الأحد، 2 يونيو 2013

من كتاب السيف البتار فى رد شبهاتا لكفار فصل تمهيدى للتعريف بالالحاد ومبادئه واهدافه


تعريف الإلحاد/هو عباره عن وصف لكل منكر لوجود اله ووجود خالق لهذاالكون.                                      
 يقول معجم لسان العرب/لحَد القبر يلحَدهُ لَحْدًا عمل لهُ لحْدًا. واللحد حفرهُ. والميت دفنهُ. وإلى فلانٍ مال ولحَد في دِين اللَّه لغة في الحد. واللحد حفرهُ. وعن دِين الله وغيرهِ مال وحاد وعدل (عنه) وطعن فيه. والرجل مارَى وجادَلَ. وفي الحَرَم ترك القصد.                                                                                                      الإلحاد له معانى اخرى فى اللغه العربيه فيأتى بمعنى الميل
والإلحاد اصطلاحا \الميل عما يجب اعتقاده أو عمله .                                                                           ومن خلال هذا التعريفات السابقه يمكن ان نضع تعريفا عاما للإلحاد بلغة العصر وهو (عباره عن طائفه من الناس انكروا وجود خالق لهذا الكون) 
 سؤال يطرح نفسه الأن 
هل ذكر الإلحاد فى القران الكريم ؟
الجواب نعم لقد ذكر الله تعالى الإلحاد فى كتابه ولكن ما معنى الإلحاد الذى ذكر فى كتاب الله سبحانه وتعالى                  الإلحاد جاء فى كتاب الله تعالى بمعنى الميل عما يجب اعتقاده أو عمله ، ويكون في أسماء الله لقوله تعالى ) وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أسمائه )(الأعراف: الاية180) 
  ويكون في آيات الله لقوله تعالى : (إن الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا )(فصلت: الاية40) 
  ويعرفه الشيخ عبدالمجيدالزاندى فيقول
 الإلحاد أصله التحريف لأسماء الله عز وجل: [وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ] {الأعراف:180}، حرفوا اسم الله فقالوا: اللات، والعزيز فقالوا: العزى، فالإلحاد: الميل، وهذا هو الأصل فيه
.                                                         وتعنى كلمة الإلحاد ايضا اللاربوبيه وقد تم استخدام كلمة (اللاربوبية) كترجمة عربية لكلمة (atheism) في الحملة العلنية لظهور اللاربوبيين (الملحدين) والتي دعا إليها العالم ريتشارد دوكنز إلى جانب كلمة (إلحاد) بين قوسين كمحاولة لإشهار كلمة ثانية لا تحمل معنى سلبيا من حيث اللغة وتعطي المعنى المطلوب المتمثل بعدم الاعتقاد بإله أو آلهة، لكن بالرغم من ذلك فكلمة إلحاد هى المستخدمه حاليا حتى من قبل الملحدين العرب                                    سؤال يطرح نفسه الأن ما هو تاريخ نشأة الإلحاد\                                              فى في التاريخ العربي هناك ادلة على وجود ملحدين قبل الإسلام باسم آخر وهو الدهريين الذين كانوا يعتقدون بقدم العالم وأن العالم لا أول له ويذكرهم القران بقوله "وقالوا ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وما لهم بذلك من علم ان هم الا يظنون(24)". الجاثية، لذا فقد ألف جمال الدين الأفغاني كتاباً للرد على الملحدين المعاصرين وأسماه "الرد على الدهريين". أما كلمة الإلحاد فكانت تستعمل فقط للأناس الذین كانوا لا یتبعون الدین وأوامره باعتبار الدین منزلاً أو مرسلاً من لدن الإله. وفي الكتب المقدسة نجد ذكراً لأشخاص أو جماعات لا یؤمنون بدین معین أو لا یؤمنون بفكرة یوم الحساب أو كانوا یؤمن بآلهة على شكل تماثیل (أصنام) كانت غالبا تصنع من الحجارة.                                                                            ومن خلال هذا النموذج يتضح لنا ان الإلحاد كان موجود قبل الإسلام ولكن بمصطلح أخر وكان يطلق على الملحدين الدهرين وقد وردت كلمة الإلحاد ومشتقاتها في القرآن في المواضع التالیة:
سورة الأعراف: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون(180)
سورة النحل: ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين (103)
سورة فصلت: ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخفون علينا افمن يلقى في النار خير ام من ياتي امنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير (40)
سؤال ما معنى الإلحاد فى الأيات السابقه \كلمة الإلحادفى الأيات السابقه لا تأتي بمعنى الإلحاد بالمفهوم الحالي المتعارف علیه. فهنا تأتي بمعان مختلفة وأهمها الشك في شيء والميل عنه. وكذلك الشخصیات المذکورة في القرآن من الذین كانوا لا یؤمنون برسالة محمد كانوا شخصیات غیر ملحدة (بالمفهوم الحالي) بل کانوا یؤمنون بتعدد الآلهة "مشركون" فبالرغم من اعتقادهم بوجود الإله الأوحد فإنهم كانوا بنفس الوقت یؤمنون بأن التماثیل التي كانوا یعبدونها باستطاعتها الشفاعة لهم عند الإله الأعظم. سورة العنكبوت: ولئن سالتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فانى يؤفكون (61) ويبدو أن فكرة إنكار وجود الخالق من الأساس كانت فكرة مستبعدة تماماً ولم تلق قبولاً شعبياً في كل العصور، إذ يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك: "لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد".                                     سؤال يطرحه نفسه الأن ما هو انواع الإلحاد فى أسماء الله سبحانه وتعالى                                        النوع الأول ان يسمى الله بما لم يسمى به نفسه وهو افتراء على الله جلا فى علاه مثال فقد سمى الفلاسفه الله تبارك وتعالى علة فاعله                                                               وسماه النصارى أبا وقالوا بان عيسى ابن الأله وسماه اليهود ايضا اب انظر معى اخى الكريم إلى قوله تعالى () وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ([التوبة : 30 )
ومن هنا يمكننا القول ان نطلق على من يسمى الله بأسم لم يسمى به اسمه فهو ملحد بنصى الاية فالله تعالى قال( وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أسمائه )(الأعراف: الاية180)                                              وجه الدلاله \ان اسماء الله عزوجل توقيفيه وبناء على ان الاسماء توقيفيه لايمكن ان نثبت له الا ما ثبته النص فمن سمى الله سبحان وتعالى بغير ما سمى الله به نفسه فهو ملحد بنص القرءان لأنه قد حال عن الصواب ومال عن الواجب ومن هنا يمكننا القول بان تسمية الله جلا فى علاه بمى لم يسمى به اسمه سوء ادب مع الله سبحانه وتعالى وظلم وعدوان فى حق ملك الملوك وعلام الغياب فأنت عندما يسميك اخر بغير اسمك فأنت تعاتيه وتلومه وتعتبره قد أعتدى عليك فما بالكم بالله سبحانه وتعالى فليس لأحد على كائنا من كان الحق فى تسمية الله سبحانه وتعالى بما يسمى به نفسه ومن فعل فهو ملحد .                                                                                                    النوع الثانى/ من الإلحاد فى أسماء الله سبحانه وتعالى هو عكس الأول وهوانكار اسماء الله سبحانه وتعالى كلها او بعضها فالاول تسمية الله بما لم يسمى به نفسه بمعنى ادخال اسم على اسماء الله سبحانه وتعالى اما الثانى فهو نفى اسم لله قد ثبت بدليل قطعى او يقينى .                                                                                        تحليل ذلك\لما اثبت الله سبحانه وتعالى لنفسه هذه الاسم وجب علينا الايمان به فلما اثبت الله سبحانه وتعالى لنفسه اسم وجب علينا ان نثبته له والا كان إلحادا وميلا عن الحق الى الباطل  وهناك من الناس من أنكر الأسماء، كغلاة الجهمية، فقالوا: ليس لله اسم أبداً! قالوا: لأنك لو أثبت له اسماً، شبهته                  بالموجودات، وهذا معروف أنه باطل مردود                                                                       النوع الثالث أن يشتق منها أسماء للأصنام كاشتقاق المشركين العُزى من العزيز .                          تفصيل                                                                  ذلك ان الله سمى نفسه اسما واختاره لنفسه واثبته له كما هو ومن ثم وجب ان نثبته له كما هو والا اعتبر ميلا وإلحادا. قال ابن عباس ومجاهد: "عدلوا بأسماء الله تعالى عما هى عليه، فسموا بها أوثانهم، فزادوا ونقصوا، فاشتقوا اللات من الله، والعُزَّى من العزيز، ومناة من المنَّان .                                                          النوع الرابع\ أن ينكر ما دلت عليه من الصفات، فهو يثبت الاسم، لكن ينكر الصفة التي يتضمنها هذا الاسم مثل ان يقول ان الله سميع بلا سمع وبصير بلا بصر كما تقول المعتزله وهذا غير معقول عند علماء التوحيد فهم يقولون ان الصفه لابد ان يكون متضمنه للاسم  ودالا على حقيقته قال ابن القيم: "ومن الإلحاد في أسمائه تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها، كقول من يقوله من الجهمية وأتباعهم: إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معان، فيطلقون عليه اسم السميع والبصير والحي والرحيم والمتكلم والمريد، ويقولون: لا حياة له ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا إرادة تقوم به، وهذا من أعظم الإلحاد فيها عقلا وشرعا ولغة وفطرة، وهو يقابل إلحاد المشركين؛ فإن أولئك أعطوا أسماءه وصفاته لآلهتهم، وهؤلاء سلبوه صفات كماله وجحدوها وعطلوها فكلاهما ملحد في أسمائه. ثم الجهمية وفروخهم متفاوتون في هذا الإلحاد؛ فمنهم الغالي والمتوسط والمنكوب، وكل من جحد شيئا مما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله فقد ألحد في ذلك فليستقلل او ليستكثر  النوع الرابع \ان يثبت الأسماء لله والصفات لكن يجعلها دالة على التمثيل اى داله على بصر كبصرنافهذا ألحاد ايضالأنه ميل بها عما يجب فيهااذا الواجب أثباتها بلا تمثيل         
 النوع الخامس  \أن يعتقد دلالتها على مماثلة الله لخلقه كما فعل المشبهة .                                                                     

هذه هى انواع الإلحاد التى اشرنا اليه ولنسأل انفسنا سؤال ما هى عقيدة اهل السنه والجماعه فى ذلك نقول وبالله التوفيق ان أهل السنه والجماعه يثبتونالأسماء لله سبحانه وتعالى كما أراد وكما جاءت دون تحريف او نقصان او إدخال ويرون ان من خالف ذلك فهو ملحد فى أسماء الله سبحانه وتعالى .......    وهناك ابيات لأبن القيم رحمه الله وطيب ثراه يحذر فيه من الألحاد فيقول محذرا من الإلحاد فى اسماء الله وءاياته      أسماؤه أوصاف مدح كلها
مشتقة قد حُمِّلت لمعان
إياك والإلحاد فيها إنه
كفر معاذ الله من كفران
وحقيقة الإلحاد فيها الميل بالإ
شراك والتعطيل والنُّكران
فالملحدون إذا ثلاث طوائف
فعليهم غضب من الرحمن
المشركون لأنهم سموا بها
أوثانهم قالوا إله ثان
هم شبهوا المخلوق بالخلاق عكـ
سَ مشبه الخلاق بالإنسان
وكذاك أهل الاتحاد فإنهم
إخوانهم من أقرب الإخوان
والملحد الثاني فذو التعطيل إذ
ينفي خقائقها بلا برهان
هذا وثالثهم فنافيها ونا
في ما تدل عليه بالبهتان
ذا جاحد الرحمن رأشا لم يُقِ
ر بخالق أبدا ولا رحمن
هذا هو الإلحاد فاحذره لعل اللـ
ـه أن ينجيك من نيران
وتفوز بالزلفى لديه وجنة المـ
أوى من الغفران والرضوان                                                 نتحول الأن الإموضوعا أخر وهو عدواة الملحدين للإسلام                                عندما أقول عدواة الملحدين للأسلام وأخص الإسلام بالتحديد فضلا عن باقى الديانات فإننى اقصد الألحاد بمفهوم العصر وهم الذين ينكرون وجود الله سبحانه وتعالى                              أقول لو رجعنا بالتاريخ سوف نجد منذ بدايه الدعوه المحمديه وأعداء الإسالم لم يهدأ لهم بال ولا يكن لهم ساكن الا ويعادون الإسلام  وعندما قلت الملحدين يعادون الإسلام بالتحديد أقول لماذا الإسلام  \   من الطبيعي اذا كان الالحاد فكر يتطرق لعداوة الاديان ان تتساوي عداوته لكافة الاديان ، ولكن من الملاحظ ان الالحاد فكر يقوم علي معاداة الاسلام دون الديانات الاخري    ولكن انظر اخى الكريم إلى جروبات وصفحات ومنتديات الملحدين ستجدهم لم يسخروا الا من الإسلام فهذا هو طبيعة الطريق ان الإسلام سيعادى على مر العصور فقد جاء فى الحديث الذى جاء من طريق ثوبان رضى الله قد رواه الإمام أحمد في المسند فقال:

حدثنا أبو النضر حدثنا المبارك بن فضالة حدثنا مرزوق أبو عبد الله الحمصي حدثنا أبو أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت)واسناد الحديث حسن وجاء فى سنن ابو دوادبلفظ اخر فقال صلى الله عليه وسلم يوشك المم ان تتداعى عليكم                                                فما نراه الان معجزه من معجزات خير الأنام فأنا تحاف البيت الأبيض الذى هو اسود واليهود وغيرهم من دول الغرب دليل على صدق كلام النبى صلى الله عليه وسلم وهذا كان موضوعى مع احد الملحدين حيث الدار الحديث بينى وبينه عن ضعف الامه فسألنى وقال لماذا لم ينصركم الله اليوم فى أفغناستان وفلسطين وانتم امة بلغ تعدادكم المليار ونصف مليار وقمت بالرد عليه والشبهة موجوده بالكتاب يمكنك الاطلاع عليها               ولكننى أسأل نفسى سؤالا وهو لماذا يعادى الملحدين اليوم الإسلام أيضا أقول لئن الإسلام دين يقوم المعوج ويدعو ا الى حرمة الخمور وحرمة التبرج والسفور وحرمة الزنا والفواحش اما الملحد فيريد ان يكون على هواه فهو منحل اخلاقيا لانه لا يؤمن بأن هناك بعث وأنه سيحاسب وسيسئل عن كل كبيرة وصغيره وما ربك بظلام للعبيد  والإسلام ايضا
دين معافي في بدنه محفوظ بحفظ الله له قال تعالى (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) . ممنوع من الذيادة والتحريف.
لذلك لم يقوم الا علي حقائق ثابته كلما تقدم العلم اكتشف ما اخبر عنه الاسلام من قبل قرون في دلالة علي ان الاسلام دين صحيح لم يقم علي افتراضات مزعومة وعلي خيالات شيطانية وتعالوا بنا الأن نلقى نظره سريعه على الغرب سنجد كثرة الإحاد والملحدين هناك ولكن بالرغم من انتشار النصرانيه واليهوديه هناك ستجد كل شغل الملحدين الشاغل هو تشكيك المسلمين بالذات فى عقيدتهم فهم يهاجمون الاسلام بزباله الفكر الإلحادى الذى ان دل فإنما يدل على غباء الملحدين وكما يقول المثل المشهور لا تلقى الحجاره الا على الشجرة المثمره .فلقد مضى اكثر من مئات السنين ومضت القرون ولم يستطيعوا هؤلاء الاوباش ان ينالوا من الإسلام ولم يستطعيوا ان ينالوا من القرءان او من السنه النبويه المطهره وهذا ان دل فإنما يدل على خيبة امالهم وفضح امورهم بل وينقلب السحر على الساحر فوالله ان اعداد المسلمين فى هذه البلدان تتزايد كل يوما عما قبله وهذا هو السبب الاخير لعدواة الملحدين للإسلام فهو مخطط لمحاولة هدم الإسلام وأقول لكم ان الشبهات التى يروجها الملحدون والنصارى واليهود لايقصدون بها المسلم بعينه لأنهم يعلمون ان المسلم الحقيقى إيمانه راسخ وثابت ولن يتزلزل أبدا اما الذى يقصدونه هو النصرانى او اليهودى او الملحد الذى علم أن الإسلام هو الحق وعندما أراد الدخول فيه وضعوا له الشبهات وقلبوا له الأمور وهذا من خبثهم فهم يعلمون انه ليس لديه معلموت عن الإسلام فيضعونه فى حيرة ولكن والحمد لله عندما يبحث هذا الذى أراد الدخول فى الإسلام يعلم الحق والدليل على ذلك انظروا الى اعداد المسلمين اليوم فى أمريكا وانظروا إلى أعدادهم منذ عام ستجدون فرق شاسع الخ......                                                               فعدواة الملحدين للإسلام بكل أنحاء العالم موجوده وهذا جزء من حوار لى مع ملحد عبر الأنتر نت سألته لماذا لاتهاجم الا الإسلام فقال لئن الإسلام دين بشع واعدادكم للأسف تزيد تاره وفى تزايد مستمر وهذا الحوار مسجل بالانترنت  ومدون بالكتاب أيضا                                                  وأخيرا أود أن أقول للملحدين الذين يعادون الإسلام أفعلوا ما شئتم فوالله ما يزيدنا ذلك إلا ثباتا ويقينا وأقول لهم إن الاسلام محفوظ بحفظ الله سبحانه وتعالى لا بحفظ روسيا الشيوعيه فهى التى تدعمكم وتدعم أفكاركم أنظروا إلى روسيا بعد أن كانت أقوى قوى بالعالم زالت قوتها وزال سلطانها ولكن أنظروا إلى الأسلام بالرغم من تكالب وتحالف الاعداء عاليه الا انه بقيا شامخا                                                                             وجهة نظر \من خلال محاورتى مع الملحدين تبين لى أنهم على صنفين الأول صنف يبحث عن الحقيقه فعلا ويريد ان يتيقن من أى ديانه ولكنه مكابر فعندما يعلم ويتيقن من أن الأسلام دين الله تجده يقول لك سأفكر ويغلبه شيطانه وهذا الصنف عليك ان لا تمل من محاورته فمن الممكن ان يهتدى بإذن الله روى البخاري ومسلم في صحيحهما، عن سهل بن سعد -رضي الله عنه-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم خيبر: ((لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟، فقالوا: يشتكي من عينيه يا رسول الله، قال: فأرسلوا إليه فأتوني به، فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال: علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم) والشاهد هو الجزء الأخير من الحديث أسئل الله عز وجل أن يجعلنا وإيكام هداة مهدين اللهم أمين                                                                                       الصنف الثانى صنف يعلم الحقيقه تماما ويعلم وجوه العجاز العلمى فى القرءان الكريم ولكنه لايريد اليمان بالله ولا يريد الدخول بالإسلام كل أغراضه هو ان يحارب المسلمين فى عقيدتهم وأن يعكر عليهم صفوهم ولكن ومكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وهذا الصنف ممكن أن يكون يهوديا أو نصرانيا ولكنه يختفى فى شخصية الإلحاد حتى لا يقال أن النصارى او اليهود يعادون الإسلام ولقد دخلت فى مناظرة مع أحد الملحدين وأتضح فى النهاية انه نصرانى  وهذا الصنف إذا كان يتكلم بإدب ويلتزم بالحترام المطلوب وأن لا يسب الله ولا يسب القرءان فإن اراد المناظره فناظره والا فلا بمعنى إن وجدته يسب الله معك فهو اصلا لا يريد المناقشه وأنصحك اخى المسلم الا تكمل حوراك معه قال تعالى                                         (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)سورة الأنعام الأيه 68                                                         كيفية مناظرة الملحدين                                                                       لا بد أن نضع ضوابط للشخص الذى يجادل الملحدين 1\ان يكون شخصا متينا يتقى الله فى السر والعلن عاملا بالكتاب والسنه وان يكون متزنا أخلاقيا والا يكون عصبيا لئن الملحد سيستفزك كى يخرجك عن مشاعرك فإذا ما خرجت عن مشاعرك قال لك هكذا علمك الإسلام فعامله بقول الله تعالى                                                   (ادْعُ إِلَىسَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِمَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُفِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْاوَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)) [سورة النحل :  ومن خلال الايات يتبين لنا كيف نتحاور معهم وكما راينا يجب ان يكون المحاور متقيا لله تعالى فى أقواله وأفعاله كلها يقول تعالى (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرةالايه 282هذا هو الشرط الاول فى المحاور .                                                                            الشرط الثانى \ان يكون المحاور حافظا لكتاب الله سبحانه وتعالى وأن يكون على معرفه جيده بأكبر قدر من سنه خيرم الأنام محمد صلى الله عليه وسلم    الشرط الثالث \ان لا يتعجل المحاور ويتسرع فى الرد على الملحد بل يجب عليه ان يتأنى فى رده حتى يكون جوابه صوابا ان شاء الله وسهما على الملحد  ......                                                                        واخير ان يبتغى بذلك وجه الله سبحانه وتعالى لا شهره ولا سلطه ولا مال فالكل فانى ويبقى من خلق الفناء فعليك ان تبتغى وجهه سبحانه وتعالى         وأقول بأعلى صوتى لاتوجد شبهة إلا ولها جواب بإذن الله تعالى فكثيرا من الشبهات التى طرحت على وجدتها فى امهات الكتب ووجدتها فى كثير من كتب العلماء فقد تخليوا هذه الأمور قبل وقوعها فما أحوجنا إلى علماء من امثالهم اليوم ولله الحمد والمنه القرءان لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا وقد تكلم عنها وبذلك أقول لكم لا تقول هذه المقوله هل الإسلام والقرءان صالحين لكل زمان ومكان ولكن قل وهل يصلح الزمان والمكان بدون القرءان والإسلام نعم الإسلام اخوانى أجاب عن شبهات الحاقدين ورد كيد الكائدين وتركنا سالمين من شبهات الملحدين .........                             تنبيه\الملحدين    
كل شخص فيهم يوهمك بأنه قرأ في كل الديانات ووجدها كلها ضالة وأسطورية قال تعالى فى   مثلما وصفهم لنا الله في كتابه (وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة واصيلا) , ولم يكتفوا بقولهم بعدم وجود رب أو بعدم صحة الديانات , بل بدأوا في الطعن في الديانات كلها , فالملحدون العرب يهاجمون الإسلام ويحاولون تصويره, فمنهم المثقفون الذي أنغمسوا في العلم حتى صدق فيهم المثل القائل بين العبقرية والجنون شعره والغريب ان ملحدو العرب يقومون بتشكيك المسلمين فى عقيدتهم ولكن مر على تساؤلا لماذا لم يأخذ الله هؤلاء المشكيككين فى شريعته أخذ عزيز مقتدر فسألت والدى  وهو موجه علوم شريعه وقرءات القرءان بالأزهر الشريف وقلت له لماذ يترك الله هؤلاء يأبى ولم يأخذهم ويدمرهم فكان الجواب صارما وقال لى أما سمعت قول الله تعالى
)
: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ {النحل:61} وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا {فاطر:45} وفي آية أخرى: وَرَبُّكَ الغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ العَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا {الكهف:58}
فقال لى والدى ياوولدى لو تدبرت هذه الأياتت جيدا لعلمت جواب سؤالك فقلت له كيف فقال لى لهذه أن الله سبحانه وتعالى بحلمه ومغفرته وسعة رحمته يمهل الكفرة والملحدين والفجره والظلمة والعصاة والمجرمين ولا يعاجلهم بالعذاب، ولو عاجلهم به لأهلكهم جميعا حتى لا يبقى على وجه الأرض أحدفالايه عامه لئن الله لو حاسب كل فرد على جرمه ما ترك على الارض من دابه نهائيا فالله يمهل ولا يهمل أما سمعت قوله صلى الله عليه وسلم (عن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله
ليملي للظالم فإذا آخذه لم يفلته ثم قرأ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا
أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) متفق
عليه...........   وقال لى هذا اختبار من الله سبحانه وتعالى فمن كان ثابتا امام هذه الشبه فقد تحقق فيه قول الله تعالى يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا ثم تلا على هذه الأيات  ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)سورة ابراهيم  فقال لى انظر كيف ختم الله الايات ختمها الله تعالى بأية الثبات فالملحدون ياولدى شجرة خبيثه فاجره وقال لى انظر الى قول الله تعالى يخبرنا بأنه سيكون هناك بلاء فشبيهات الملحدين بلاء فالسعيد السعيد من صبر أمام هذه الشبهات وهو لا يعلم جوابها والشقى الشقى من مشى وراء هؤلاء المضللين وتلا على قوله تعالى )وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)(الأنبياء: من الآية35وقال لى اسمع معى قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ان رجلاسألسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم  فقال :يا رسول الله هل للإسلام من منتهى ؟ قال :" أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيراً أدخل عليهم الإسلام " . قال : ثم مه ؟ قال :" ثم تقع الفتن كأنها الظلل ". [ قال الرجل : كلا والله إن شاء الله . قال :" بلى والذي نفسي بيده، ثم تعودون فيها أساود صُباً يضرب بعضكم رقاب بعض ". السلسلة الصحيحة 3091. (أَسَاوِدَ صُبَّا الأساود نوع من الحيات عظام فيها سواد وهو أخبثها وصبا بضم الصاد وتشديد الباء الصب من الحيات التي تنهش ثم ترتفع ثم تنصب يعني بذلك تشبيههم بها وما يتولونه من الفتن والقتل والأذى.(ثم قال لى والله ياولدى ستأتى فتن من قبل الملحدين كثيره بل وأكثر مما تتخيل فقلت له وما المخرج يأبى فقال لى ان نتقى الله فى اقوالنا وافعالنا وحراكتنا وسكناتنا وان نحاول اتجتناب غضبه وسخطه علينا ثم تلا على قوله تعالى )فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(النور: من الآية63) . وقال الله عز وجل: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران:165)قلت صدق الله العظيم ثم قال لى وهذه زينب بنت جحش رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم تسأل قائلة: يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون ؟! قال :" نعم إذا كثر الخبث "رواه الترمذي وصححه الألباني. وقال عليه الصلاة والسلام :" ما ظهر في قوم الربا والزنا، إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله "حسنه الألباني في صحيح الجامع فقال لى ياولدى الجزاء من جنس العمل اسمع معى قول النبى صلى الله عليه وسلم قد أمر الله تعالى في كتابه العزيز بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مواضع وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله عز وجل أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم } رواه الترمذي وحسنه . ومعنى أوشك أسرع .ثم أخذ يقول لى فالمخرج من ذلك هو نصرة الله تعالى ورسوله حتى ينصرنا الله تعالى ثم تلا على قوله تعالى( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)سورة الحج الايه 40 ثم قال لى وثانيا هى ان نستعين بالله ونطلب منه العون والمدد والسدادونرفع اكف الضراع طالبين منه بصدق ويقين وحسن نيه ان يلهمنا الجواب  على هؤلاء قال تعالى                                ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ)(لأنفال: من الآية9)
وعلينا ايضا ان نتيقن من ان الإسلام هو دين الله وان لا نقتنع بشبهاتهم ولا نجعلها تضعفنا وتتمكن منا فعن حذيفة رضي الله عنه قال :[ تعرض الفتن على القلوب؛ فأي قلب كرهها نُكتت فيه نكتة بيضاء , وأي قلب أُشربها نكتت فيه نكتة سوداء – ومحل الشاهد الثبات – قال: فمن أحب أن يعلم أصابته الفتنة أم لا؛ فلينظر هل يرى شيئاً حلالاً كان يراه حراماً، أو يرى شيئاً حراماً كان يراه حلالاً ]
ويقول أبو هريره رضى الله عنه (إذا وقع الناس في الفتنة؛ فقالوا: اخرج بالناس أسوة؛ فقل لا أسوة لي بالشر)فاالإسلام ياولدى واضح للجميع ولكن أمثال هؤلاء كمثل ذبابه فرضت جناحيها وقالت ايتها الشمس لن ادعك تخرجى ضوئك من اليوم إلى الناس فإذا بأشعة الشمس تميل عليها فتحرقها فتقع على الأرضى ميته وعندما رأنى فى شدة حزن قال هذا هو ما أخاف منه على المسلمين هو اليأس فلا تيأس وإذا كنت فى ضيق بسبب هؤلاء فإليك الوسيله كى تنتصر عليهم قلت وما هى فقال لى الصلاه الصلاه الصلاه وظل يكررها كثيرا ثم تلا قوله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاه )سورة البقره الايه ثم قال لى ياولدى وتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم فقد جاء فى الحديث الذي رواه مسلم و أحمد: قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:
(تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب على قلبين: قلب أسود مربادا كالكوز مجخيا، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه، و قلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت السماوات و الأرض)وبأختصار اسطيع ان احدد الواجب عمله كى نتمكن من الرد على هؤلاء                                                                          
1\تقوى الله هى اول مخرج من هذه الفتن
2\اللوء إلى الله والاستعانه به وطلب العون والمدد منه
3\ان نبتغى بذلك وجه الله
4\ان نقوم إلى الصلاه عندما يلتبس علينا أحد الامور .
ولقد قسمت بحثى مع حضراتكم فى هذه العناصر الاتيه السيف البتار فى تخليص سنة خير النام من شبهات الكفار
هذا هو البحث الاول
البحث الثانىالرد على من زعم بعدم وجود أعجاز علمى فى القرأن الكريم
ثالثا شبهات مختلفه سأقوم بالرد فيها على الشبهات التى يروجها الغرب الكافر كذبا وافتراء على الله
واخير قمت بعمل بحث شامل يخص المرأة وحدها
نظرا لاننى رأيت الشبهات التى يروجها الملحدون أكثر ما تكون تكون عن ظلم الاسلام للمرأه قررت أن اقوم بعمل بحث مستقل أناقش فيها كل قضايا المرأه المسلمه وأجردها مما وصفها بها الملحدون من التخلف الخ.......
وأسأل الله العلى القدير أن يجعل عملنا هذا خاصا لوجه وان يرزقنا وإياكم حسن الخاتمه انه ولى ذلك والقادر عليه
بين كل شبهة وشبهة سأقوم بوضع حديث أو نصيحه أو معلومه قيمة تخص المسلمين وجزاكم الله خيرررررررررا
 
كتبه راجى عفو ربه الباحث الشرعى عمر الزهيرى 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق