اما عن ان الانسان مخير او مسير فالانسان مخير وليس مسير
بدليل قوله تعالى
وهديناه النجدين
اما شاكرا واما كفورا
فالانسان فى هذه الدين مخير بين ان يتخذ طريق الكفر او طريق الايمان وهذا التخير ثابت
وليس معنى ان الله عز وجل كتب كل شئ على العباد اننا مسيرين
لان الله اوجد لنا العقل الذى يجعلنا نسير فى طريق النور
فلو كنا مسيرين لكنا اذا ملائكه
لان الملائكه فطروا على الطاعه اذا فهم مسيرين فى طاعه الله
لذلك الانسان ان استطاع ان يغلب عقله شهوته كان افضل من الملائكه اما لو غلبت شهوته عقله كان كالبهيمه
لذلك قال ربنا اولئك كلانعام بل هم اضل
وهذه الايات تثبت اننا مخيرون فى الحياه بدليل قوله وهديناه النجدين
اما شاكرا واما كفورا
كما ان وجود العقاب والعذاب دليل على اننا مخيرون ولسنا مسيرون
اذ لو كنا مسيرون لكنا فى الثواب فقط
فعدم التخير راجع الى وطنه الذى ولد فيه او بيئته التى نشأ فيه اما اعتقاده وفكره وادبه وعلمه فهو بكل تأكيد مخير
ومعنى ان يوصينا اله عزو وجل باتباع تعليمه ويقولول مثلا يايها الذين ءامنوا اتقوا الله على سبيل الوصيه للمؤمنين
دليل على التخير
اذا لو كنا مسيرين لاكرهنا الله على ذلك
ولم وجد على وجها لكره الارضيه مشرك
ولكن هذا يثبت اننا مخيرين فى اتباع الوصيه او عدمها
فمن اتبع كان من الناجين
والا فلا
كما ان هناك دليل من ناحيه العقل
وهو وجود الخطيئه
والذنوب
اذا لو كان الانسان مسير فهل يعقل ان يسيره الله عز وجل
على ارتكاب الخطا والذنوب والمعاصى
انه لايعقل ان يسير الله عباده على معصيته إذن حينما توجد خطية، يكون الإنسان قد فعلها باختياره وبإرادته أي أنه كان مخيرًا فيما يفعله
لولكن الله عز وجل يحث كل انسان على الخير ويوضح له اسالبيه ويامره باتباعه
ولو كان الانسان مسير اخى
اليس باسطاعة الله عز وجل ان يجبر عباده جميعا على طاعته
وان لا يوجد كافر واحد
وما اذا الفائده من الجنه والنار اذا كان الانسان مسير
رالانسان مسير بأمور : الموت - الرزق - العمر - الجنس/ ذكر ام انثى/ - المرض و الشفاء منه
و مخير بأمور: اختيار العمل - الدراسة - الهدى أو الضلا لذلك قال ربنالمن شاء منكم أن يستقيم وقال فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
فالمشيئه هنا اعادها الله عز وجل على الانسان نفسه
ولم يقول وشئت لكم ان تستقيموا
وانما لمن شاء
اثبت الله عز وجل التخير للانسان
قال الله تعالى (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم اعمالهم فيها)
هذه الايه تدل على ان الانسان مخير لئن من تفيد الخيار
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب قالاعملوا
فلو كان الانسان مسير لكان اما الا الجنه
فقط
او الى ىالنار فقط
دون التخير وكلمة اعملوا فى الحديث دليل على التخيررررررررررررر
قال ربنا تعالى (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)
وهذه الايه تدل على ان الانسان مسير لئن الله قال فاما
يعنى انت مخيير بين الانفاق
من عدمه ولست مسير فى هذا الامر
الانسان مخير فعندما خلق الله ادم ابو البشر خيره بين امرين ان ياكل من كل شجر الجنة الا شجرة واحدة فأغوى الشيطان ادم وعصى امر ربه فأختار ادم الشجرة التي امره الله الا يأكل منها إذن ادم مخير
ولو كان مسير ما عصى ادم ربه اطلاقا
للومثلا فسؤالك لى الان على ان الانسان مخير او مسير هل اجبرك احد على هذا السؤال ام انك سئلته بكامل حريتك عندما يشترى الانسان منا بيتا هل اجبره احد على شرائه
ام انه خير فيه
يفايمان الانسان وكفره دليل على التخيير وليس التسير
ربما يسئل انسان ويقول انا مسير
لان الله كتب كل شئ ولكن انا اقول له كلمات قلائل
للالالالالالالالالالالالالالالالا حجه له فى ذلك لان الانسان ليس عنده علم بما كتبه الله عليه
حتى يسير فيما سار فيه
فهذا سر لا يعلمه الا الله قال تعالى الله يعلم ما تكسب كل نفس
وهو حين يقدم على المخالفة بترك الواجب أو فعل المحرم يقدم على غير أساس وعلى غير علم لأنه لا يعلم ماذا كتب عليه إلا إذا وقع منه فعلاً فالإنسان الذي يصلي لا يعلم أن الله كتب له أن يصلي إلا إذا صلى والإنسان السارق لا يعلم أن الله كتب عليه أن يسرق إلا إذا سرق وهو لم يجبر على السرقة
بدليل قوله تعالى
وهديناه النجدين
اما شاكرا واما كفورا
فالانسان فى هذه الدين مخير بين ان يتخذ طريق الكفر او طريق الايمان وهذا التخير ثابت
وليس معنى ان الله عز وجل كتب كل شئ على العباد اننا مسيرين
لان الله اوجد لنا العقل الذى يجعلنا نسير فى طريق النور
فلو كنا مسيرين لكنا اذا ملائكه
لان الملائكه فطروا على الطاعه اذا فهم مسيرين فى طاعه الله
لذلك الانسان ان استطاع ان يغلب عقله شهوته كان افضل من الملائكه اما لو غلبت شهوته عقله كان كالبهيمه
لذلك قال ربنا اولئك كلانعام بل هم اضل
وهذه الايات تثبت اننا مخيرون فى الحياه بدليل قوله وهديناه النجدين
اما شاكرا واما كفورا
كما ان وجود العقاب والعذاب دليل على اننا مخيرون ولسنا مسيرون
اذ لو كنا مسيرون لكنا فى الثواب فقط
فعدم التخير راجع الى وطنه الذى ولد فيه او بيئته التى نشأ فيه اما اعتقاده وفكره وادبه وعلمه فهو بكل تأكيد مخير
ومعنى ان يوصينا اله عزو وجل باتباع تعليمه ويقولول مثلا يايها الذين ءامنوا اتقوا الله على سبيل الوصيه للمؤمنين
دليل على التخير
اذا لو كنا مسيرين لاكرهنا الله على ذلك
ولم وجد على وجها لكره الارضيه مشرك
ولكن هذا يثبت اننا مخيرين فى اتباع الوصيه او عدمها
فمن اتبع كان من الناجين
والا فلا
كما ان هناك دليل من ناحيه العقل
وهو وجود الخطيئه
والذنوب
اذا لو كان الانسان مسير فهل يعقل ان يسيره الله عز وجل
على ارتكاب الخطا والذنوب والمعاصى
انه لايعقل ان يسير الله عباده على معصيته إذن حينما توجد خطية، يكون الإنسان قد فعلها باختياره وبإرادته أي أنه كان مخيرًا فيما يفعله
لولكن الله عز وجل يحث كل انسان على الخير ويوضح له اسالبيه ويامره باتباعه
ولو كان الانسان مسير اخى
اليس باسطاعة الله عز وجل ان يجبر عباده جميعا على طاعته
وان لا يوجد كافر واحد
وما اذا الفائده من الجنه والنار اذا كان الانسان مسير
رالانسان مسير بأمور : الموت - الرزق - العمر - الجنس/ ذكر ام انثى/ - المرض و الشفاء منه
و مخير بأمور: اختيار العمل - الدراسة - الهدى أو الضلا لذلك قال ربنالمن شاء منكم أن يستقيم وقال فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
فالمشيئه هنا اعادها الله عز وجل على الانسان نفسه
ولم يقول وشئت لكم ان تستقيموا
وانما لمن شاء
اثبت الله عز وجل التخير للانسان
قال الله تعالى (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم اعمالهم فيها)
هذه الايه تدل على ان الانسان مخير لئن من تفيد الخيار
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب قالاعملوا
فلو كان الانسان مسير لكان اما الا الجنه
فقط
او الى ىالنار فقط
دون التخير وكلمة اعملوا فى الحديث دليل على التخيررررررررررررر
قال ربنا تعالى (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)
وهذه الايه تدل على ان الانسان مسير لئن الله قال فاما
يعنى انت مخيير بين الانفاق
من عدمه ولست مسير فى هذا الامر
الانسان مخير فعندما خلق الله ادم ابو البشر خيره بين امرين ان ياكل من كل شجر الجنة الا شجرة واحدة فأغوى الشيطان ادم وعصى امر ربه فأختار ادم الشجرة التي امره الله الا يأكل منها إذن ادم مخير
ولو كان مسير ما عصى ادم ربه اطلاقا
للومثلا فسؤالك لى الان على ان الانسان مخير او مسير هل اجبرك احد على هذا السؤال ام انك سئلته بكامل حريتك عندما يشترى الانسان منا بيتا هل اجبره احد على شرائه
ام انه خير فيه
يفايمان الانسان وكفره دليل على التخيير وليس التسير
ربما يسئل انسان ويقول انا مسير
لان الله كتب كل شئ ولكن انا اقول له كلمات قلائل
للالالالالالالالالالالالالالالالا حجه له فى ذلك لان الانسان ليس عنده علم بما كتبه الله عليه
حتى يسير فيما سار فيه
فهذا سر لا يعلمه الا الله قال تعالى الله يعلم ما تكسب كل نفس
وهو حين يقدم على المخالفة بترك الواجب أو فعل المحرم يقدم على غير أساس وعلى غير علم لأنه لا يعلم ماذا كتب عليه إلا إذا وقع منه فعلاً فالإنسان الذي يصلي لا يعلم أن الله كتب له أن يصلي إلا إذا صلى والإنسان السارق لا يعلم أن الله كتب عليه أن يسرق إلا إذا سرق وهو لم يجبر على السرقة
كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى
لديك خطأ في أن لو كنا مسيرون لكان هناك ثواب فقط لأن التعبير الصحيح هو لو كنا مسيرون لبطل الثواب و العقاب معا لأن ليس لك فعل مكتسب وجهد منك لتجازى عليه.
ردحذفوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.