الخميس، 6 يونيو 2013

الرد على شبهة مقتل النبى صلى الله عليه وسلم ليهود بنى قريظه


لقد اذاع الملحدون ونشروا شبهات كثيره ولكن كثير ما نجدهم هم والنصارى متفقوان على شبهات كى ينالوا من الإسب\لام ومن اكثر الشبه التى يروجها الملحدون شبهة يسمونها قتل النبى صلى الله عليه وسلم ليهود بنى قريظه وياتون بها ويقتطفون الكلام من منتصفه ولا يذكرونا لواقعه كامله حتى يتبين الامر على حقيقته لذلك سنقوم بفضل الله وعونه بالرد على تلك الشبهة 
قبل ان نتكلم عن قتل المقاتلين من يهود بنى قريظه لابد ان نذكر اولا الميثاق الذى كان بين النبى صلىا لهل عليه ولم وبين يهود بنى قريظه
كان من بنود الميثاق اول بندا
هو
1/اى يلتزم كل من المسلمين واليهودالتعايش السلمى والا يعتدى اى طرفا منهما علىا لاخر هذا اولا
2/اذا وقع اعتداء على المدينه يدافع كلا الطرفين عن ارض المدينه
ولقد مر المسلمين بالعام الخامس من الهجره بامور فزعت قلوبهم واصبحوا مترقبون لغزو خطيرلقد اجتمع اكبر قوه معاديه للمسلمين فى ذات الوقت فى 10الاف مقاتل يريدون ان ينالوا من المسلمين وقد وصف القران ذلك المشردا على الملحد المسمى ريبرتو اولا قبل ان تنقل الكلام وتقطف الكلام من منتصفه اذكر الكلام على حقيقته واتى بصحيه ولكن الملحدون دائما ما ياتون بالكلام من منتصفه
قبل ان نتكلم عن قتل المقاتلين من يهود بنى قريظه لابد ان نذكر اولا الميثاق الذى كان بين النبى صلىا لهل عليه ولم وبين يهود بنى قريظه
كان من بنود الميثاق اول بندا
هو
1/اى يلتزم كل من المسلمين واليهودالتعايش السلمى والا يعتدى اى طرفا منهما علىا لاخر هذا اولا
2/اذا وقع اعتداء على المدينه يدافع كلا الطرفين عن ارض المدينه
ولقد مر المسلمين بالعام الخامس من الهجره بامور فزعت قلوبهم واصبحوا مترقبون لغزو خطيرلقد اجتمع اكبر قوه معاديه للمسلمين فى ذات الوقت فى 10الاف مقاتل يريدون ان ينالوا من المسلمين وقد وصف القران ذلك المشهد الذى فيه المسلمين فقال واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنونا بالله الظنونا هنالك ابتلى المؤمنين وزلزلوا زلازلا شديدا لك ان تتخيل هذا المشهدلقد اجتمع المشركون من
من مشركي قريش وقبائل غطفان وأشجع وأسد وفزارة وبني سليم على حين لم يزد عدد المسلمين على ثلاثة آلذى فيه المسلمين فقال واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنونا بالله الظنونا هنالك ابتلى المؤمنين وزلزلوا زلازلا شديدا لك ان تتخيل هذا المشهدلقد اجتمع المشركون من
من مشركي قريش وقبائل غطفان وأشجع وأسد وفزارة وبني سليم على حين لم يزد عدد المسلمين على ثلاثة آلاف مقاتل كان من المفروض ان ينضم اليهم المقاتلين من يهود بنى قريظه بناء على شورط الاتفاقيه والمعاهده
ولكن حدث ما لم يتوقعه احد لقد انضم اليهود الى المشركين وانضموا لصفوفهم وكانوا يريدون ان يقتل الكفار المسلمين وتنتهى قوة الاسلام ويضيع الاسلام ليبقى حصن الكفر واليهوديه معا لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم حرص أول الأمر على كتمان الخبر على المسلمين لمـا كان يخشى من وقعه على نفوسهم.
وبمجرد أن انتهى إلى سمعه النبأ أرسل وفداً مكوناً من سعد بن معاذ سيد الأوس، وسعد بن عبادة سيد الخزرج، وعبد الله بن رواحة، وخوات بن جبير ليذكروا القوم بما بينهم وبين المسلمين من عهود، ويحذروهم مغبة ما هم مقدمون عليه، وأوصاهم قائلا: "انطلقوا حتى تنظروا أحق ما بلغنا عن هؤلاء القوم أم لا، فإن كان حقاً فألحنوا لي لحناً أعرفه. أي ألمحوا لي في الكلام تلميحاً دون تصريح، حتى لا يفت ذلك في عضد الناس، وأما إن كانوا على الوفاء بيننا وبينهم فاجهروا به للناس.." فخرجوا حتى أتوهم فوجدوهم على أخبث ما بلغهم عنهم. وقالوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من رسول الله؟ لا عهد بيننا وبينه، فرجع الوفد وأخبر رسول الله تلميحاً لا تصريحاً. بأن قالوا له عضل والقارة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، الله أكبر، أبشروا يا معاشر المسلمين
وهكذا بلغوا من العناد ما بلغوا وقرور قتال المسالمين وتسليم المدينه للمشركين كى يذبحوا المسلمين ويقتلوهم
لك ان تتخيل هذا المشهد من كلام ام سلمه رضى الله عنها اذا تقولشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مشاهد فيها قتال وخوف، شهدت المريسيع، وخيبر، وكتاب الحديبية، وفي الفتح، وحنين، لم يكن ذلك أتعب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخوف عندنا من الخندق، وذلك أن المسلمين كانوا في مثل الحرجة، وأن قريظة لا نأمنها على الذراري. فالمدينة تحرس حتى الصباح تسمع فيها تكبير المسلمين حتى يصبحوا خوفاًولكن عنايه الله ورحمته بالموحدين تدخلت وخرج الكفار كما قال القران لم ينالوا خير وكفى الله المؤمنين القتال اسمع ايه الملحد يامن تعترض على هذا اللكام وتقول لقد قتل النبى صلىا لهل عليه وسلم اليهودولما ذهبوا المسلمون يغتلسون من عناء الجهد ومشقته إذ تبدى له جبريل عليه السلام فقال: "أوضعت السلاح يا رسول الله، قال: نعم. قال: ولكن الملائكة لم تضع أسلحتها، وهذا أوان رجوعي من طلب القوم، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تنهض إلى بني قريظة فإني عامد إليهم فمزلزل بهم فنادى عليه الصلاة والسلام في المسلمين ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة فسار الناس فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم بل نصلي، ولم يرد منا ذلك فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحداً منهم وتبعهم عليه الصلاة والسلام بعد أن استخلف على المدينة عبد الله بن أم مكتوم، وحاصر القوم شهراً أو خمسة وعشرين يوماً.
ولمـا طال عليهم الحصار.. عرضوا على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتركهم ليخرجوا إلى (أذرعات).. بالشام تاركين وراءهم ما يملكون، ورفض عليه الصلاة والسلام إلا أن يستسلموا دون قيد أو شرط واستسلم يهود بني قريظة، ونزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوكل عليه الصلاة والسلام الحكم فيهم إلى سعد بن معاذ أحد رؤساء الأوس
وفي اختيار سعد دلالة على حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعد نظره، وإدراكه لنفسيات هؤلاء القوم، لأن سعدا كان حليف بني قريظة في الجاهلية، وقد ارتاح اليهود لهذا الاختيار، وظنوا أن الرجل قد يحسن إليهم في حكمه، لكن سعداً نظر إلى الموقف من جميع جوانبه. وقدره تقدير من عاش أحداثه وظروفه. وشاهد كروبه ومآزقه وعرف النذر المستطيرة التي تراءت في الأفق فأوشكت أن تطيح بالعصبة المؤمنة لولا عناية الله عز وجل التي أنقذت الموقفإني أحكم أن تقتل مقاتليهم وتسبى ذريتهم وأموالهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد حكمت بحكم الله تعالى من فوق سبع أرقعةوأمر عليه الصلاة والسلام بتنفيذ الحكم فسيقوا إلى خنادق في المدينة، فقتل رجالهم وسبي نساؤهم وذراريهم ومن لم ينبت من أولادهم ولاقى بنو قريظة أسوأ مصير على أفظع خيان
وهنا يحلوا للملحدين والنصارى ان يقولوا لقد كان رسول الله صلى الهل عليه وسلم قاسى القلب كيف ينفذ حكم الاعدام الجماعى وهنا لابد من ان نسالهم اسئله
ماذا لو نجح المخطط اليهودى الشركى وغزا المشركون المدينه الم تكن دماء المسلمين ستسيل بحار وانهارارا فاليهود لم يقدموا هذا العمل الا بعد التيقن الكامل بان قوة الشرك ستدمر المسلمين وتزيل حصونهم وتهتك اعراضهم فانضموا لهم
بل اسمع ان كتب اليهود نفسها تقرر هذا الحكم واقرا يامن تعترض فى سفر التثنيه "حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح فإن أجابتك وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك بل عملت معك حرباً فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك، هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جداً، التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا، وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة ما بل تحرمها تحريم فان حكم سعد كان من كتبهم التى يؤمنون بها
يامن تعترض نقول لك لماذا خان اليهود العهد وهم لم يجد من المسلمين الا كل بر ووفاء واخلاص للمعاهده وهذا كلام حىى بن اخطبعندما ذهب حيي بن أخطب إلى كعب بن أسد القرظي يغريه بنقض العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعني وما أنا عليه فإني لم أر من محمد إلا صدقاً ووفاء لكنه اقنعه بالخيانه والغدر
ونقول انا لنيبى صلىالله عليه وسلم لم يكن هو صاحب الحكم فىا لبدايه انما الذى قاله سعد  وهو حكم الله والنبى صلىا لله عليه وسلم لم يكن له ان يعترض على حكم الله الذى قرر بالاعدام لكل خائن وخاين يخون العهود ويؤيد الى ضياع لدول
يامن تعترض اسمع ان قوانين اى دوله تقرر الاعدام لك لخائن يخون دولته ويمكن العداء فلماذا اعترضتم على حكم سعد وهو الذى حكم بقوانينا المعاصره ان اليهود رفعوا السلاح ضدد المدنى وتعاونا برفعه مع الاحنبى وهو فعل مجرم فى القانون الدولى قبل الجنائى بل هو حاله ينبغى اعلان الطورء فيها من قبل الجيش وفقا لقانون اى دوله ضدد من فعل ذلك ومحاكمته بالاعدام علنا كما ن فى فعلهم تسهيل الاعداء من دخول الاراضى وتمكنيهم منها واحتلالهم لها وهو فعل مجرم وفقا لقونانيا الان  ويعاقب فاعله بالاعدام رميا بالرصاص فلماذا اعترضتم على حكم سعد ضدد من كان سيسهلون للكفار من احتلال المدينه كما ان فعلهم فيه منا لتجسس على ارضيهم وعلى الموجودين من المواطنين فى هذه الاراضى وعلى الجيش وعقوبته الاعدام فلماذا اعترضتم على حكم سعد
فيمن تتهمونا لنبى صلى الهل عليه وسلم بقسوة القلب احيطوا بالاامر علما قبل ان تخاضوا فى عرضه صلى الهل عليه وسلم هذا الذى وقف يوم ان امسك بكفار مكه الذين عذبوه وجعلوه يترك بلدخه وقال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء فحقا انه الرحمه المهداه والنعمه المزاده صلىاله عليه وسلم
كتبه راجى عفو ربه عمر الزهيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق