(ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام إن يشأ يُسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لأيات لكل صبار شكور)
إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فالسفن
اليوم تتحرك بالمحركات ولا تستخدم الأشرعة فهل كان الله يجهل المستقبل .
إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فالسفن اليوم تتحرك بالمحركات ولا تستخدم الأشرعة فهل كان الله يجهل المستقبل .
التفسيـــر :
ردحذففسر المسلمون الأوائل " الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ " على أنها السفن بالرغم من انها ليست صنيعة الله كما وانها من الممكن أن تسير بدون الرياح كما في النيل تسير بدفع المياه احيانا .
فنحن نتحدث هنا عن " الجوار " والتي لها الصفات التالية :
هي من خلق الله تعالى و ليست من خلق الانسان .
منشئات في البحر وليس خارجه .
تتأثر بالرياح فإن سكنت تظل رواكد على ظهر البحر .
هي كالأعلام ( كالجبال ) .
لها صفة الحركة ( جارية ) .
لها صفة الخنس ( بمعنى أنها تكون هادئة و مختبئة )
لها صفة الكنس ( بمعنى انها تثور فجأة وتكون لها صفة الازالة أو المحو ) .
ارتباطها بالصبر و الشكر ( فهي أيه لكل صبار شكور ) وهي فضائل يعلمها كل من يركب أعالي البحار .
وهذه الصفات كلها تنطبق على ( المـــــوج ) ولا شيء غيره ، وهو أيه من أيات ربنا يجب أن نتأملها ، و نتأمل فوائدها للبشر جميعا كما وجهنا الله تعالى .
التفسيـــر :
ردحذففسر المسلمون الأوائل " الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ " على أنها السفن بالرغم من انها ليست صنيعة الله كما وانها من الممكن أن تسير بدون الرياح كما في النيل تسير بدفع المياه احيانا .
فنحن نتحدث هنا عن " الجوار " والتي لها الصفات التالية :
هي من خلق الله تعالى و ليست من خلق الانسان .
منشئات في البحر وليس خارجه .
تتأثر بالرياح فإن سكنت تظل رواكد على ظهر البحر .
هي كالأعلام ( كالجبال ) .
لها صفة الحركة ( جارية ) .
لها صفة الخنس ( بمعنى أنها تكون هادئة و مختبئة )
لها صفة الكنس ( بمعنى انها تثور فجأة وتكون لها صفة الازالة أو المحو ) .
ارتباطها بالصبر و الشكر ( فهي أيه لكل صبار شكور ) وهي فضائل يعلمها كل من يركب أعالي البحار .
وهذه الصفات كلها تنطبق على ( المـــــوج ) ولا شيء غيره ، وهو أيه من أيات ربنا يجب أن نتأملها ، و نتأمل فوائدها للبشر جميعا كما وجهنا الله تعالى .
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفتتردد هذه الشبهة كثيرا بين الملاحدة وهي من قوله تعالى : ( ومن آياته الجوار المنشئات في البحر كالأعلام إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ) فيقولون بأن الجواري هنا المقصود بها السفن وهناك سفن اليوم لا توقفها الريح وتعمل بالموتور ولا تحتاج للرياح فهل هناك خطأ في الآية ؟!!
أولا المقصود بالجوار في الآية هي السفن الشراعية وليست أي سفن وستسأل لماذا
1- لأن السفن الشراعية هي التي تمشي وتوجه بالرياح
2- لأن القرآن أول ما نزل نزل بين قوم لم يكونوا يعرفون سوى السفن الشراعية لم يكن عندهم سفن بالموتور
أراك الآن تسأل لماذا يقصد الله سبحانه وتعالى السفن الشراعية فقط أليس عليما خبيرا يعلم أن هناك تقدما في المستقبل ثم أليس القرآن صالحا لكل زمان ومكان ولأفجر لك هذه المفاجأة فالكلام ليس له علاقة بالسفن ولا بالغواصات والكلام في الآيتين ليس عن السفن أساسا ولو دققت ستجد محور الحديث يدور حول قدرة الله على تصريف الرياح وليس عن السفن إذ لو كان عن السفن فسيوضح الآيات التي في السفن نفسها كحمل الناس على سبيل المثال أو قضاء حوائج الناس عبر البحر ولكنه انتقل بعد أن قال ومن آياته الجوار المنشئات في البحر كالأعلام إلى الحديث عن الريح ولم يذكر شيئا عن السفن وإنما أتى بالسفن كمثال فقط لتوضيح قدرة الله على التحكم بالرياح كما قلنا
ربما يأتي سؤال آخر مع أنه مستبعد لكن لنجب عليه ، إذا كان المقصود بالجواري السفن الشراعية فلماذا ليست هناك دقة في اختيار اللفظ لماذا يضعنا الله سبحانه وتعالى في دوامة من الشك والتفكير لماذا لم يقل مثلا ومن آياته السفن الشراعية أو ذات الشراع مثلا ويكون انتهى الأمر الجواب أننا يجب علينا أن نفطن أن القرآن في أول ما نزل نزل على قوم لا يعرفون إلا السفن الشراعية فقط فإذا قال الله ومن آياته السفن الشراعية مثلا فسيكون هذا بالنسبة لهم حشوا واطنابا بدون فائدة إذ أنه في زمانهم لم يكن هناك غير السفن الشراعية ويبدأ التشكيك في بلاغة القرآن ولأن الله أعلم بما يجري وما سيجري إختار لفظا شافيا يفهمه ذوو العقول السليمة في أي زمان وهناك لفتة صغيرة عن لماذا اختار لفظ الجواري بدل السفن أولا الجواري مشتقة من ( الجري ) والجري فيه سرعة والجملة بعدها تقول : ( إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره ) فيكون المعنى أنه في حالة جريها بسرعة في البحر - لأنها جواري - تقف بمجرد إسكان الريح وهذا المعنى لا يبرز بوضوح إذا استخدمنا لفظة السفن بدل جواري وهذا الكلام مجرد رأي واجتهاد فإن كان صوابا فبفضل من الله وإن كان من خطأ فمني ومن الشيطان هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.