الرد على المدعو ميزو فى قوله ((أن الزنا هو ان ياتى الرجل المرتبط (المتزوج)أمراة مرتبطة (متزوجة ) أما ان يأتى اخرغير متزوج أمرأة غير متزوجة فيجامعها فهذا ليس زنا وإنما بغاء ))
الرد
أولا هذا الجاهل يجهل ان البغاء يكون بمعنى الزنا احيانا بل أشد وطاة من جهة المراة
فنقول مثلا أمراة بغى اى استمت فى ممارسلة الرزيلة والزنا ولذلك قال الله تعالى (وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء )
وقال أيضا عن (يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا)
اذا فالبغاء قد ياتى بالنسبة للمراة بمعنى الزنا بل أشد وطاة وبالنسبة للرجل بمعنى الفجور كما فى قوله تعالى (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ)اى تجاوز الحد فى الظلم وهو الفجور فى الظلم
هذا اولا كى نثبت جهل المدعو ميزو
ثانيا خرج المدعوا ليقول ان الزنا يطلق على المتزوج والمتزوجة وهذا جهل عميق لمفهوم الزنا فالزنا الزنا هو الوطء من غير عقد شرعي بمعنا اتيان الرجل والمراة( متزوجين او غير متزوجين )بعضهم البعض دون زواج شرعى وهو الذى يتم بلاشهار والخ
ولذا نجد القران يقول الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة فاله عز وجل لم يقل الزانى المتزوج فدل ذلك على ان الزنا يطلق على من اتى امراة لا تحل له سواء اكان متزوج او غير متزوج وسواء اكانت هى الاخرى متزوجة او غير متزوجة
وحتى لا يكون مجرد كلام وسرد سنقوم الان ببيان معنى الزنا فى اللغه
يطلق الزنا فى اللغة على مادون مباشرة المرأة الأجنبية, ومنه قول النبي – صلى الله عليه وسلم - : كتب على ابن آدم حظه من الزنى لا محالة، العينان: زناهما النظر، والأذنان: زناها الاستماع، واللسان: زناه الكلام، واليد: زناها البطش، والرجل: زناها الخطى، والقلب يهوى , و يتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه
ويطلق الزنى على وطء المرأة من غير عقد شرعي ، وهذا هو المعنى المراد منه في القرآن الكريم, كما في قول الله ـــ تعالى ـــ { يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ... } الآية وقوله ـــ تعالى ـــ : { ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة ...}
فهل هذا الجاهل اعلم بمفهوم الزنا من العرب الذي نزل القران بلغتهم
سبحان الله لو سألنى العامى عن مفهوم الزنا لادلنا ولكن هذا المضلل يريد ان يبرر للفاحشة وان يخلق لها المبررات
ثم أخذ يطعن فى علماء الفقه الاسلامى من حيث تعريفهم للزنا فقال هذا الافاك الاشر
أسئل الله أن ينتقم ممن يريد نشر الفساد ويدلس على الناس
وسأرد عليه فى مقال لاحق عن طعنه فى الفقهاء
الرد
أولا هذا الجاهل يجهل ان البغاء يكون بمعنى الزنا احيانا بل أشد وطاة من جهة المراة
فنقول مثلا أمراة بغى اى استمت فى ممارسلة الرزيلة والزنا ولذلك قال الله تعالى (وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء )
وقال أيضا عن (يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا)
اذا فالبغاء قد ياتى بالنسبة للمراة بمعنى الزنا بل أشد وطاة وبالنسبة للرجل بمعنى الفجور كما فى قوله تعالى (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ)اى تجاوز الحد فى الظلم وهو الفجور فى الظلم
هذا اولا كى نثبت جهل المدعو ميزو
ثانيا خرج المدعوا ليقول ان الزنا يطلق على المتزوج والمتزوجة وهذا جهل عميق لمفهوم الزنا فالزنا الزنا هو الوطء من غير عقد شرعي بمعنا اتيان الرجل والمراة( متزوجين او غير متزوجين )بعضهم البعض دون زواج شرعى وهو الذى يتم بلاشهار والخ
ولذا نجد القران يقول الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة فاله عز وجل لم يقل الزانى المتزوج فدل ذلك على ان الزنا يطلق على من اتى امراة لا تحل له سواء اكان متزوج او غير متزوج وسواء اكانت هى الاخرى متزوجة او غير متزوجة
وحتى لا يكون مجرد كلام وسرد سنقوم الان ببيان معنى الزنا فى اللغه
يطلق الزنا فى اللغة على مادون مباشرة المرأة الأجنبية, ومنه قول النبي – صلى الله عليه وسلم - : كتب على ابن آدم حظه من الزنى لا محالة، العينان: زناهما النظر، والأذنان: زناها الاستماع، واللسان: زناه الكلام، واليد: زناها البطش، والرجل: زناها الخطى، والقلب يهوى , و يتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه
ويطلق الزنى على وطء المرأة من غير عقد شرعي ، وهذا هو المعنى المراد منه في القرآن الكريم, كما في قول الله ـــ تعالى ـــ { يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ... } الآية وقوله ـــ تعالى ـــ : { ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة ...}
فهل هذا الجاهل اعلم بمفهوم الزنا من العرب الذي نزل القران بلغتهم
سبحان الله لو سألنى العامى عن مفهوم الزنا لادلنا ولكن هذا المضلل يريد ان يبرر للفاحشة وان يخلق لها المبررات
ثم أخذ يطعن فى علماء الفقه الاسلامى من حيث تعريفهم للزنا فقال هذا الافاك الاشر
أسئل الله أن ينتقم ممن يريد نشر الفساد ويدلس على الناس
وسأرد عليه فى مقال لاحق عن طعنه فى الفقهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق