الرد على من أساء للامام البخارى (عدنان إبراهيم _إبراهيم عيسى _الشيخ ميزو)
فى هذه الايام يتطاول اللئام على الامام البخارى رحمه الله رحمه واسعة وهم يظنون انهم بمنزلة من العلم تسمح لهم ان ينتقدوا الرجل الرجل ويطعنوا فيه وفى علم ووصل الامر الى حد سب الرجل علىا لشاشات والقنوات الفضائية حتى ان كل منا راد الطعن بالبخارى فتح الاعلام له الباب على مصرعيه مخصصا له المزيد من الوقت كى يزاداد طعنا للامام رحمه الله
وهم فى ذلك يسلكون مسلك الشيعه فى الطعن فى البخارى بل ويستدلون بما يستدل به الشيعه ولا ارى وصفا لذلك الا قوله صلى الله عليه وسلم ويتكلم الرويبضه فهولاء هم سفهاء القوم رويبضة اقذام
الرد
1_عندما ينتقد رجلا فلا بد وان يكون الناقد مشابها له فى علمه او على الاقل اقل منه ببساطة بحيث يسمح له انتقاده فمن هولا ء لالاقذام الذين لا يعلمون نواقض الوضوء حتى يتطاولوا على الرجل اليس هولاء الثلاثه هم من انكروا نعيم القبر وعذابه الثابت بالقران والسنه فما هو علم هولاء الشرعى حتى يتكلم هولاء فى ذلك الامام
2_ان الحذاء الذى يلبسه البخارى لهو افضل من وجوه هولاء الثلاثة الاقذام فما كان لهم ان يتطاولوا على حذاءه فضلا عن التطاول عليه ولا يظن احدا ان هذه مبالغه فرسولنا علمنا ان ننزل الناس منازلهم فالعلماء من شهدوا لله قال الله شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة والوالعلم فهم من شهدوا لله بالواحدنية
3-ان الامام البخارى عاش عصره العلماء الاكثر علماء وجاء من بعده العلماء ذو العلم الغزي فلم يطعن واحد منهم فى الامام بل على الاعكس كان يتلقون العلم من كتبه وينشرون سيرته العطرة بين الناس فهل انتم افضل منهم
4_ما المؤءهلات العلمية لهولاء الذين يتطالون على الامام كم هو مدى حفظهم للقرأن والله انهم لا يعرفون التفرقه بين الناسخ والمنسوخ ولا بين الصحيح والضعيف ولا يفهون شئى فى الجرح والتعديل فكيف يتطالون على هذا الامام قلت سابقا ان الرجل لا ينتقد الا برجلا مثله فهل انتم رجال
5_انهم يتكلمون على من لقب بلقب امير المؤمنين فى علم الحديث
يتكلمون عن الرجل الذى حفظ فى صباه 70الف حديث يتكلمون على الرجل الذى حفظ القران فى الصبا وكان نابغة عصره بحر فى العلم قرا الكتب الكبرى وهو فى صباه وحفظ تخيل 70الف حديث
وقد كان البخاري يستيقظ في الليلة الواحدة من نومه فيوقد السراج ويكتب الفائدة تمر بخاطرة ثم يطفىء سراجه ثم يقوم مرة أخرى وأخرى حتى كان يتعدد منه ذلك قريبا من عشرين مرة
بقول هذا العالم البخاري فكرت البارحة فإذا أنا قد كتبت لي مصنفات نحوا من مائتي ألف حديث مسندة وكان يحفظها كلها ودخل مرة إلى سمرقند فاجتمع بأربعمائة من علماء الحديث بها فركبوا أسانيد وأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق وخلطوا الرجال في الأسانيد وجعلوا متون الأحاديث على غير أسانيدها ثم قرؤها على البخاري فرد كل حديث إلى إسناده وقوم تلك الأحاديث والأسانيد كلها وما تعنتوا عليه فيها ولم يقدروا أن يعلفوا عليه سقطة في إسناد ولا متن وكذلك صنع في بغداد وقد ذكروا أنه كان ينظر في الكتاب مرة واحدة فيحفظه من نظرة واحدة والأخبار عنه في ذلك كثيرة
والله إن من يطعنون فى البخارى والله ما يعرفون معنى السند من المتن والله ما يعرفونهم
6ثناء اهل العلم عليه والله اكتب ودموع تذرف لما ارى من التطاول على الامام
قال الإمام أحمد ما أخرجت خراسان مثله
وقال علي بن المديني لم ير البخاري مثل نفسه وقال إسحاق بن راهويه لو كان في زمن الحسن لاحتاج الناس إليه في الحديث ومعرفته وفقهه وقال أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير ما رأينا مثله وقال علي بن حجر لا أعلم مثله وقال محمود بن النظر بن سهل الشافعي دخلت البصرة والشام والحجاز والكوفة ورأيت علماءها كلما جرى ذكر محمد بن إسماعيل البخاري فضلوه على أنفسهم وقال أبو العباس الدعولي كتب أهل بغداد إلى البخاري ... المسلمون بخير ما حييت لهم ... وليس بعدك خير حين تفتقد ... وقال الفلاس كل حديث لا يعرفه البخاري فليس بحديث وقال أبو نعيم أحمد بن حماد هو فقيه هذه الأمة وكذا قال يعقوب بن إبراهيم الدورقي ومنهم من فضله في الفقه والحديث على الإمام أحمد بن حنبل واسحاق بن راهويه وقال قتيبة بن سعيد رحل إلي من شرق الأرض وغربها خلق فما رحل إلى مثل محمد بن إسماعيل البخاري وقال مرجى بن رجاء فضل البخاري على العلماء كفضل الرجال على النساء يعني في زمانه وأما قبل زمانه مثل قرب الصحابة والتابعين فلا وقال هو آية من آيات الله تمشي على الأرض وقال أبو محمد عبدالله بن عبدالرحمن الدرامي محمد بن إسماعيل البخاري أفقهنا وأعلمنا وأغوصنا وأكثرنا طلبنا وقال إسحاق بن راهويه هو أبصر مني وقال أبو حاتم الرازي محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق وقال عبداله العجلي رأيت أبا حاتم وأبا زرعة يجلسان إليه يسمعان ما يقول ولم يكن مسلم يبلغه وكان أعلم من محمد بن يحيى الذهلي بكذا وكذا وكان حييا فاضلا يحسن كل شيء وقال غيره رأيت محمد بن يحيى الذهلي يسأل البخاري عن الأسامي والكنى والعلل وهو يمر فيه كالسهم كأنه يقرأ قل هو الله أحد
وقال المحدثون عنه
وقال أحمد بن حمدون انتصار رأيت مسلم بن الحجاج جاء إلى البخاري فقبل بن عينيه وقال دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين وسيد المحدثين وطبيب الحديث في علله ثم سأله عن حديث كفارة المجلس فذكر له علته فلما فرغ قال مسلم لا يبغضك إلا حاسد وأشهد أن ليس في الدنيا مثلك وقال الترمذي لم أر بالعراق ولا في خراسان في معنى العللل والتاريخ ومعرفة الأسانيد أعلم من البخاري وكنا يوما عند عبدالله بن منير فقال للبخاري جعلك الله زين هذه الأمة قال الترمذي فاستجيب له فيه وقال ابن خزيمة ما رأيت تحت أجيم السماء أعلم بحديث رسول الله ولا أحفظ له من محمد بن إسماعيل البخاري ولو استقصينا ثناء العلماء عليه في حفظه وإتقانه وعلمه وفقهه وورعه وزهده وعبادته لطال علينا ونحن على عجل من أجل الحوادث والله سبحانه المستعان وقد كان البخاري رحمه الله في غاية الحياء والشجاعة والسخاء والورع والزهد في الدنيا دار الفناء والرغبة في الآخرة دار البقاء وقال البخاري إني لأرجو أن ألقى الله ليس أحد يطالبني أني اغتبته فذكر له التاريخ وما ذكر فيه من الجرح والتعديل وغير ذلك فقال ليس هذا من هذا قال النبي ( إيذنوا له فلبئس أخو العشيرة ) ونحن إنما روينا ذلك رواية ولم نقله من عند أنفسنا
يتكلمون عن الرجل الذى كان يصلي في كل ليلة ثلاث عشرة ركعة وكان يختم القرآن في كل ليلة رمضان ختمة وكانت له جدة
وكان يتصدق بالليل والنهار
هذا الرجل الذينم كان يدور البلاد بطولها وعرضها بحثا عن الاحاديث ورأى واحد عنده حديث فراه يضع يده للخيل وليس به شيئا فاعتبرها كذبه فلم ياخذ منه حديث
يتكلمون عن من قيل عن كتابه صحيح البخارى انه اصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل
واخيرا وليس اخرا اين الازهر من هولاء الشرذمة والله ما تطاول هولاء الا فى ظل غياب الوعى الدين والفكر الاسلامى وتثيقف الناس بالثقافة الدينية
اللهم بلغت اللهم فاشهد
فى هذه الايام يتطاول اللئام على الامام البخارى رحمه الله رحمه واسعة وهم يظنون انهم بمنزلة من العلم تسمح لهم ان ينتقدوا الرجل الرجل ويطعنوا فيه وفى علم ووصل الامر الى حد سب الرجل علىا لشاشات والقنوات الفضائية حتى ان كل منا راد الطعن بالبخارى فتح الاعلام له الباب على مصرعيه مخصصا له المزيد من الوقت كى يزاداد طعنا للامام رحمه الله
وهم فى ذلك يسلكون مسلك الشيعه فى الطعن فى البخارى بل ويستدلون بما يستدل به الشيعه ولا ارى وصفا لذلك الا قوله صلى الله عليه وسلم ويتكلم الرويبضه فهولاء هم سفهاء القوم رويبضة اقذام
الرد
1_عندما ينتقد رجلا فلا بد وان يكون الناقد مشابها له فى علمه او على الاقل اقل منه ببساطة بحيث يسمح له انتقاده فمن هولا ء لالاقذام الذين لا يعلمون نواقض الوضوء حتى يتطاولوا على الرجل اليس هولاء الثلاثه هم من انكروا نعيم القبر وعذابه الثابت بالقران والسنه فما هو علم هولاء الشرعى حتى يتكلم هولاء فى ذلك الامام
2_ان الحذاء الذى يلبسه البخارى لهو افضل من وجوه هولاء الثلاثة الاقذام فما كان لهم ان يتطاولوا على حذاءه فضلا عن التطاول عليه ولا يظن احدا ان هذه مبالغه فرسولنا علمنا ان ننزل الناس منازلهم فالعلماء من شهدوا لله قال الله شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة والوالعلم فهم من شهدوا لله بالواحدنية
3-ان الامام البخارى عاش عصره العلماء الاكثر علماء وجاء من بعده العلماء ذو العلم الغزي فلم يطعن واحد منهم فى الامام بل على الاعكس كان يتلقون العلم من كتبه وينشرون سيرته العطرة بين الناس فهل انتم افضل منهم
4_ما المؤءهلات العلمية لهولاء الذين يتطالون على الامام كم هو مدى حفظهم للقرأن والله انهم لا يعرفون التفرقه بين الناسخ والمنسوخ ولا بين الصحيح والضعيف ولا يفهون شئى فى الجرح والتعديل فكيف يتطالون على هذا الامام قلت سابقا ان الرجل لا ينتقد الا برجلا مثله فهل انتم رجال
5_انهم يتكلمون على من لقب بلقب امير المؤمنين فى علم الحديث
يتكلمون عن الرجل الذى حفظ فى صباه 70الف حديث يتكلمون على الرجل الذى حفظ القران فى الصبا وكان نابغة عصره بحر فى العلم قرا الكتب الكبرى وهو فى صباه وحفظ تخيل 70الف حديث
وقد كان البخاري يستيقظ في الليلة الواحدة من نومه فيوقد السراج ويكتب الفائدة تمر بخاطرة ثم يطفىء سراجه ثم يقوم مرة أخرى وأخرى حتى كان يتعدد منه ذلك قريبا من عشرين مرة
بقول هذا العالم البخاري فكرت البارحة فإذا أنا قد كتبت لي مصنفات نحوا من مائتي ألف حديث مسندة وكان يحفظها كلها ودخل مرة إلى سمرقند فاجتمع بأربعمائة من علماء الحديث بها فركبوا أسانيد وأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق وخلطوا الرجال في الأسانيد وجعلوا متون الأحاديث على غير أسانيدها ثم قرؤها على البخاري فرد كل حديث إلى إسناده وقوم تلك الأحاديث والأسانيد كلها وما تعنتوا عليه فيها ولم يقدروا أن يعلفوا عليه سقطة في إسناد ولا متن وكذلك صنع في بغداد وقد ذكروا أنه كان ينظر في الكتاب مرة واحدة فيحفظه من نظرة واحدة والأخبار عنه في ذلك كثيرة
والله إن من يطعنون فى البخارى والله ما يعرفون معنى السند من المتن والله ما يعرفونهم
6ثناء اهل العلم عليه والله اكتب ودموع تذرف لما ارى من التطاول على الامام
قال الإمام أحمد ما أخرجت خراسان مثله
وقال علي بن المديني لم ير البخاري مثل نفسه وقال إسحاق بن راهويه لو كان في زمن الحسن لاحتاج الناس إليه في الحديث ومعرفته وفقهه وقال أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير ما رأينا مثله وقال علي بن حجر لا أعلم مثله وقال محمود بن النظر بن سهل الشافعي دخلت البصرة والشام والحجاز والكوفة ورأيت علماءها كلما جرى ذكر محمد بن إسماعيل البخاري فضلوه على أنفسهم وقال أبو العباس الدعولي كتب أهل بغداد إلى البخاري ... المسلمون بخير ما حييت لهم ... وليس بعدك خير حين تفتقد ... وقال الفلاس كل حديث لا يعرفه البخاري فليس بحديث وقال أبو نعيم أحمد بن حماد هو فقيه هذه الأمة وكذا قال يعقوب بن إبراهيم الدورقي ومنهم من فضله في الفقه والحديث على الإمام أحمد بن حنبل واسحاق بن راهويه وقال قتيبة بن سعيد رحل إلي من شرق الأرض وغربها خلق فما رحل إلى مثل محمد بن إسماعيل البخاري وقال مرجى بن رجاء فضل البخاري على العلماء كفضل الرجال على النساء يعني في زمانه وأما قبل زمانه مثل قرب الصحابة والتابعين فلا وقال هو آية من آيات الله تمشي على الأرض وقال أبو محمد عبدالله بن عبدالرحمن الدرامي محمد بن إسماعيل البخاري أفقهنا وأعلمنا وأغوصنا وأكثرنا طلبنا وقال إسحاق بن راهويه هو أبصر مني وقال أبو حاتم الرازي محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق وقال عبداله العجلي رأيت أبا حاتم وأبا زرعة يجلسان إليه يسمعان ما يقول ولم يكن مسلم يبلغه وكان أعلم من محمد بن يحيى الذهلي بكذا وكذا وكان حييا فاضلا يحسن كل شيء وقال غيره رأيت محمد بن يحيى الذهلي يسأل البخاري عن الأسامي والكنى والعلل وهو يمر فيه كالسهم كأنه يقرأ قل هو الله أحد
وقال المحدثون عنه
وقال أحمد بن حمدون انتصار رأيت مسلم بن الحجاج جاء إلى البخاري فقبل بن عينيه وقال دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين وسيد المحدثين وطبيب الحديث في علله ثم سأله عن حديث كفارة المجلس فذكر له علته فلما فرغ قال مسلم لا يبغضك إلا حاسد وأشهد أن ليس في الدنيا مثلك وقال الترمذي لم أر بالعراق ولا في خراسان في معنى العللل والتاريخ ومعرفة الأسانيد أعلم من البخاري وكنا يوما عند عبدالله بن منير فقال للبخاري جعلك الله زين هذه الأمة قال الترمذي فاستجيب له فيه وقال ابن خزيمة ما رأيت تحت أجيم السماء أعلم بحديث رسول الله ولا أحفظ له من محمد بن إسماعيل البخاري ولو استقصينا ثناء العلماء عليه في حفظه وإتقانه وعلمه وفقهه وورعه وزهده وعبادته لطال علينا ونحن على عجل من أجل الحوادث والله سبحانه المستعان وقد كان البخاري رحمه الله في غاية الحياء والشجاعة والسخاء والورع والزهد في الدنيا دار الفناء والرغبة في الآخرة دار البقاء وقال البخاري إني لأرجو أن ألقى الله ليس أحد يطالبني أني اغتبته فذكر له التاريخ وما ذكر فيه من الجرح والتعديل وغير ذلك فقال ليس هذا من هذا قال النبي ( إيذنوا له فلبئس أخو العشيرة ) ونحن إنما روينا ذلك رواية ولم نقله من عند أنفسنا
يتكلمون عن الرجل الذى كان يصلي في كل ليلة ثلاث عشرة ركعة وكان يختم القرآن في كل ليلة رمضان ختمة وكانت له جدة
وكان يتصدق بالليل والنهار
هذا الرجل الذينم كان يدور البلاد بطولها وعرضها بحثا عن الاحاديث ورأى واحد عنده حديث فراه يضع يده للخيل وليس به شيئا فاعتبرها كذبه فلم ياخذ منه حديث
يتكلمون عن من قيل عن كتابه صحيح البخارى انه اصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل
واخيرا وليس اخرا اين الازهر من هولاء الشرذمة والله ما تطاول هولاء الا فى ظل غياب الوعى الدين والفكر الاسلامى وتثيقف الناس بالثقافة الدينية
اللهم بلغت اللهم فاشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق