الخميس، 19 سبتمبر 2013

الرد على شبهة فى قوله تعالى (ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام إن يشأ يُسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لأيات لكل صبار شكور)

Roi Soleil‎‏
(ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام إن يشأ يُسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لأيات لكل صبار شكور)
إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا فالسفن اليوم تتحرك بالمحركات ولا تستخدم الأشرعة فهل كان الله يجهل المستقبل .
أعجبني · · إلغاء متابعة المنشور · منذ ‏12‏ ساعة

  • Omar Alzehary ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههكل الشبهاتا لتى تقولها الان ارسلت ليا فى ملفا كامل منا لشبهات يحوى اكثر من 200شبهة ورردت عليها كلها وررددت على هذه الشبهه ولكن يبدوا انك فعلا عقلك فى غياب لماذا لم ترد على ما ذكرته لك من ادله فى هذا الكلام
  • Omar Alzehary اولا اخى الكريم الايه ليس فيها خطأ علمى وبيان ذلك من وجوه اولا لو نظرنا
    الى تفسير هذه الايه نجده كالاتى

    تفسير ابن
    كثير :


    يقول تعالى: ومن آياته الدالة
    على قدرته الباهرة وسلطانه، تسخيره البحر لتجري فيه الفلك بأمره {كالأعلام}
    أي كالجبال، أي هذه في البحر كالجبال في البر، {إن يشأ يسكن الريح} أي
    التي تسير في البحر بالسفن، لو شاء لسكنها حتى لا تتحرك السفن بل تبقى راكدة
    لا تجيء ولا تذهب، بل واقفة {على ظهره} أي على وجه الماء وهذا تفسير اخر
    للطبرى وان كانوا يتفقون فى التفسير واليك تفسير القرطبى ايضاقوله تعالى:
    "ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام" أي ومن علاماته الدالة
    على قدرته السفن الجارية في
    البحر كأنها من عظمها أعلام. والأعلام: الحبال،

    هذه بعض
    التفسيرات للايه اولا ثانيا تعالى ننظر اخى الكريم الاى ما سميته سيادتك بانه
    يخالف العلم اولا علينا ان نعلم جيدا ان القران لم ياتى مخالفا للعلم ابدا بل على
    العكس تمام يأتى العلم مطابقا للقران الكريم

    فسيادتك
    تتحدث مثلا عن السفن التى تتحرك بالرول وماشابهه وتقول ان نص الايه لم يشمله

    اخى لكريم
    ان ماذكرت من انه يخالف العلم ليس بصحيح بل على العكس الايه فيه اعجاز علمى بالغ
    واليمك البيان اخى الكريم

    ان جميع
    السفن لا بد له من وسائل دفع كما تعلم ووسائل الدفع هذه لا يمكن ان تعمل مطلقا
    اذا سكن الريح سواء كانت سفن شراعيه او بخاريه او سفن عمل ببالطاقه النوويه او سفن
    تعمل بالبيترول وغيره من مصادر الطاقه كالفحم ولذا قال الملك فليظللن رواكد على
    ظهره وهذه الحقيقه العلميه المعروفه لدى العوام لم تكن معروفه فى زمن الوحى عندما
    نزل القران على رسول الله صلى الله عليه وسلم بل انها ظلت لقرن طويل من بعده غير
    معروفه ولم تعرف الا فى العصر الحديث والعلوم المكتسبة تؤكد على حاجة
    كل مصادر الطاقة المستخدمة فى دفع السفن إلى أكسجين الهواء فإذا سكن الريح انعدم
    الأكسجين فركدت السفن وهذه الحقيقه
    العلميه الواضحه جعلنا نجزم ان القران من عند الله وصدق ربنا اذ يقول سنريهم
    اياتنا فى الافاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق

    واذكر لك
    امر اخر اخى لكريم تقول الدراسات الامريكيه ان هناك تصورات حالية لسفن البضائع فى المستقبل بحيث
    تعتمد على مصادر طاقة أخرى بدلا من البترول

    تجنبا للتلوث البيئي

    و نظرا لأن البترول فى طريقه
    للفناء

    و السفينة تعتمد على الطاقة
    الشمسية و طاقة الريح و الماء أو بالتحديد حركة الأمواج الناتجة عن الريح
  • Omar Alzehary رد على بكلام علمى كما ذكرت لك سابقا ولا تتكلم بلا فهم ولا وعى لما تقول

هناك 3 تعليقات:

  1.  التفسيـــر :
    فسر المسلمون الأوائل " الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ " على أنها السفن بالرغم من انها ليست صنيعة الله كما وانها من الممكن أن تسير بدون الرياح كما في النيل تسير بدفع المياه احيانا .
    فنحن نتحدث هنا عن " الجوار " والتي لها الصفات التالية :
     هي من خلق الله تعالى و ليست من خلق الانسان .
     منشئات في البحر وليس خارجه .
     تتأثر بالرياح فإن سكنت تظل رواكد على ظهر البحر .
     هي كالأعلام ( كالجبال ) .
     لها صفة الحركة ( جارية ) .
     لها صفة الخنس ( بمعنى أنها تكون هادئة و مختبئة )
     لها صفة الكنس ( بمعنى انها تثور فجأة وتكون لها صفة الازالة أو المحو ) .
     ارتباطها بالصبر و الشكر ( فهي أيه لكل صبار شكور ) وهي فضائل يعلمها كل من يركب أعالي البحار .
    وهذه الصفات كلها تنطبق على ( المـــــوج ) ولا شيء غيره ، وهو أيه من أيات ربنا يجب أن نتأملها ، و نتأمل فوائدها للبشر جميعا كما وجهنا الله تعالى .

    ردحذف
  2.  التفسيـــر :
    فسر المسلمون الأوائل " الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ " على أنها السفن بالرغم من انها ليست صنيعة الله كما وانها من الممكن أن تسير بدون الرياح كما في النيل تسير بدفع المياه احيانا .
    فنحن نتحدث هنا عن " الجوار " والتي لها الصفات التالية :
     هي من خلق الله تعالى و ليست من خلق الانسان .
     منشئات في البحر وليس خارجه .
     تتأثر بالرياح فإن سكنت تظل رواكد على ظهر البحر .
     هي كالأعلام ( كالجبال ) .
     لها صفة الحركة ( جارية ) .
     لها صفة الخنس ( بمعنى أنها تكون هادئة و مختبئة )
     لها صفة الكنس ( بمعنى انها تثور فجأة وتكون لها صفة الازالة أو المحو ) .
     ارتباطها بالصبر و الشكر ( فهي أيه لكل صبار شكور ) وهي فضائل يعلمها كل من يركب أعالي البحار .
    وهذه الصفات كلها تنطبق على ( المـــــوج ) ولا شيء غيره ، وهو أيه من أيات ربنا يجب أن نتأملها ، و نتأمل فوائدها للبشر جميعا كما وجهنا الله تعالى .

    ردحذف
  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    تتردد هذه الشبهة كثيرا بين الملاحدة وهي من قوله تعالى : ( ومن آياته الجوار المنشئات في البحر كالأعلام إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ) فيقولون بأن الجواري هنا المقصود بها السفن وهناك سفن اليوم لا توقفها الريح وتعمل بالموتور ولا تحتاج للرياح فهل هناك خطأ في الآية ؟!!
    أولا المقصود بالجوار في الآية هي السفن الشراعية وليست أي سفن وستسأل لماذا
    1- لأن السفن الشراعية هي التي تمشي وتوجه بالرياح
    2- لأن القرآن أول ما نزل نزل بين قوم لم يكونوا يعرفون سوى السفن الشراعية لم يكن عندهم سفن بالموتور
    أراك الآن تسأل لماذا يقصد الله سبحانه وتعالى السفن الشراعية فقط أليس عليما خبيرا يعلم أن هناك تقدما في المستقبل ثم أليس القرآن صالحا لكل زمان ومكان ولأفجر لك هذه المفاجأة فالكلام ليس له علاقة بالسفن ولا بالغواصات والكلام في الآيتين ليس عن السفن أساسا ولو دققت ستجد محور الحديث يدور حول قدرة الله على تصريف الرياح وليس عن السفن إذ لو كان عن السفن فسيوضح الآيات التي في السفن نفسها كحمل الناس على سبيل المثال أو قضاء حوائج الناس عبر البحر ولكنه انتقل بعد أن قال ومن آياته الجوار المنشئات في البحر كالأعلام إلى الحديث عن الريح ولم يذكر شيئا عن السفن وإنما أتى بالسفن كمثال فقط لتوضيح قدرة الله على التحكم بالرياح كما قلنا
    ربما يأتي سؤال آخر مع أنه مستبعد لكن لنجب عليه ، إذا كان المقصود بالجواري السفن الشراعية فلماذا ليست هناك دقة في اختيار اللفظ لماذا يضعنا الله سبحانه وتعالى في دوامة من الشك والتفكير لماذا لم يقل مثلا ومن آياته السفن الشراعية أو ذات الشراع مثلا ويكون انتهى الأمر الجواب أننا يجب علينا أن نفطن أن القرآن في أول ما نزل نزل على قوم لا يعرفون إلا السفن الشراعية فقط فإذا قال الله ومن آياته السفن الشراعية مثلا فسيكون هذا بالنسبة لهم حشوا واطنابا بدون فائدة إذ أنه في زمانهم لم يكن هناك غير السفن الشراعية ويبدأ التشكيك في بلاغة القرآن ولأن الله أعلم بما يجري وما سيجري إختار لفظا شافيا يفهمه ذوو العقول السليمة في أي زمان وهناك لفتة صغيرة عن لماذا اختار لفظ الجواري بدل السفن أولا الجواري مشتقة من ( الجري ) والجري فيه سرعة والجملة بعدها تقول : ( إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره ) فيكون المعنى أنه في حالة جريها بسرعة في البحر - لأنها جواري - تقف بمجرد إسكان الريح وهذا المعنى لا يبرز بوضوح إذا استخدمنا لفظة السفن بدل جواري وهذا الكلام مجرد رأي واجتهاد فإن كان صوابا فبفضل من الله وإن كان من خطأ فمني ومن الشيطان هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

    ردحذف