الأربعاء، 19 مارس 2014

كشف الستار عن يوم 21مارس المسمى بعيد الام

أقولها لله وانا اعلم ان هذا الكلام ربما يغضب الكثير منى ولكنى والله ما اردت الا كشف الحقائق ومنع التدليس لتعم الفائدة 
كشف الستار عن يوم 21مارس المسمى بعيد الام
هذا اليوم المزعوم الذى كتبوا فيه المقالات والفوا له المجلدات الا تعلمون ان هذا اليوم هو يوم عيد عند البهائين البهائين الذين لا يصومون فى رمضان ولكنهم يصومن تسعه عشر يوما بد\اية من اليوم الثانى من مارس ويفطرون فى الحادى والعشرين من مارس فلما وجدوا ان عيديهم لا يعترف به احد من العالم ولا يعرفه احدفقاموا بعمل هذا العيد المزعوم للام حتى يحتفل معهم العالم اجمع هذا الستار اتخذه البهائين وللاسف وقع فيها المسلمين وقالوا بانه عيد للام اليس كل يوم تستيقظ فتجد فيه امك تقبلك هو عيد بالنسبة لك
انهم البهائيون الذين لا يصلون الصلوات الخمس زاعمين انها تنافى حقوق الانسان ولا يحجون الى بيت الله الحرام بل يحاجون الى عكا ويتوجهون اليها فى صلاتهم والشهر عندهم تسعة عشر يوما والسنة تسعه عشر شهر
عيد الام المزعوم الذين زعموه هؤلاء على زعم ان المراه مهمشه فكان ولا بد من عمل عيدا لها وهو عيد الام لذلك تعالوا نرى بنا من الذى همش المرأه وكيف كان يعامل النساء قبل الاسلام وكيق كانت المراه كالجماد وكيف انها لا هوية لها قبل الاسلام تعالوا بنا ننظر الى الدول التى تدعى حقوق الانسان وتقول بحقوق المراه والله ما اتو بجديد بل الاسلام هو الذى حرر المرأه تعالوا بنا الى الفرنسين قبل الاسلام تعالوا ننظر الى الحضارات التى سقت الاسلام تعالوا الى حضارة الفرنسين قبل الاسلام اختلفوا اختلافا كثيرا وعديدا حول المراه وهل هى انسان ام شبه انسان وفى نهاية المطاف قرروا بالاجماع ان المراه حيوان متكلم خلقت لاجل الرجل هذه هىة الحضاره الفرنسيه قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم وعند الرومانيين قبل الاسلام قالوا ان المراه مثلها مثل الجماد لا يجوز لها ان تتكلم بخير ولا بشر وعند النصارى قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم قالوا ان المراه اذا مات زوجها لا يجوز لها ان تتزوج ولا يجوز لها ان تطلب الطلاق من زوجها وعند حضارة اليهود قبل لاالاسلام قالوا ان المراه اذا مات زوجها تدفن حيه مع زوجها وعند العرب قبل الاسلام وقبل بعثة خير الانام كانت المراه قبل ان تلد يفحر لها حفره فى بيتها فأن ولدت انثى دفنت هى وابنتها وان ولدت ذكرا كان سببا فى احيائها ويصيح العربى باعلى صوته نحنن لا نعطى الميراث الا لمن يحمل سيفه ويحمى البيت ويدافع عن القبيله وبذلك حرمت المراه من الميراث قال تعالى عنهم فى سورة النحل (وإذذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به )وقال تعالى فى سورة التنكوير واذا الموءادة سؤلت بأى ذنب قتلت وجاء الن رجلا كان يسمى ابا حمزه وكان حديث عهدا بالاسلام اى كان اسلامه حديث وكانت زوجته تلد من اللاناث كثيرا فلما انجبت بنتا اخرى فر هاربا وترك لها البيت فأنشدت هذه المراه التى حقوقها قبل الاسلام وقالت ما لى ابى حمزه لا ياتينا غضبانا الا نلد البينين والله يابا حمزه ما بأيدينا وبذلك ظلمت المراه ظلما كبيرا قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم فجاء المختار ليببدد هذه العادات السيئه ويجعل كرامه وعزه فورثت المرأه فى الاسلام وكانت لها عزتها وتساوت مع الرجل فالمعيار الذى يفرق بينها وبين الرجل هو التقوم ي(يأيها الناس انا خلنقاكم من ذكرا وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا انا اكرمكم عندالله اتقاكم )الله قال يايها الناس انا خلنقاكم من ذكرا وانثى ولم يقل ذكرا فقط بل قال انثى وجعل معيار التميزز بينهم ليس على اسا عنصرى ولا على اساس الجنس ولككن المعيار هو بالتقوى والعمل الصالح هذا هو التفاضل بين الذكور والاناث
واليك بعض الامثله من القران الكريم على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ففى قضية الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ساوى الله عز وجل بين الذكور والاناث فقال(والمؤمنون والمؤمنات )فى سورة التوبه ولم يقل والمؤمنون دون المؤمنون دون المؤمنات بل قال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويؤتون الزكاة ويطعيون الله ورسوله الولئك سيربحمهم الله ان الله عزيز حكيم )اذا تساوت المراه مع الرجل فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فليس الاسلام حكرا ع الرجال دون النساء بل فى اقامة ابحدود قال تعالى فى سورة النور قل للمؤمنون يغضوا من ابصارهم ويحفظوات فروجهم ذلك اذكى لهم انا الله خبير بما يصنعون هل الامر خاص بالمؤمنين فقط كلا بل قال فى الايه التتى تتبعها وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن حته فى الجهاد تساوى النساء ايضا مع الرجال فقال تعالى فى سورة ال عمران (فأستجاب لهم ربهم انى لا اضيع عمل عاملا منكم من ذكرا وانثى )لم يقل الله تعالى من ذكرا وتجاهل الانثى ولكن من ذكرا وانثى بعضكم من بعض فالذين ءامنوا واذوا واخرجوا من ديارهم وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيائتهم ولادخلنهم جنات تجرى من تحتها الانهار ثوابا من عند الله والله خير الثواب )تساوا فى ىالحدود والمعاملات فلا ينبغى ان نحكر المراه ولا ينبغى ان نتجاهلها لان المراه ان اعدتها اعددت شعبا طيب الاعراق وهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقل فى الحديث الذى رواه البخارى (خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى )فلهذا علينا ان لا نجعل للمراه يوما واحد بل المراه جزء من الايام كالرجال فالمراه مربية الاجيال فانها اذا ربت الاجيال تربية صالحه من خلال كتاب ربها وهدى المصطفى صلى الله عليه وسلم عاش المجتمع فى امن وامان واطمئنان واستقرار جعلوا لامى عيدا وهم لا يدرون ان كل حياتى مع امى اعيادا هم لا يدرون ان نظرتى فى عين امى عيدا هم لا يدرون اننى عندمى اصبح وارى امى على قيد الحياة عيدا عندما تدعوا لى امى فهو عيد 
علينا الحظر الحظر من الاحتفال بهذا اليوم وجزاكم الله خيراا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق