ، ومن شاهدها أفادته علماً ضرورياً بأن الناطق على لسان الإنس ، والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير الإنسان ) ، ويقول رحمه الله : ( وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجن بدن المصروع وغيره ، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يُكذب ذلك فقد كذب على الشرع ، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك )
اما عن الادلة العلمكية فنبدأ بماقاله ابن القيم في كتابه (زاد المعاد) عن الصرع فقال: الصرع صرعان، صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية وصرع من الأخلاط الرديئة، والثاني هو الذي يتكلم فيه الأطباء وسببه وعلاجه، وأما صرع الأرواح فأئمتهم وعقلائهم يعترفون به ولا ينكرونه، ويعترفون بأن علاجه بمقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة، فيدفع آثارها وتعارض أفعالها وتبطلها.
والثانى هو ما بطلق عليه الصرع مفسى فيهب المصروع الى الطبيب النفسى ليشخص حالته ويكتب الدواء والعلاج فان تبين انه صرع طبى كان به ولكن احيانا يكسف الطبيب فيجد ان الممسوس لا يوجد بجدسه ان صرع طبى ويكتب علاجا ويستمر الصرع اذا فمصدر الصرع شيئا اخر غير الصرع الطبى
وليرد علينا الاطباء المنكرين لهذا الامر لماذا اذا راينا انسانا به صرع ذهب الى كل الاطباء النفسين فلم يشخصوا حخالات ولم يستطيعوا علاجه ولما احضرنا له احد المشايخ فرقاه بالقية الشرعيه فشفى باذن الله تعالى فاين اقوالهم العلمية هنا
ثم لو نظرنا الى اعراض المس الشيطانى واعراض المرض النفسى لوجدناها مختلفة فى البعض ومتشابهة فى البعض
يقول الدكتور الأمريكي (كارنجتون) عضو جمعية البحوث النفسية الأمريكية : واضح أن حالة المس هي على الأقل حالة واقعية لا يستطيع العلم أن يهمل أمرها مادامت توجد حقائق كثيرة ومدهشة تؤيدها وما دام الأمر كذالك فإن دراستها أصبحت واجبة لا من الوجهة الأكاديمية فقط ... إلى أن يقول : وإذا نحن قررنا إمكانية المس من الوجهة النظرية انفتح أمامنا مجال فسيح للبحث والتقصي ويتطلب كل ما يتطلبه العلم الحديث والتفكير السيكلوجي من حيث العناية والخدمة والجلد.
قول الدكتور(بل) في كتابه تحليل الحالات غير العادية في علاج العقول المريضة : لدينا الكثير الذي يصح أن نميط عنه اللثام وعلى الأخص ما كان متعلقا بحالة المس الروحي باعتباره عاملا مسببا للأمراض النفسية والعصبية ولقد ظهر أن المس الروحي أكثر تعقيدا مما كان يظن أولا
راى بعض الأطباء كالدكتور(كارل ويكلاند) أستاذ التشريح بجامعة (ألنوي) أن الجنون قد ينشأ من استحواذ روح خبيث على الشخص المريض فيحدث فيه اختلالا واهتزازا. (ثلاثون عاما بين الموتى) - وقد أقر كبار علماء الطب الحديث بحالة المس الشيطاني وعلى رأس هؤلاء الدكتور (الكسيس كاريل) الحائز على جائزة نوبل في الطب والجراحة والدكتور (باروز) أستاذ الأمراض العصبية في جامعة ( مينا بولس) بأمريكا والعالم الياباني (هيروشي مونوياما) ولا زالت الدراسات والأبحاث تجرى في هذا المجال خصوصا في جامعات أمريكا وإنجلترا. وهكذا نجد أن العلم الوضعي قد خاض في قضايا كان يعتبرها البعض منا قضايا مربكة ولم يتحاشاها وسعى لإثبات العلة والسببية والحتمية فيها، أما نحن أصحاب الحضارة الروحية فحتى على هذا المستوى نجد أنفسنا مرة أخرى في آخر الركب
ولنتعرض الان لاسباب المسى الشيطانى وهنا نذكر ما قاله ابن تميه رحمه الله
قال شيخ الأسلام بن تيمية رحمه الله وصرعهم أى الجن للأنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق كما يتفق للأنس مع الأنس وقد يكون وهو كثير أو الأكثر عن بغض ومجازاة مثل أن يؤذيهم بعض الأنس أو يظنوا أنهم يتعمدوا آذاهم ما ببول على بعضهم أو بصب ماء حار أو بقتل بعضهم ون كان الأنسى لا يعرف ذلك وفى الجن جهل وظلم فيعاقبونه بأكثر مما يستحق وقد يكون عن عبث منهم وشر بمثل سفهاء الأنس ومما سبق نعرف أن أسباب مس الجن للأنس هى :
وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل : قلت لأبي : إن أقواماً يقولون إن الجن لا يدخل في بدن المصروع فقال : ( يا بني يكذبون هو ذا يتكلم على لسانه )
ومما يدل على ذلك ما رواه عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي . فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال صلى الله عليه وسلم : ابن أبي العاص ؟ قلت نعم يا رسول الله قال : ماجاء بك ؟ قلت : يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي . قال : ذاك الشيطان ادنه فدنوت منه . فجلست على صدور قدمي . قال : فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال : اخرج عدو الله ففعل ذلك ثلاث مرات . ثم قال : الحق بعملك . فقال عثمان : فلعمري ما أحسبه خالطني بعد
وفي قول الراوي رضي الله عنه "فلعمري ما أحسبه خالطني بعد" دلالة على أنه كان قبل ضرب النبي صلى الله عليه وسلم على صدره وتفله في فمه يشعر بمخالطة الجني له وتأثيره عليه لدرجة أنه كان لا يدري ما يصلي وقد صرف الله تعالى عنه هذا المس الشيطاني ببركة النبي صلى الله عليه وسلم وأمره صلى الله عليه وسلم للجني بالخروج دليل على وجوده في جسد عثمان بن العاص رضي الله عنه
وما روى فى البخارى عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال : رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم عجباً خرجت معه في سفر فنزلنا منزلاً فأتته امرأة بصبي لها به لمم ، فقال : رسول الله عليه وسلم اخرج عدو الله أنا رسول الله ، قال : فبرأ فلما رجعنا جاءت أم الغلام بكبشين وشيء من أقط وسمن ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا يعلى ! خذ الكبشين ، ورد عليها الآخر ، وخذ السمن والأقط ، قال : ففعلت
وقد قال هذا المدلس عن هذا الحديث انه لم يرد بالبخارى وانه موضوع
الان الحديث صحيح ومعنى قوله اخرجح عدو الله اذا كان فى الداخل شئ وهذا هو الشاهد
قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله ( هذا مشهور فإنه يصرع الرجل فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ، ويُضرب على بدنه ضرباً عظيماً لو ضُرب به جمل لأثر به أثراً عظيماً ، والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ، ولا بالكلام الذي يقوله وقد يَجُر المصروع وغير المصروع ويجر البساط الذي يجلس عليه ويحول الآلات وينقل من مكان إلى مكان ويجري غير ذلك من الأمور ، ومن شاهدها أفادته علماً ضرورياً بأن الناطق على لسان الإنس ، والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير الإنسان ) ، ويقول رحمه الله : ( وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجن بدن المصروع وغيره ، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يُكذب ذلك فقد كذب على الشرع ، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك )
اما عن الادلة العلمكية فنبدأ بماقاله ابن القيم في كتابه (زاد المعاد) عن الصرع فقال: الصرع صرعان، صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية وصرع من الأخلاط الرديئة، والثاني هو الذي يتكلم فيه الأطباء وسببه وعلاجه، وأما صرع الأرواح فأئمتهم وعقلائهم يعترفون به ولا ينكرونه، ويعترفون بأن علاجه بمقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة، فيدفع آثارها وتعارض أفعالها وتبطلها.
والثانى هو ما بطلق عليه الصرع مفسى فيهب المصروع الى الطبيب النفسى ليشخص حالته ويكتب الدواء والعلاج فان تبين انه صرع طبى كان به ولكن احيانا يكسف الطبيب فيجد ان الممسوس لا يوجد بجدسه ان صرع طبى ويكتب علاجا ويستمر الصرع اذا فمصدر الصرع شيئا اخر غير الصرع الطبى
وليرد علينا الاطباء المنكرين لهذا الامر لماذا اذا راينا انسانا به صرع ذهب الى كل الاطباء النفسين فلم يشخصوا حخالات ولم يستطيعوا علاجه ولما احضرنا له احد المشايخ فرقاه بالقية الشرعيه فشفى باذن الله تعالى فاين اقوالهم العلمية هنا
ثم لو نظرنا الى اعراض المس الشيطانى واعراض المرض النفسى لوجدناها مختلفة فى البعض ومتشابهة فى البعض
يقول الدكتور الأمريكي (كارنجتون) عضو جمعية البحوث النفسية الأمريكية : واضح أن حالة المس هي على الأقل حالة واقعية لا يستطيع العلم أن يهمل أمرها مادامت توجد حقائق كثيرة ومدهشة تؤيدها وما دام الأمر كذالك فإن دراستها أصبحت واجبة لا من الوجهة الأكاديمية فقط ... إلى أن يقول : وإذا نحن قررنا إمكانية المس من الوجهة النظرية انفتح أمامنا مجال فسيح للبحث والتقصي ويتطلب كل ما يتطلبه العلم الحديث والتفكير السيكلوجي من حيث العناية والخدمة والجلد.
قول الدكتور(بل) في كتابه تحليل الحالات غير العادية في علاج العقول المريضة : لدينا الكثير الذي يصح أن نميط عنه اللثام وعلى الأخص ما كان متعلقا بحالة المس الروحي باعتباره عاملا مسببا للأمراض النفسية والعصبية ولقد ظهر أن المس الروحي أكثر تعقيدا مما كان يظن أولا
راى بعض الأطباء كالدكتور(كارل ويكلاند) أستاذ التشريح بجامعة (ألنوي) أن الجنون قد ينشأ من استحواذ روح خبيث على الشخص المريض فيحدث فيه اختلالا واهتزازا. (ثلاثون عاما بين الموتى) - وقد أقر كبار علماء الطب الحديث بحالة المس الشيطاني وعلى رأس هؤلاء الدكتور (الكسيس كاريل) الحائز على جائزة نوبل في الطب والجراحة والدكتور (باروز) أستاذ الأمراض العصبية في جامعة ( مينا بولس) بأمريكا والعالم الياباني (هيروشي مونوياما) ولا زالت الدراسات والأبحاث تجرى في هذا المجال خصوصا في جامعات أمريكا وإنجلترا. وهكذا نجد أن العلم الوضعي قد خاض في قضايا كان يعتبرها البعض منا قضايا مربكة ولم يتحاشاها وسعى لإثبات العلة والسببية والحتمية فيها، أما نحن أصحاب الحضارة الروحية فحتى على هذا المستوى نجد أنفسنا مرة أخرى في آخر الركب
ولنتعرض الان لاسباب المسى الشيطانى وهنا نذكر ما قاله ابن تميه رحمه الله
قال شيخ الأسلام بن تيمية رحمه الله وصرعهم أى الجن للأنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق كما يتفق للأنس مع الأنس وقد يكون وهو كثير أو الأكثر عن بغض ومجازاة مثل أن يؤذيهم بعض الأنس أو يظنوا أنهم يتعمدوا آذاهم ما ببول على بعضهم أو بصب ماء حار أو بقتل بعضهم ون كان الأنسى لا يعرف ذلك وفى الجن جهل وظلم فيعاقبونه بأكثر مما يستحق وقد يكون عن عبث منهم وشر بمثل سفهاء الأنس ومما سبق نعرف أن أسباب مس الجن للأنس هى :
1 : العشق بأن يعشق الجنى إنسية أو تعشق الجنية إنسى
2 : ظلم الأنسى للجنى وعدوانه عليه بصب ماء ساخن عليه أو الوقوع عليه من مكان عال أو البكاء والصراخ والغناء فى دورات المياه ( الحمامات ) أو أذى بعض الجن المتشكل على صور الكلاب والقطط والحيات ونحوها
وقد يكون إستهزاء بعض الناس بالجن فى حديث عابر من أسباب مسهم لمن يفعل ذلك
3 : ظلم الجنى للأنسى كأن يمسه دون سبب ولا يتسنى له ذلك إلا فى حالة من هذه الحالات الأربع وهى :
1 : الغضب الشديد
2 : الخوف الشديد
3 : الا نكباب على الشهوات
4 : الغفلة الشديدة
فهل بعد كل هذا قول
اما عن قوله اما عن كون الجن ضعيف فهذا صحيح ولكن ضعيف مع المؤمن ولذا قال الله عنه ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين )ولذا فان الله قد اثبت ان الجن والشيطان عموما له سلطان على الغاوى اى العاصى المذنب المرتكب للكبائر الخ وقال ايضا فىا يه اخرى قال فبعزتك لاغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين اذا فالشيطان ليس له سلطان على المخلصين فقط وهم المؤمنين الموحدين اما غير ذلك فله سلطان عليهم كما قال الله إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه
فهل بعد كل هذا قول
اما عن قوله اما عن كون الجن ضعيف فهذا صحيح ولكن ضعيف مع المؤمن ولذا قال الله عنه ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين )ولذا فان الله قد اثبت ان الجن والشيطان عموما له سلطان على الغاوى اى العاصى المذنب المرتكب للكبائر الخ وقال ايضا فىا يه اخرى قال فبعزتك لاغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين اذا فالشيطان ليس له سلطان على المخلصين فقط وهم المؤمنين الموحدين اما غير ذلك فله سلطان عليهم كما قال الله إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق