الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

الرد على شبهة هل الإنسان مسير أو مخير

اما عن ان الانسان مخير او مسير فالانسان مخير وليس مسير
بدليل قوله تعالى
وهديناه النجدين
اما شاكرا واما كفورا
فالانسان فى هذه الدين مخير بين ان يتخذ طريق الكفر او طريق الايمان وهذا التخير ثابت
وليس معنى ان الله عز وجل كتب كل شئ على العباد اننا مسيرين
لان الله اوجد لنا العقل الذى يجعلنا نسير فى طريق النور
فلو كنا مسيرين لكنا اذا ملائكه
لان الملائكه فطروا على الطاعه اذا فهم مسيرين فى طاعه الله
لذلك الانسان ان استطاع ان يغلب عقله شهوته كان افضل من الملائكه اما لو غلبت شهوته عقله كان كالبهيمه
لذلك قال ربنا اولئك كلانعام بل هم اضل
وهذه الايات تثبت اننا مخيرون فى الحياه بدليل قوله وهديناه النجدين
اما شاكرا واما كفورا 
كما ان وجود العقاب والعذاب دليل على اننا مخيرون ولسنا مسيرون
اذ لو كنا مسيرون لكنا فى الثواب فقط
فعدم التخير راجع الى وطنه الذى ولد فيه او بيئته التى نشأ فيه اما اعتقاده وفكره وادبه وعلمه فهو بكل تأكيد مخير
ومعنى ان يوصينا اله عزو وجل باتباع تعليمه ويقولول مثلا يايها الذين ءامنوا اتقوا الله على سبيل الوصيه للمؤمنين
دليل على التخير
اذا لو كنا مسيرين لاكرهنا الله على ذلك
ولم وجد على وجها لكره الارضيه مشرك
ولكن هذا يثبت اننا مخيرين فى اتباع الوصيه او عدمها
فمن اتبع كان من الناجين
والا فلا
كما ان هناك دليل من ناحيه العقل
وهو وجود الخطيئه
والذنوب
اذا لو كان الانسان مسير فهل يعقل ان يسيره الله عز وجل
على ارتكاب الخطا والذنوب والمعاصى
انه لايعقل ان يسير الله عباده على معصيته إذن حينما توجد خطية، يكون الإنسان قد فعلها باختياره وبإرادته أي أنه كان مخيرًا فيما يفعله
لولكن الله عز وجل يحث كل انسان على الخير ويوضح له اسالبيه ويامره باتباعه
ولو كان الانسان مسير اخى
اليس باسطاعة الله عز وجل ان يجبر عباده جميعا على طاعته
وان لا يوجد كافر واحد
وما اذا الفائده من الجنه والنار اذا كان الانسان مسير
رالانسان مسير بأمور : الموت - الرزق - العمر - الجنس/ ذكر ام انثى/ - المرض و الشفاء منه
و مخير بأمور: اختيار العمل - الدراسة - الهدى أو الضلا لذلك قال ربنالمن شاء منكم أن يستقيم وقال فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر 
فالمشيئه هنا اعادها الله عز وجل على الانسان نفسه
ولم يقول وشئت لكم ان تستقيموا
وانما لمن شاء
اثبت الله عز وجل التخير للانسان
قال الله تعالى (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم اعمالهم فيها)
هذه الايه تدل على ان الانسان مخير لئن من تفيد الخيار
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب قالاعملوا
فلو كان الانسان مسير لكان اما الا الجنه
فقط
او الى ىالنار فقط
دون التخير وكلمة اعملوا فى الحديث دليل على التخيررررررررررررر
قال ربنا تعالى (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)
وهذه الايه تدل على ان الانسان مسير لئن الله قال فاما
يعنى انت مخيير بين الانفاق
من عدمه ولست مسير فى هذا الامر
الانسان مخير فعندما خلق الله ادم ابو البشر خيره بين امرين ان ياكل من كل شجر الجنة الا شجرة واحدة فأغوى الشيطان ادم وعصى امر ربه فأختار ادم الشجرة التي امره الله الا يأكل منها إذن ادم مخير
ولو كان مسير ما عصى ادم ربه اطلاقا
للومثلا فسؤالك لى الان على ان الانسان مخير او مسير هل اجبرك احد على هذا السؤال ام انك سئلته بكامل حريتك عندما يشترى الانسان منا بيتا هل اجبره احد على شرائه
ام انه خير فيه
يفايمان الانسان وكفره دليل على التخيير وليس التسير
 ربما يسئل انسان ويقول انا مسير
لان الله كتب كل شئ ولكن انا اقول له كلمات قلائل
للالالالالالالالالالالالالالالالا حجه له فى ذلك لان الانسان ليس عنده علم بما كتبه الله عليه
حتى يسير فيما سار فيه
فهذا سر لا يعلمه الا الله قال تعالى الله يعلم ما تكسب كل نفس
وهو حين يقدم على المخالفة بترك الواجب أو فعل المحرم يقدم على غير أساس وعلى غير علم لأنه لا يعلم ماذا كتب عليه إلا إذا وقع منه فعلاً فالإنسان الذي يصلي لا يعلم أن الله كتب له أن يصلي إلا إذا صلى والإنسان السارق لا يعلم أن الله كتب عليه أن يسرق إلا إذا سرق وهو لم يجبر على السرقة

كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى

هناك تعليق واحد:

  1. لديك خطأ في أن لو كنا مسيرون لكان هناك ثواب فقط لأن التعبير الصحيح هو لو كنا مسيرون لبطل الثواب و العقاب معا لأن ليس لك فعل مكتسب وجهد منك لتجازى عليه.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    ردحذف