الأربعاء، 13 أغسطس 2014

فتوى برهامى الجديدة (هل يجوز معاشرة المستحاضة)

فتوى برهامى الجديدة والتى اثارت جدلا واسعا

وهى انه قال يجوز معاشرة الزوجة المستحاضة
وان كنت ابغض هذا الرجل الا ان الله قال لايجرمنكم شنان قوما على ان لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
قد يخلط البعض بين قوله تعالى ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض) وبين حكم المستحاضة
وللامنه العلمية الحائض بخلاف المستحاضة
وحكم جماع المستحاضة على قولين
الاول المنع وبه قالت عائشه قالوا ان دم المستحاضة اذى كدم الحيض فاشبه فحرم الوطئ واستدلوا بقوله تعالى ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض)
القول الثانى وهو قول الجمهور من العلماء انه يجوز جماع المستحاضة
ان الدم ليس دم حيضا لما رواه البخارى ومسلم ان النبى صلى الهل عليه وسلم قال إنما ذلك عرق وليس بالحيضة"
ومنها ان الاذى ابلذى حدث بجماع الحائض لا يحصل بجماع المستحاضة
واستدلوا ايضا من أم حبيبة وحمنة رضي الله عنهما كانتا تستحاضان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان زوج كل منهما يجامعها ولو كانا ذلك غير جائز لعلموا ذلك ولم يفعالانه خصوصا وانهم من اعلم الصحابة فى احكام الاستحاضة لان اغلب احاديثهما مروية من طريقهما
والمذهب الثانى هو الراجح لدى جمهور العلماء
واخيرا فانا ارى ان هذا خلاف بين العلماء من قديم وليس بحديث
اسئل الله ان يفقنها فى الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق