الله عز
وجل يقول
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً
لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ
مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ
مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)
فكيف
تتطابق هذه الأية مع النصارى الموجودين الأن ؟؟؟؟
فأنا
أرى أنهم يكرهون المسلمين ؟؟؟
ولا
يحبونهم أبدا إلا قلة قليلة ولكن الله قال
فى الأية النصارى ولم يخصص فئة منهم ؟؟؟
الرد على هذه الشبهة
اولا ياواضع الشبهة
انت ليس لديك من ا لامانه العلميه شئ اتدرى لماذا لئن الله عز وجل بين لنا ما قلت
فقال سبحانه فى اكثر منا يه (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
)وقال تعالى (يايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء
بعض )
اما ما ذكرت من قوله تعالى
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ
آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً
لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ
قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)
فلا
تعارض بينها وبين ما ذكرت من ايات لانك لو اكتملت ما ذكر ربنا بعد ذلك لتبين لك
المراد فانت الان كمن قلت ولا تقربوا الصلاة ثم سكت دون ان تقول الا وانتم سكارى
وكمن قال فويل للمصلين دون ان يكمل الذين هم عن صلاتهم ساهون فلواكملت الايات
لاتضح المعنى وبان ما قلته انت فالله قال
(لَتَجِدَنَّ
أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا
إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا
يَسْتَكْبِرُونَ)
اكمل الايات
( وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما
عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا
ربنا مع القوم الصالحين فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين
فيها وذلك جزاء المحسنين والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم )
فالضمير فى قوله سمعوا يرجع الى القسيسن والرهبان الذين امنوا منهم وما
انزل يعنى القران الخ التفسير
ولكن ما اردت ان اوضحه انك ياواضع الشبهة تعلم قبل ان تعترض
قال الله ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق