لقد ارسل الى احد الاخوه شبهه نصها كالاتى
قال تعالى؛ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنه عرضها السماوات والأرض
:ما الذي أفاده القرآن حين أضاف كلمة الأرض ليعبّر عن عرض الجنة
والارض جرم صغير بكثير
الرد
الكل يعلم ان السماء اعرض من الارض وهذا ليس فى حاجه لاثباته فهو مرئى للجميع ولذلك قال الله تعالى جنت عرضها السموات اولاولكن السؤال هنا فلماذذكر الارض وهى ليست عريضه يعنى جرمها صغير والفائده من ذكر الاض هى ان السماء والارض يمثلان صوره ثنائيهه متلازمه عن الدنيا او عن العالم فقوله تعالى كعرض السموات اولارض اى كعرض الدنيا ولكن الله قال السموات والارض ولم يقل الدنيا لان الدنيا غير ظاهره ومرائيه والعقل يحتاج الى امر محسوسو لذلك جاء القول بطرفي المحسوسات المكونة لدنيا ليكون المعنى كامل و متكامل
واذا كان الدنيا والعالم هو المقصد فلا يستقيم المعنى ان اذكر جانب واحد من لمقصود بل لا بد من ذكر ما يدل عليه الامر كاملا فمثصلا المقصود بالايه الدنيا والسماء والارض يعنى الدنيا فلو ذكر السماء دون الارض لاهمل جانب او طرف من الدنيا فاشتكملت الايه على كل اركان الدنيا
فمثلا انا لو قلت الصحابه اعنى بذلك المهاجرين والانصار فلا يجوز ان اقول مثلا المهاجرين فقط صحابه او الانصار فقط لاننى اهملت طرفا من معنى الصحابه او من مكوناتها وهم الن المهاجرين والانصار صحابه
القرآن لمن هم على الأرض مثقلا بالرساله يعنى محملا بالرساله الخاصه بالانس والجن انا عرضنا الامانات الخ وقال تعالى وحملها الانسان اذا فلا بد ان يخاطب الانسالن بامر محسوس وملموس بالنسبه له فالأرض خلقها الله لتسع الثقلين الإنس و الجان في حين السماء ما هي بموطن البشر و لا بموطن الجان فمع اتساع الأخيرة فهي مسألة نظرية أكثر من الأرض التي تمثّل الطبيعة الملموسة و هذه صورة مقرّبة جدّا فيا بني البشر فمها كان عددكم فإن الأرض تسعكم و لكم فيها سعة لكن ذاك لا شيء مع عرض السماوات و لا مع عرض الجنّة قال ابو حيان القصوى إذ السموات والأرض أوسع ما علمه الناس وخص العرض؛ لأنه في العادة أدنى من الطول للمبالغةفعلى هذا لا يراد عرض ولا طول حقيقة.تقول العربلاد عريضة أي واسعه
كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى
قال تعالى؛ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنه عرضها السماوات والأرض
:ما الذي أفاده القرآن حين أضاف كلمة الأرض ليعبّر عن عرض الجنة
والارض جرم صغير بكثير
الرد
الكل يعلم ان السماء اعرض من الارض وهذا ليس فى حاجه لاثباته فهو مرئى للجميع ولذلك قال الله تعالى جنت عرضها السموات اولاولكن السؤال هنا فلماذذكر الارض وهى ليست عريضه يعنى جرمها صغير والفائده من ذكر الاض هى ان السماء والارض يمثلان صوره ثنائيهه متلازمه عن الدنيا او عن العالم فقوله تعالى كعرض السموات اولارض اى كعرض الدنيا ولكن الله قال السموات والارض ولم يقل الدنيا لان الدنيا غير ظاهره ومرائيه والعقل يحتاج الى امر محسوسو لذلك جاء القول بطرفي المحسوسات المكونة لدنيا ليكون المعنى كامل و متكامل
واذا كان الدنيا والعالم هو المقصد فلا يستقيم المعنى ان اذكر جانب واحد من لمقصود بل لا بد من ذكر ما يدل عليه الامر كاملا فمثصلا المقصود بالايه الدنيا والسماء والارض يعنى الدنيا فلو ذكر السماء دون الارض لاهمل جانب او طرف من الدنيا فاشتكملت الايه على كل اركان الدنيا
فمثلا انا لو قلت الصحابه اعنى بذلك المهاجرين والانصار فلا يجوز ان اقول مثلا المهاجرين فقط صحابه او الانصار فقط لاننى اهملت طرفا من معنى الصحابه او من مكوناتها وهم الن المهاجرين والانصار صحابه
القرآن لمن هم على الأرض مثقلا بالرساله يعنى محملا بالرساله الخاصه بالانس والجن انا عرضنا الامانات الخ وقال تعالى وحملها الانسان اذا فلا بد ان يخاطب الانسالن بامر محسوس وملموس بالنسبه له فالأرض خلقها الله لتسع الثقلين الإنس و الجان في حين السماء ما هي بموطن البشر و لا بموطن الجان فمع اتساع الأخيرة فهي مسألة نظرية أكثر من الأرض التي تمثّل الطبيعة الملموسة و هذه صورة مقرّبة جدّا فيا بني البشر فمها كان عددكم فإن الأرض تسعكم و لكم فيها سعة لكن ذاك لا شيء مع عرض السماوات و لا مع عرض الجنّة قال ابو حيان القصوى إذ السموات والأرض أوسع ما علمه الناس وخص العرض؛ لأنه في العادة أدنى من الطول للمبالغةفعلى هذا لا يراد عرض ولا طول حقيقة.تقول العربلاد عريضة أي واسعه
كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى
سؤال: السماوات للحجم والارض للشكل؟
ردحذف