منذ قليل حدثنى احد الملحدين عن الاسلام وكان مما ادعاه هو ان الدين الوحيد الذى اهان المراة هو الاسلام فقلت له اكمل فأخذ يتهكم مدعيا ظلم الاسلام للمراة واهانته لها واعتبار المراة سلعة رخيصة
وقبل ان ابين له مكانة المراة فى الاسلام طلبت منه ان يبين ليا ما مكانة المراة عند الملحدين واصحاب الديانات والملل الاخرى التى يروج لها
فاخذ يقول مكانتها المساواة بينها وبين الرجل فى كل شئ مكانتها انها عظيمة وستظل عظيمة
قلت له كلام جميل اعطنى اذا الدليل على ما تقول واعطيته الوقت الكافى كى يرد على ولكن لا رد
ولنلقى نظرة سريعه على الحضارات والثقافات ومدى نمظرتها للمراة
عند الإغريقيين قالوا عنها :-
شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
وعند الرومان قالوا عنها :-
ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصبعليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها :-
مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها :-
ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ،
بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
وعند الفرس :-
أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود :-
قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها
وعند النصارى :-
عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أمغير إنسان؟ !
وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟
وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟
وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب".
وأصدر البرلمان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنجلترا
يحظر علىالمرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبرنجسة
وعند ولادة المرأة تقول الكنيسة دعهن يتألمن وهيا نساعد الرب فى الانتقام منهن
وعند العرب قبل الإسلام : -
تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها
أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة\
وعند الرومانيين أيضا:_
قالوا ان المراه مثلها مثل الجماد لا يجوز لها ان تتكلم بخير ولا بشر
وعند النصارى قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم :_قالوا ان المراه اذا مات زوجها لا يجوز لها ان تتزوج ولا يجوز لها ان تطلب الطلاق من زوجها
وعند حضارة اليهود قبل لاالاسلام:_
قالوا ان المراه اذا مات زوجها تدفن حيه مع زوجها
وعند العرب قبل الاسلام وقبل بعثة خير الانام :_
كانت المراه قبل ان تلد يفحر لها حفره فى بيتها فأن ولدت انثى دفنت هى وابنتها وان ولدت ذكرا كان سببا فى احيائها ويصيح العربى باعلى صوته نحنن لا نعطى الميراث الا لمن يحمل سيفه ويحمى البيت ويدافع عن القبيله وبذلك حرمت المراه من الميراث قال تعالى عنهم فى سورة النحل (وإذذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به )وقال تعالى فى سورة التنكوير واذا الموءادة سؤلت بأى ذنب قتلت وجاء الن رجلا كان يسمى ابا حمزه وكان حديث عهدا بالاسلام اى كان اسلامه حديث وكانت زوجته تلد من اللاناث كثيرا فلما انجبت بنتا اخرى فر هاربا وترك لها البيت فأنشدت هذه المراه التى حقوقها قبل الاسلام وقالت ما لى ابى حمزه لا ياتينا غضبانا الا نلد البينين والله يابا حمزه ما بأيدينا
وعند الملحدين
يقول فريدريش نتيشه وهو الاب الروحى للملحدين :_
المرأة فخ نصبته الطبيعة إذا كنت ذاهبا لها فخذ معك السوط
ويقول جوستاف لوبون:_
المراة أقرب بيولوجيا للهمج أكثر منه للانسان الحديث المتحضر لكنا نستطيع أن نستوعب المراة كاستثناءرائع لحيوان مشوه أتى بنتيجة على سلم التطور
ويقول تشارلز داروين:_
المرأة لا تصلح إلا لمهام المنزل واإضفاء البهجة على البيت فالمرأة فى البيت أفضل من الكلب للاسباب السابقه
ويقول ماكيز دى سادالفيلسوف الفرنسى الملحد:_
مصير المراة ان تكون فاجرة مثل الكلبة والمستئذبة ويجب أن تنتمى لكل من يحصل عليها
وبذلك ظلمت المراه ظلما كبيرا قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم فجاء المختار ليببدد هذه العادات السيئه ويجعل كرامه وعزه فورثت المرأه فى الاسلام وكانت لها عزتها وتساوت مع الرجل فالمعيار الذى يفرق بينها وبين الرجل هو التقوم ي(يأيها الناس انا خلنقاكم من ذكرا وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا انا اكرمكم عندالله اتقاكم )الله قال يايها الناس انا خلنقاكم من ذكرا وانثى ولم يقل ذكرا فقط بل قال انثى وجعل معيار التميزز بينهم ليس على اسا عنصرى ولا على اساس الجنس ولككن المعيار هو بالتقوى والعمل الصالح هذا هو التفاضل بين الذكور والاناث
واليك بعض الامثله من القران الكريم على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ففى قضية الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ساوى الله عز وجل بين الذكور والاناث فقال(والمؤمنون والمؤمنات )فى سورة التوبه ولم يقل والمؤمنون دون المؤمنون دون المؤمنات بل قال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويؤتون الزكاة ويطعيون الله ورسوله الولئك سيربحمهم الله ان الله عزيز حكيم )اذا تساوت المراه مع الرجل فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فليس الاسلام حكرا ع الرجال دون النساء بل فى اقامة ابحدود قال تعالى فى سورة النور قل للمؤمنون يغضوا من ابصارهم ويحفظوات فروجهم ذلك اذكى لهم انا الله خبير بما يصنعون هل الامر خاص بالمؤمنين فقط كلا بل قال فى الايه التتى تتبعها وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن حته فى الجهاد تساوى النساء ايضا مع الرجال فقال تعالى فى سورة ال عمران (فأستجاب لهم ربهم انى لا اضيع عمل عاملا منكم من ذكرا وانثى )لم يقل الله تعالى من ذكرا وتجاهل الانثى ولكن من ذكرا وانثى بعضكم من بعض فالذين ءامنوا واذوا واخرجوا من ديارهم وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيائتهم ولادخلنهم جنات تجرى من تحتها الانهار ثوابا من عند الله والله خير الثواب )تساوا فى ىالحدود والمعاملات فلا ينبغى ان نحكر المراه ولا ينبغى ان نتجاهلها لان المراه ان اعدتها اعددت شعبا طيب الاعراق وهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقل فى الحديث الذى رواه البخارى (خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى )فلهذا علينا ان لا نجعل للمراه يوما واحد بل المراه جزء من الايام كالرجال فالمراه مربية الاجيال فانها اذا ربت الاجيال تربية صالحه من خلال كتاب ربها وهدى المصطفى صلى الله عليه وسلم عاش المجتمع فى امن وامان واطمئنان واستقرار
وقبل ان ابين له مكانة المراة فى الاسلام طلبت منه ان يبين ليا ما مكانة المراة عند الملحدين واصحاب الديانات والملل الاخرى التى يروج لها
فاخذ يقول مكانتها المساواة بينها وبين الرجل فى كل شئ مكانتها انها عظيمة وستظل عظيمة
قلت له كلام جميل اعطنى اذا الدليل على ما تقول واعطيته الوقت الكافى كى يرد على ولكن لا رد
ولنلقى نظرة سريعه على الحضارات والثقافات ومدى نمظرتها للمراة
عند الإغريقيين قالوا عنها :-
شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
وعند الرومان قالوا عنها :-
ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصبعليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها :-
مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها :-
ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ،
بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
وعند الفرس :-
أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود :-
قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها
وعند النصارى :-
عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أمغير إنسان؟ !
وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟
وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟
وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب".
وأصدر البرلمان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنجلترا
يحظر علىالمرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبرنجسة
وعند ولادة المرأة تقول الكنيسة دعهن يتألمن وهيا نساعد الرب فى الانتقام منهن
وعند العرب قبل الإسلام : -
تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها
أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة\
وعند الرومانيين أيضا:_
قالوا ان المراه مثلها مثل الجماد لا يجوز لها ان تتكلم بخير ولا بشر
وعند النصارى قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم :_قالوا ان المراه اذا مات زوجها لا يجوز لها ان تتزوج ولا يجوز لها ان تطلب الطلاق من زوجها
وعند حضارة اليهود قبل لاالاسلام:_
قالوا ان المراه اذا مات زوجها تدفن حيه مع زوجها
وعند العرب قبل الاسلام وقبل بعثة خير الانام :_
كانت المراه قبل ان تلد يفحر لها حفره فى بيتها فأن ولدت انثى دفنت هى وابنتها وان ولدت ذكرا كان سببا فى احيائها ويصيح العربى باعلى صوته نحنن لا نعطى الميراث الا لمن يحمل سيفه ويحمى البيت ويدافع عن القبيله وبذلك حرمت المراه من الميراث قال تعالى عنهم فى سورة النحل (وإذذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به )وقال تعالى فى سورة التنكوير واذا الموءادة سؤلت بأى ذنب قتلت وجاء الن رجلا كان يسمى ابا حمزه وكان حديث عهدا بالاسلام اى كان اسلامه حديث وكانت زوجته تلد من اللاناث كثيرا فلما انجبت بنتا اخرى فر هاربا وترك لها البيت فأنشدت هذه المراه التى حقوقها قبل الاسلام وقالت ما لى ابى حمزه لا ياتينا غضبانا الا نلد البينين والله يابا حمزه ما بأيدينا
وعند الملحدين
يقول فريدريش نتيشه وهو الاب الروحى للملحدين :_
المرأة فخ نصبته الطبيعة إذا كنت ذاهبا لها فخذ معك السوط
ويقول جوستاف لوبون:_
المراة أقرب بيولوجيا للهمج أكثر منه للانسان الحديث المتحضر لكنا نستطيع أن نستوعب المراة كاستثناءرائع لحيوان مشوه أتى بنتيجة على سلم التطور
ويقول تشارلز داروين:_
المرأة لا تصلح إلا لمهام المنزل واإضفاء البهجة على البيت فالمرأة فى البيت أفضل من الكلب للاسباب السابقه
ويقول ماكيز دى سادالفيلسوف الفرنسى الملحد:_
مصير المراة ان تكون فاجرة مثل الكلبة والمستئذبة ويجب أن تنتمى لكل من يحصل عليها
وبذلك ظلمت المراه ظلما كبيرا قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم فجاء المختار ليببدد هذه العادات السيئه ويجعل كرامه وعزه فورثت المرأه فى الاسلام وكانت لها عزتها وتساوت مع الرجل فالمعيار الذى يفرق بينها وبين الرجل هو التقوم ي(يأيها الناس انا خلنقاكم من ذكرا وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا انا اكرمكم عندالله اتقاكم )الله قال يايها الناس انا خلنقاكم من ذكرا وانثى ولم يقل ذكرا فقط بل قال انثى وجعل معيار التميزز بينهم ليس على اسا عنصرى ولا على اساس الجنس ولككن المعيار هو بالتقوى والعمل الصالح هذا هو التفاضل بين الذكور والاناث
واليك بعض الامثله من القران الكريم على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ففى قضية الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ساوى الله عز وجل بين الذكور والاناث فقال(والمؤمنون والمؤمنات )فى سورة التوبه ولم يقل والمؤمنون دون المؤمنون دون المؤمنات بل قال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويؤتون الزكاة ويطعيون الله ورسوله الولئك سيربحمهم الله ان الله عزيز حكيم )اذا تساوت المراه مع الرجل فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فليس الاسلام حكرا ع الرجال دون النساء بل فى اقامة ابحدود قال تعالى فى سورة النور قل للمؤمنون يغضوا من ابصارهم ويحفظوات فروجهم ذلك اذكى لهم انا الله خبير بما يصنعون هل الامر خاص بالمؤمنين فقط كلا بل قال فى الايه التتى تتبعها وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن حته فى الجهاد تساوى النساء ايضا مع الرجال فقال تعالى فى سورة ال عمران (فأستجاب لهم ربهم انى لا اضيع عمل عاملا منكم من ذكرا وانثى )لم يقل الله تعالى من ذكرا وتجاهل الانثى ولكن من ذكرا وانثى بعضكم من بعض فالذين ءامنوا واذوا واخرجوا من ديارهم وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيائتهم ولادخلنهم جنات تجرى من تحتها الانهار ثوابا من عند الله والله خير الثواب )تساوا فى ىالحدود والمعاملات فلا ينبغى ان نحكر المراه ولا ينبغى ان نتجاهلها لان المراه ان اعدتها اعددت شعبا طيب الاعراق وهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقل فى الحديث الذى رواه البخارى (خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى )فلهذا علينا ان لا نجعل للمراه يوما واحد بل المراه جزء من الايام كالرجال فالمراه مربية الاجيال فانها اذا ربت الاجيال تربية صالحه من خلال كتاب ربها وهدى المصطفى صلى الله عليه وسلم عاش المجتمع فى امن وامان واطمئنان واستقرار