الأحد، 2 نوفمبر 2014

الرد على الملحد أحمد حرقان فى إدعائه بوجد تناقض فى القرأن الكريم

المدعو أحمد حرقان المدعى انه كان اماما وخطيبا الخ ونحن لا نكدبه ولكن نكذب قوله 

انه قرا وتعلم وتلقى العلم وعرف قواعد اللغه 

خرج علين
لم أكن اتخيل ان يصل الجهل الى هذه الدرجة حتى وصل الجهل منتهاه خرج علينا 
ا هذا المدعوا ليدعى ان بالقران تناقض وأن في سورة النساء تناقض واضح 

وظاهر واستدل بقوله تعالى 

أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ۗ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ 

مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِنْدِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ 

الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًامَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ 

نَفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ

فخرج المدعوا مدعيا التناقض بقوله ان الله قال بان الحسنه والسيئة من عنده وفى الاية 
الاخرى قال الله بان السيئة من عند النبى صلى الله عليه وسلم على زعم هذا الرجل
والرد من وجوه كم كنت أود ان تكون هناك مناظرة علمية بينى وبينك تسألنى من
 خلالها ما شئت من الاسئلة على ان تكون ضعف ماأسئلك أنا هذا أولا 

ثانيا كنت اتمنى أن تاتى بأمرا صعب مع العلم انه ليس فى الاسلام شيئا نخشاه او نخاف منه فالاسلام واضح وضوح الشمس فى عز النهار 

ثالثا ما ذنب القران اذا كنت انت جاهل بقواعد اللغه وفهم اساسها ومعرفة نمط بلاغتها 

رابعا هل أنت اعلم بها من هولاء الذين نزل القران مصدقا للغلتهم وتحداهم الله عز وجل ان يجدوا فيه تنافض او اختلاف فعجزوا قال الله ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا 

خامسا تعالى لاعلمك ودعك من جهلك هذا والله ثم والله عندما رأيت هذا المقطع الذى يدعى فيه هذا الغلام الخطأ قلت فى نفسى يالله الهذا الحد وصل بنا الجهل الى حمل النص وتاويله على حسب هوانا وعلى حسب زعمنا ومعتقدنا الفاسد
لقران ليس به تناقض وسابين لك فى النقاط التاليه فالمخاطب فى الأيتيتن مختلف
ففى الاية الاولى تتحدث عن الموجد (الايجاد والايقاع)بمعنى لا يحدث شيئا فى الكون من خير او شر او نزول مطرا مثلا او حدوث جفاف الا بامر من الله عز وجل فهو المحدث لكل شئ وهو المنشأ لكل شئ فالايه الاولى تتكلم عن ايجاد وخلق المصيبة والدليل انا ما قبلها يتحدث عن ان الموت سيصيب الجميع فالموت عند البعض قد يعتبره مصيبه وهلاك فلو نظرت الى التفسير كما ادعيت وقلت انك قرات وبحثت لوجدت ان القوم كان اذا حدث لهم مصاب قالوا بان هو الفاعل لهذا المصاب وهذه المصيبه فبين الله عز وجل ان الموجد للمصيبة وللحسنه هو الله وليس النبى صلى الله عليه وسلم
أما فى الاية الثانية فتتحدث عن سبب وقوع المصيبة بمعنى ان الله عز وجل اعطانا منهج فخالفنا المنهج وابتغينا غيره فعاقبنا الله عز وجل بالمصيبه فمن اوجد المصيبة اذا هو الله ولكن من تسبب فى المصيبه هو مخالفتنا لاوامر الله
اوضح لك بمثال فى منهج الثانويه العامة لو ان المنهج مبسط ومعروف للجميع فجاء طالب ولم ينجح بسبب عدم اجتهاده وحصل على درجات ضعيفه ونسبة مئوية ضئيلة فمن المتسبب فى المصيبه التى حصلت له بالسوب هو لانه لم يعى المنهج ويجتهد ولكن من اوجد النتيجخه هو الموقع الوزراى المسئوال عن بيان النتائج ااذ فالموقع هنا هو الموجد للنتيجه فى حين ان المتسبب فى الدرجات السيئة والرسوب هو الطالب الفاشل 
فاالله عز وجل يبين للقوم ان المصائب التى تلحق بهم ليس الموجد لها النبى صلى الله عليه وسلم انما الموجد لها هو الله ولكن السبب فيها هى افعالهم بدليل قوله تعالى ما اصابك من حسنة فمن الله  
 وما اصابك من سيئة فمن نفسك يعنى ما اصابك من مصيبة فمن فعلك السئ ولذا اكد اللهالايه بقوله تعالى وارسلناك للناس رسولا يعنى انت رسولا وليس خالق تخلق المصيبه مثلا 
اذا فالمعنى ان المصيبه لا تقع بسببك يامحمد فلماذا يلومانك ولذا قال الله فى الايه الاولى فما لهولاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا
اذا فالمعنى ان المصيبه من الله باعتبار الخلق والايقاع والتقدير ومنكم باعتبار السبب والفعل المسئ
اذا فالقرأن ليس به تناقض ان الفهم الردئ هو التناقض كله

كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق