أرسل الى احد الاخوه سؤال وجده فى جروب ملحد ونص السؤال ان الاسلام يجلد
الشاهد واستدلوا بقول الله تعالى (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا
باربعه شهداء فاجلدوهم ثمانين جلده
الرد
اولا الاسلام يحرص على اقامه مجتمع بعيد عن الشوائب خالى من الرزائل مجتمع الفضيله تعالى لنرد على الشبهة ولكن قبل ان نرد لماذا لم يذكر واضع الشبهة ان الاسلام يأخذ بقول هؤلاء الشهداء فى هذه الجريمه الشنعاء بشرط ان يكون اربعه كان اجدر ان يسأل ويقول وما الحكمه من كون الشهداء اربعه وما الحكمه من جلد الشاهد الواحد
جريمه الزنا اشد خطر واكثر وطاه من القتل نعم والله فجريمها لقتل يشترط لها شاهدان لماذا لان الجثه موجوده وهى خير دليل على ارتكاب الجريمه فلو لم توجد الجثه لم يصدر الحكم حتى وان وجدا الشاهدان اما فى جريمه الزنا فالامر اكثر واغلظ ويجب توافر اربعه شهود لانها جريمه تؤدى الى انهيار المجتمع الاسرى تؤدى الى انهيار البيوت فمثلا اذا علم الزوج ان زوجته زنت فانه ربما قتلها ويريد اهلها ان يثأرون منه فيقتلوه ويريد ولده ان يأخذ ثأر به فيقتل اقاربه من جهة امه وان لم يحدث قتل فان الازوج بالطبع سيفترق وان كان له منها ابناء سيشك انهم من غيره وربما اعلن انهم ليسوا ببينه فادى ذلك الى انهيار الاسره لذلك كان الاسلام اكثر حرضا بحيث اشترط الاربعه شهود لان جريمه الزنا مساس بالسمعه تتعلق بالشرف
مثلا قد يخطئ الشاهد الواحد فيرى اماه تزنى فيظنها فلانه فيقول ويتهم فلانه اخرى انها راها تزنى فيقع ما لا يحمد عقباه وتدمر حياه العائله وينظر المجتمع الى هذه المراه البريئه على انها ذو سمعه سيئه وملطخه ويتهموها فى اعز ما تملك وعهو عرضها ولا حول لها ولا قوة الا بالله العلى العظيم
ثم انه نظر ا لما نراه الان من مجتماعتنا واصبح الاتهامات الباطله تدور فى المجتمع حتى يصبح البرئ مجرم بسبب خلاف شخصى فلو فتحنا للشاهخد الواحد ان يشهد على ان فلانه زنت ما راينا من كل من له عدواه الا ان يشهد على امراه معاديه لها ويتهمها بالزنا وينحل المجتمع ويكون مجتمع ملئ بالباطل ولو ان رجلا اعطى اخر 100ج ليشهد انه راى فلانه التى تعادى الاول وهى تزنى ففعل وضاعتت هذه البرئيه ماذا تقولون فى ذلك ايها الملحدون فحرصت الشرعيه على اصول وقيم فجعلت الاربعه لانه لا يكدب احدهم ولانه المراه تكون فى مامن بذلك فلو فتحنا لك ةرجل ان يشهد على ان فلان او فلانه زنت للجا كل رجل الى اتهام هذه المراه التى تقدم لخطبتها فرفضته فما كان منه الا ان لوث سمعتها كما حدث فى مصر فى عام 2010والحوار بقناة المحور واظنه لا يخفى على احد من هذا الشاب الذى تقدم لخطبه فتاه فرفضته فاصبح كل من يتقدم لخطبته ياتى لان هذا الشاب من الجيران ويسأله فيقول هذا الشاب انها فتاه ليل ولا حول ولا قوة الا بالله اعلمتم لماذا حرص الاسلام على اشتراط الشهاده منا لاربعه اوبى شهادةو الواحد فمثلا لو ان شاب راى امراه فى الليل وقال رايت فلانه تزنى ولكن خدعه نظره والتبس الامر عليه وليست هى المقصوده تقدروا ايها الملحدون تقولوا ما الحل بعد ان ضاعت سمعتهافلم يقبل الشرع الا بشهاده اربعه يصفون المشهد مشهدا ليس فيه احتمال ولا تاويل لان الامر خطير ليس بالهين ولا باليسير
ايها الملحدون اعلمتم الى اى مدى واى درجه حرص الاسلام على الاعراض حرص الاسلام على اقامة مجتمع نظيف طاهر اتمنى ان يكون الجواب قد وصل وجزاكم الله خيرررررررررا
كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى
الرد
اولا الاسلام يحرص على اقامه مجتمع بعيد عن الشوائب خالى من الرزائل مجتمع الفضيله تعالى لنرد على الشبهة ولكن قبل ان نرد لماذا لم يذكر واضع الشبهة ان الاسلام يأخذ بقول هؤلاء الشهداء فى هذه الجريمه الشنعاء بشرط ان يكون اربعه كان اجدر ان يسأل ويقول وما الحكمه من كون الشهداء اربعه وما الحكمه من جلد الشاهد الواحد
جريمه الزنا اشد خطر واكثر وطاه من القتل نعم والله فجريمها لقتل يشترط لها شاهدان لماذا لان الجثه موجوده وهى خير دليل على ارتكاب الجريمه فلو لم توجد الجثه لم يصدر الحكم حتى وان وجدا الشاهدان اما فى جريمه الزنا فالامر اكثر واغلظ ويجب توافر اربعه شهود لانها جريمه تؤدى الى انهيار المجتمع الاسرى تؤدى الى انهيار البيوت فمثلا اذا علم الزوج ان زوجته زنت فانه ربما قتلها ويريد اهلها ان يثأرون منه فيقتلوه ويريد ولده ان يأخذ ثأر به فيقتل اقاربه من جهة امه وان لم يحدث قتل فان الازوج بالطبع سيفترق وان كان له منها ابناء سيشك انهم من غيره وربما اعلن انهم ليسوا ببينه فادى ذلك الى انهيار الاسره لذلك كان الاسلام اكثر حرضا بحيث اشترط الاربعه شهود لان جريمه الزنا مساس بالسمعه تتعلق بالشرف
مثلا قد يخطئ الشاهد الواحد فيرى اماه تزنى فيظنها فلانه فيقول ويتهم فلانه اخرى انها راها تزنى فيقع ما لا يحمد عقباه وتدمر حياه العائله وينظر المجتمع الى هذه المراه البريئه على انها ذو سمعه سيئه وملطخه ويتهموها فى اعز ما تملك وعهو عرضها ولا حول لها ولا قوة الا بالله العلى العظيم
ثم انه نظر ا لما نراه الان من مجتماعتنا واصبح الاتهامات الباطله تدور فى المجتمع حتى يصبح البرئ مجرم بسبب خلاف شخصى فلو فتحنا للشاهخد الواحد ان يشهد على ان فلانه زنت ما راينا من كل من له عدواه الا ان يشهد على امراه معاديه لها ويتهمها بالزنا وينحل المجتمع ويكون مجتمع ملئ بالباطل ولو ان رجلا اعطى اخر 100ج ليشهد انه راى فلانه التى تعادى الاول وهى تزنى ففعل وضاعتت هذه البرئيه ماذا تقولون فى ذلك ايها الملحدون فحرصت الشرعيه على اصول وقيم فجعلت الاربعه لانه لا يكدب احدهم ولانه المراه تكون فى مامن بذلك فلو فتحنا لك ةرجل ان يشهد على ان فلان او فلانه زنت للجا كل رجل الى اتهام هذه المراه التى تقدم لخطبتها فرفضته فما كان منه الا ان لوث سمعتها كما حدث فى مصر فى عام 2010والحوار بقناة المحور واظنه لا يخفى على احد من هذا الشاب الذى تقدم لخطبه فتاه فرفضته فاصبح كل من يتقدم لخطبته ياتى لان هذا الشاب من الجيران ويسأله فيقول هذا الشاب انها فتاه ليل ولا حول ولا قوة الا بالله اعلمتم لماذا حرص الاسلام على اشتراط الشهاده منا لاربعه اوبى شهادةو الواحد فمثلا لو ان شاب راى امراه فى الليل وقال رايت فلانه تزنى ولكن خدعه نظره والتبس الامر عليه وليست هى المقصوده تقدروا ايها الملحدون تقولوا ما الحل بعد ان ضاعت سمعتهافلم يقبل الشرع الا بشهاده اربعه يصفون المشهد مشهدا ليس فيه احتمال ولا تاويل لان الامر خطير ليس بالهين ولا باليسير
ايها الملحدون اعلمتم الى اى مدى واى درجه حرص الاسلام على الاعراض حرص الاسلام على اقامة مجتمع نظيف طاهر اتمنى ان يكون الجواب قد وصل وجزاكم الله خيرررررررررا
كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى