يسأل احدهم سؤالا
فيقول لمااذا لم يكن رسول الله مخلصا فى حبه للسيده خديجة بنت خويلد وانا اود ان اسئله
سؤالا وما هى الادله التى استند سيادتكم عليها فى عدم اخلاص النبى صلى الله عليه وسلم
فى حبه لامنا خديجه بل على العكس من ذلك تمام فرسول الله كان مخلصا كمال الاخلاص للسيده
خديجة رضى الله عنها فى حبه ففى حياته صلى الله عليه وسلم كان مخلصا لها وكان يشكوا
لها همومه وتريحه بكلماتها الطيبه بل انها لما ماتت قال الصادق صثلى الله عليه وسلم
عن العام الذى قبضت فيه انه عام الحزن وحزنا عليها حزنا كثيرا بل ومن شدة اخلاصه لها
فى حبه حتى بعد مماتها انه كان يرسل الاشياء الى صديقتها حبا فى خديجه رضى الله عنها
فقد روى عن انس رضى الله عنه إذا أتي بالشيء يقول : اذهبوا به إلى فلانة ، فإنها كانت
صديقة خديجة ، اذهبوا إلى بيت فلانة ، فإنها كانت تحب خديجة " ن عائشة رضي الله
عنها قالت : ذكر رسول الله يوماً خديجة ، فاطنب في الثناء عليها فادركني ما يدرك النساء
من الغيرة فقلت لقد أعقبك الله ( أي أبدلك الله ) يا رسول الله من عجوز من عجائز قريش
حمراء الشدقين ( تعني خديجة أنها كانت عجوز. وحمراء الشدقين أي سقطت أسنانها وبقيت
حمرة اللثاث ) قال فتغير وجه رسول الله تغير لم أره تغير عند شيء قط ... ( تغير وجه
النبي غضباً لأنها ذكرت خديجة بما يكره. ) وفي رواية أنه عندما رأته عائشة غاضباً قالت
له : لا أذكرها بعد هذا إلا بخير !
بل بعد وفاتها
بعام تأتى إمرأة من الصحابة للنبى -صلى الله عليه وسلم-وتقول له : يارسول الله ألا
تتزوج؟ لديك سبع عيال ودعوة هائلة تقوم بها ..فلابد من الزواج قضية محسومة لأى رجل
فيبكى النبى -صلى الله عليه وسلم-وقال: وهل بعد خديجة أحد ولولا أمر الله لمحمد-صلى
الله عليه وسلم-بالزيجات التى جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا
الوفى فتح مكه
والناس ملتفون حول الرسول وقريش كلها تأتى إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيدة
عجوز قادمة من بعيد ..فيترك الجميع ويقف معها يكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض
ويجلس مع العجوز عليها فالسيدة عائشة تسألمن هذه التى أعطاها النبى-صلى الله عليه وسلم-وقته
وحديثه وإهتمامه كله ؟ فيقول هذه صاحبة خديجة فتسأل وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله
؟يفقال كنا نتحدث عن أيام خديجة فغارت أمنا عائشة وقالت: أمازلت تذكر هذه العجوز وقد
واراها التراب وأبدلك الله خير منها ؟ فقال النبى -صلى الله عليه وسلم-:والله ما أبدلنى
من هى خير منها ...فقد واستنى حين طردنى الناس وصدقتنى حين كذبنى الناس فشعرت السيدة
عائشة أن النبى قد غضب فقالت له: إستغفر لى يا رسول الله فقال : إستغفرى لخديجة حتى
أستغفر لك
فهل بعد هذا الحب
حب وود واخلاص يشترط عليها حتى يستغفر لها ان تستغفر هى لخديجه فياليت بيوتنا تمتلأ
بهذا الحب وذاك الاخلاص
وكان رد السائل
"جَميلٌ تفاعلكَ
عزيزي، وجميلٌ أيضاً طرحكَ التاريخي. لكن بالرؤية المحايدة الموضوعية البَسيطة يَبدو
طرحك موغلً في العاطفية و الذوذ عن شخصية ذات حمولة رمزية {الرسول} وكأني أتهمها أو
أُدينها، تجعل من يقرأ طرحكَ وكأنه يقرأ دفاعاً عن مُوكل مُتهم .. العاطفية و الذاتية
تَجعلنا ننأى عن التشخيص التاريخي الجدي و المسؤول، العاطفية و الردود الإنطباعية تُبعد
الحقيقة .. صديقي طرح إشكالاً سيكولوجيا بالأساس، فالأدبيات النفسية الكَونية تحدد
أن الكائن لا يمكن أن يَنسَ من يُحب أو أن "يَخون" ذكـراهْ، في هذا السياق
السيكولوجي طرح صديقي تساؤلاً مشروعاً : أين يَكمُن وفاء محمد لخديجة ؟ هل بزواجه بأكثر
من واحدة ؟ طبعاً سيرد بعضكم زواجه المتعدد لإعتبارات إجتماعية و ثقافية و سياسية
.. قد نتفهم هذه الإعتبارات بدواعي الطفرة التاريخية لكن لـن نتفهم زواجه بأكثر من
واحدة .. ولأنكَ عزيزي أشرت إلى إشارات تاريخية فأنـا أيضاً أشير إلى حظوة عائشة بقلب
الرسول : ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال
: أبوها) متفق عليه مــا رأيك ؟ " ؟
وكان ردى
اولا ياهذا لو
اردت ان تدخل فى اسباب زواج النبى صلى الله عليه وسلم فلنتكم فى هذا الموضوع بعنايه
بالغه ولكنك قلت العواطف النفسيه تجعلنا لا ننسى من نحب او نخون فمن قال لك ان رسول
الله صلى الله عليه وسلم نسى السيده خديجه نقول انه بعد مماتها رضووان الله عليه باكثر
من 20عاما يترك اهل مكله ويجلس لصاحبتها يتحاكى عنها فاى حب واى وفاء لها
اما عن العاطفيه
الذاتيه تجعلنا نناى عن الميول التاريخى والجدى فهذا كلام خاطئ
وذلك لاننا لو
بحثنا فى التاريخ لعلمنا حبهله ولا يكن لك ان تعلم اى شيئا عن احد الا بما يليه عنه
تاريخه وواقعه
اماعن حديث احب
لناس هو حديث صحيح وعن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم: بعثه على جيش ذات
السلاسل فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قلت: من الرجال؟ قال: أبوها،
قلت ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب ولا تعارض اطلاقا فان السائل يسأله بصيغه وقتيه وفى
سبب الحديث ان عمرو كان يريد ان يقول الرسول انت ياعمرو ولكنه تكلم عن الشخاص المعاصرين
وقتها والاحياء بليل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يذكر احد من الاموات ولو كان
يخص احد من الاموات لذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه حمزه ولكنه لم يذكره مع
حبه الشديد لعمه
اومما يلل على
كلامنا ما روى عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله
عليه وسلم ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها،
وربما ذبح شاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن
في الدنيا امرأة إلا خديجة فيقول: إنها كانت وكانت وكان لي منها الولد.
حتى وان احب رسول
الله صلى الله عليه وسلم السيده عائشه حبا جما فهذا ليس بعيب وليس بخطأ ومما يدللنا
على ذلك ان الرجل ربما يكون له ولد يحبه كثيرا فيموت ثم ينجب اخر فيحاول ان يدلل الاخر
ويشفق عليه ويرحمه بطريقه اكثر من الاول فهل هذا عيب على هذا الاب او انه اصبح غير
موجودفى قلبه حب ابنه الذى مات كما انه مما يدلل على حبه واخلاصه صلى الله عليه وسلم
انه لم يتزوج قبلها ولم يتزوج بعدها الا وفقا لما امر به ولولا أمر الله لمحمد-صلى
الله عليه وسلم-بالزيجات التى جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا
وكان رده
أ هُو وفيّ لهذا
العمق الذي يَجعله يُحادث و يَصلُ صُحيبات خديجة بَعد عشرين سَنة ؟ لما لم يَنأى عن
الزواج بأكثر من زوجة إذن ؟ لماذا لَم يَعش على ذِكراها ؟ ولماذا نَهر علي من الزواج
على فاطمة ؟ -------------------------------- الشطر الاول لم يتزوج رغبة منه لكن بامر
من الله صح ؟ لكن هذا الشخص هو قريب من الالحاد لن يفهم هذا اخي ردك على "ولماذا
نَهر علي من الزواج على فاطمة ؟ " ؟
اولا دعنا نتفق
ان حب النبى صلى الله عليه وسلم من كلامك ثابت ودننتظر ردك على المثال الذى قلناه لك
وهو مثال الاب وابنه اما عن الزواج بعدا لسيده خديجه فالنبى صلى الله عليه وسلم رسول
من قبل الله والرسول مكلف بما يامره به المرسل فمثثلا لو انك عبد لاحد وحاشا ان نشبهك
برسول الله وامرك سيدك بامر هل ستقول له لا بلطبع لن تقدر ان تقول له لا فرسول الله
عبد لربه عز وجل امره ربه بامر لم يكن له ان يقول لربه لا ابدا وزواجه من الاخريات
كان لواقع تشريعى وان اردت ان ابين لك اسباب زواجه من كل واحده من زوجاته فليكن موضوع
النقاش حول اسباب زواج النبى صلى الله عليه وسلم ودعنى اسرد لك مثال اخر لو ان اب تزوج
وانجب ولد ومات ابنه والاب كان قد انشغل قلبه بولده وملا عليه ولده قلبه فاراد الاب
ان ينجب اخر وكان يحب زوجته فتزوج باخرى وانجب منها مع انه يحب الاولى حبا جما مع ان
المثال هنا مع الفارق فهو ايسر من حالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا الرجل لم
يامره احد الا ان رسول الله امره ربه فهل يمكنك القول هنا ان تقول ان الرجل لم يحب
زوجته الاولى لزواجه باخرى لاجل هدف دنيوى بالطبع لا فما بالك ان كان الهدف تشريعى
اما عن نهر النبى
لعلى من الزواج على فاطمه
النبى صلى الله
عليه وسلم لم يحرم ذلك ولم يمنع على الا انه تصرف كولى امر وكان النبى صلى الله عليه
وسلم يحب فاطمه كثيرا لحبه لامها والحديث نصه إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن
ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم، ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم، إلا أن يحب
ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم. فإنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما أرابها،
ويؤذيني ما آذاها"، وفي رواية: "وإني لست أحرم حلالاُ، ولكن والله لا تجتمع
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنت عدو الله مكاناُ واحد أبد وعلة المنع هى قوله
يربيها ما يربينى اما لو كانت فاطمه ميته فلن يمنعه النبى صلى الله عليه وسلم بالزواج
ولذلك نرى ان عثمان تزوج ابنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حياته مع
انه كان يحب الاولى فهل منعه حبه لللاولى عن زواجه بالاخرى وهل نهاته النبى عن ذلك
فالمنع لأن ذلك
يؤذيها، وأذاها يؤذيه صلى الله عليه وسلم، وخوف الفتنة عليها بسبب الغيرة،
الجواب من فم الرسول ............ إن فاطمة مني ، وأنا
أتخوف أن تفتن في دينها ............وقال ..... ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله
صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا اذا فمنع الرسول سيدنا على من التعدد لأنة كان
يريد التعدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق