الخميس، 19 سبتمبر 2013

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كتبت هذه الكلمات اهداء لكى اختاه يابنت الإسلام لتعلمى كيف حفظ لكى الإسلام كرامتك وكيف عظم مكانتك
اقراؤا هذه الكلمات انها حقا من الاهميه بمكانه

فى هذه الايام تخرج علينا احدى المذيعات من النصارى وهى مذيعه تابعه للقس ذكرييا تقول الاسلام اهان المراه ولقد كرم الرب يسوع المراه فتعالوا لنرى كيف كرم الرب يسوع المراه ونقارن تكريم المراه فى الاسلام

حقا لقد كرم الرب يسوع المراه فحثها على الزنا وارتكاب الفواحش واشاعه الفاحشه والرزيله فىا لأرض ولعل البعض يغضب من كلامى ولكن هذا ليس كلامى وانما هو انجيلكم انجيل متى عدد 31اصحاح 21يقول(والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله)فمن اراد ان تدخل هى اولا الا ملكونت الله ان شاء ت فالنص واضح لها

تعالوا للنظر الى الاسلام قال تعالى للمؤمنين والمؤمنات (ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشه وساء سبيلا )وقال تعالى (وقل للمؤمنات يغضنن من ابصارهن ويحفظن فروجهن )وقال تعالى ليبن خطوره هذا المراه فعاقب عليه بالرجم للمتزوجه وبالجلد مائه لغير المتزوجه وهذا يدل على ان الاسلام يريد ان يربى امراه صالحه طاهره نقيه عفيفه

تعالوا نرى تكريم الرب يسوع للمراهيقول فى انجيل هوشع عدد 4اصحاح 14 ازني و لا تخافي العقـاب فربك يسوع يقول

لا اعاقب بناتكم لانهن يزنين فمن زنت فلا تخشى العقاب فليس عليها جرم او ذنب تستحق العقاب عليه

تعالوا نرى الاسلام يقول صلىالله عليه وسلم مكن يضمن لى ما بين فخذيه اضمن له الجنه فجعل النبى صلىالله عليه وسلم حفظ الفرج سبب لدخول الجنه

تعالوا ايها لنصارى نرى تكريم ربكم لكم وقال ربنا فى سورة المؤمنون والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم )فجعل ربنا عز وجل الايمان واستحقاق هذا الوسام الغالى للمحافظات على فروجهن

تعالى ايتها النصرانيه لتعرفى اكثر عن الاهك الذى يحبك وتعبيده الذى يامرك بالزنا للخلاص من زوجك ازني و لا تخافي العقاب فأنت داخلة للملكوت بنص كتابك

كتبكم ايها النصارى يامركمم بالزنا فى حالة الطلاق ليس فقط بل يعتبرك زانيه تزوجتى او لا(واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني)متى عدد 32اصحاح 5

ايتها النصرانيه كتابكى اعتبرك نجسه منذ ولاد(تكوان ولدت انثى تكون نجسة اسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهير)لاويين12 عدد5

تعالو ا ننظر الى الحريه الاهك اليسوع منعك ان كان زوجك ظالم وقاسى وطاغى ان تتطلبين منه الطلاق الاهك حرمك حريتك بل وحم لكى الزواج مره اخرى بعد ان طلقتى

ايتها النصرانيه اذا مكات زوجك فالاهك ارغمك ان تتزوجين اخيه والا فلا تتزوجى فان كنتى شابه واخو زوجك رجل كبير فلا مانع من ان يتزوجك بل ان مات زوجك بعد العرس بايام فلا تتزوجين

التثنية 25(اذا مات اخوان معا ثم مات احدهما ولا ابن له

فلا تتزوج ارملته برجل ما بل اخوه يدخل عليها ويتزوجهاويقيم نسلا لاخيه ) اما فى الاسلام فلا ان كان الزوج فاسد او ظالم ولا يرجى صلاحه طلبت الزوجه الطلاق ولا حرج عليها فى الاسلام ان طلقت المراه او مات زوجه تتزوج بمن شاءت فهى مخيره ولها كام الحريه ولا تجبر على اختيار زوجها

تعالوا فى الميراث يانساء النصارى الاهكم فرق بينكم وبين الرجال إن كان لك أخ واحد فقط فيسوع حرمك من الميراث أنت و أخواتك البنات حتى لو كنتن مائه اخت اسمعوا ماذا قال

(اوصى ببنى اسرئيل ان الرجل يموت من غير ان يخلف ابن تنقلون ملكيته الى ابنته)

اما فى الاسلام فالمراه لها ان ترث ويحرم ظلمها فى الميراث

كيف تختارين عريسك ان اليسوع اراد ان يقضى على عنوسه النساء فجعلهن سلعه رخيصه اسمعى ايتها النصرانيه ماذا قال اليسوع(اغتسلي و تدهني و البسي ثيابك و انزلي الى البيدر و لكن لا تعرفي عند الرجل حتى يفرغ من الاكل و الشرب ، و متى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه و ادخلي و اكشفي ناحية رجليه و اضطجعي و هو يخبرك بما تعملين راعوت عدد 3اصحاح3

جاء في تفسير الفقرة أن راعوث لم تكن قد تزوجت من بوعز بعد ... فالأمر بالدخول عليه و الخلوة معه و الاضطجاع كان قبل الزواج

اما فى الاسلام فلا بل الله امر المراه ان تخرج محجبه وجعل زينتها فى حجابها وطهارتها وعفتها قال ربنا وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبيدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبيدين زينتهن الا لبعولتهن )ذكر ربناثمانيه اصناف فقط وكلهن من المنحارم مع العلم ان الزينه هى الوجه والكفين كما فسرها الفقهاء

ايتها الفتاه النصرانيه الضائعه تعالى اقول لكى المراه فى الاسلام اترين كيف عظم الله عز وجل المراه

تعالوا نرى بنا من الذى همش المرأه وكيف كان يعامل النساء قبل الاسلام وكيق كانت المراه كالجماد وكيف انها لا هوية لها قبل الاسلام تعالوا بنا ننظر الى الدول التى تدعى حقوق الانسان وتقول بحقوق المراه والله ما اتو بجديد بل الاسلام هو الذى حرر المرأه تعالوا بنا الى الفرنسين قبل الاسلام تعالوا ننظر الى الحضارات التى سقت الاسلام تعالوا الى حضارة الفرنسين قبل الاسلام اختلفوا اختلافا كثيرا وعديدا حول المراه وهل هى انسان ام شبه انسان وفى نهاية المطاف قرروا بالاجماع ان المراه حيوان متكلم خلقت لاجل الرجل هذه هىة الحضاره الفرنسيه قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم وعند الرومانيين قبل الاسلام قالوا ان المراه مثلها مثل الجماد لا يجوز لها ان تتكلم بخير ولا بشر وعند النصارى قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم قالوا ان المراه اذا مات زوجها لا يجوز لها ان تتزوج ولا يجوز لها ان تطلب الطلاق من زوجها وعند حضارة اليهود قبل لاالاسلام قالوا ان المراه اذا مات زوجها تدفن حيه مع زوجها وعند العرب قبل الاسلام وقبل بعثة خير الانام كانت المراه قبل ان تلد يفحر لها حفره فى بيتها فأن ولدت انثى دفنت هى وابنتها وان ولدت ذكرا كان سببا فى احيائها ويصيح العربى باعلى صوته نحنن لا نعطى الميراث الا لمن يحمل سيفه ويحمى البيت ويدافع عن القبيله وبذلك حرمت المراه من الميراث قال تعالى عنهم فى سورة النحل (وإذذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به )وقال تعالى فى سورة التنكوير واذا الموءادة سؤلت بأى ذنب قتلت وجاء الن رجلا كان يسمى ابا حمزه وكان حديث عهدا بالاسلام اى كان اسلامه حديث وكانت زوجته تلد من اللاناث كثيرا فلما انجبت بنتا اخرى فر هاربا وترك لها البيت فأنشدت هذه المراه التى حقوقها قبل الاسلام وقالت ما لى ابى حمزه لا ياتينا غضبانا الا نلد البينين والله يابا حمزه ما بأيدينا وبذلك ظلمت المراه ظلما كبيرا قبل بعثة النبى صلى الله عليه وسلم فجاء المختار ليببدد هذه العادات السيئه ويجعل كرامه وعزه فورثت المرأه فى الاسلام وكانت لها عزتها وتساوت مع الرجل فالمعيار الذى يفرق بينها وبين الرجل هو التقوم ي(يأيها الناس انا خلنقاكم من ذكرا وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا انا اكرمكم عندالله اتقاكم )الله قال يايها الناس انا خلنقاكم من ذكرا وانثى ولم يقل ذكرا فقط بل قال انثى وجعل معيار التميزز بينهم ليس على اسا عنصرى ولا على اساس الجنس ولككن المعيار هو بالتقوى والعمل الصالح هذا هو التفاضل بين الذكور والاناث

واليك بعض الامثله من القران الكريم على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ففى قضية الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ساوى الله عز وجل بين الذكور والاناث فقال(والمؤمنون والمؤمنات )فى سورة التوبه ولم يقل والمؤمنون دون المؤمنون دون المؤمنات بل قال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويؤتون الزكاة ويطعيون الله ورسوله الولئك سيربحمهم الله ان الله عزيز حكيم )اذا تساوت المراه مع الرجل فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فليس الاسلام حكرا ع الرجال دون النساء بل فى اقامة ابحدود قال تعالى فى سورة النور قل للمؤمنون يغضوا من ابصارهم ويحفظوات فروجهم ذلك اذكى لهم انا الله خبير بما يصنعون هل الامر خاص بالمؤمنين فقط كلا بل قال فى الايه التتى تتبعها وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن حته فى الجهاد تساوى النساء ايضا مع الرجال فقال تعالى فى سورة ال عمران (فأستجاب لهم ربهم انى لا اضيع عمل عاملا منكم من ذكرا وانثى )لم يقل الله تعالى من ذكرا وتجاهل الانثى ولكن من ذكرا وانثى بعضكم من بعض فالذين ءامنوا واذوا واخرجوا من ديارهم وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيائتهم ولادخلنهم جنات تجرى من تحتها الانهار ثوابا من عند الله والله خير الثواب )تساوا فى ىالحدود والمعاملات فلا ينبغى ان نحكر المراه ولا ينبغى ان نتجاهلها لان المراه ان اعدتها اعددت شعبا طيب الاعراق وهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقل فى الحديث الذى رواه البخارى (خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى )فلهذا علينا ان لا نجعل للمراه يوما واحد بل المراه جزء من الايام كالرجال فالمراه مربية الاجيال فانها اذا ربت الاجيال تربية صالحه من خلال كتاب ربها وهدى المصطفى صلى الله عليه وسلم عاش المجتمع فى امن وامان واطمئنان واستقرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق