الخميس، 6 يونيو 2013

الرد على شبهة ظلم الاسلام لاهل الكتاب فى الزواج

عرض احد الملحدين شبهة صباح اليوم على صفحته بالفيس بوك قائلا ان الاسلام دين ليس بعاد ويقول اتيتكم اليوم بدليل على صدق كلامى فما هو دليله دليله ان الاسلام اباح زواج المسلم من من امراه يهوديه وا نصرانيه وحرم زواج المسلمه من رجل نصرانى او يهودى  فأين العدل هنا

الجواب لقد قال هذا الملحد كلاما اثبتا مدا دقة الاسلام وعدله والان نفند الشبهة اولا لماذا ابيح للمسلم ان يتزوج من امراه نصرانيه او يهوديه اولا الاسلام قائم على الموده وحسن المعامله ويامر الزوج باحترام زوجته ويقوم على السكن النفسى فلاسلام يحرص على ان تعيش الاسره حياه كريمه مليئة بالسعاده  والاسلام دين يحترم كل الاديان السماوييييييييييه السابقه ويفرض على المسشلمين الايمان بالانبياء السابقين ومن لم يؤمن برساله نبيا منهم فليس من الاسلام فى شئ لان الايمان بهم جزء لا  ل يتجزء من عقيدة الامسلم الراسخه ولو تزوج مسلم من نصرانيه او يهوديه فأن المسلم م؟أمور باخترامها واحترام عقيدتها ولا يجوز له ان يعاملها بعنف او ان يمنعها من ممارسة شعائرها الدينيه وهكذا حرص الاسلام على توفير عنصر الاحترام للزوحه من جانب الزوج  وفى ذلك ضمان وجحماية للاسره من الضياع والفشل والانهيار
اما لو تزوج غير المسلم بالمسلمه فإن عنصر الاحترام سيكون مفقودا فالمسلم يؤمن بالاديان السابقه وبانبياء الله السابقين ويحترمهم ويوقرهم ولكن النصرانى واليهودى لايؤمن بالاسلام ولا برسول الاسلام ولا يعترف به بل يعتبره نبيامزيفا ويصدق ويحاول التشكيك فى الاسلام ويحاول هدم الاسلام ومحوه فأن معاملته ستكون غير لائقه كيف يعاملها باحترام ولا من المشككين لنبيها حتى وان لم يصرح لها بذلك ستظل تعيش تحت وطأة عدم الاحترام من جانب زوجها وهذ امر وضح للجميع فكيف يحترمها وهو يسب نبيها وانظر الى حرص الاسلام على الاحترام فلقد كان الشرع منطقثيا عندما حرلام زواج المسلم من امراه كافره لا تؤمن بالاتديان السماويه وذلك لنفس السبب الذى من اجله حرم زواج المسلمه بغير المسلم فالمسلم لايؤمن الا بالاديان السماويه وما عداها تعد اديانا بشريه فعنصر الاحترام للزوجه فى هذه الحاله بعيدا عن البمجاملات يكون مفقودا وهذا يؤثر سلبا على العلاقة الزوجيه ولا يحقق الموده وارحمه التى طلبها الله للعلاقه الزوجيه والتى حثت عليها شريعة الاسلام اتمنى ان اكون قد وفقت فى الجواب وجزاكم الله خيرا  
كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق